عبدالرحمن الأهنومي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن الأهنومي
فَظَاعَاتٌ لا تُظْهِرها الأرقام ولا يَرَاهَا العَالَم!
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت “الحلقة الثالثة والأخيرة”
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة.. الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت "الحلقة الثانية"
معادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت"الحلقة الأولى"
غزة تكشف حقائق الشيطان الأكبر..هذه أمريكا وهذه أفاعيلها!
غزة الكاشفة تموت جوعاً وأنظمة عربية وإسلامية وجيوش تحمي إسرائيل وتمدّها بالغذاء.. يا للعار!
غزة الكاشفة..حقائق للتاريخ وللأجيال
حرب غزة الكاشفة.. مرتزقة السعودية والإمارات بلبوس صهيونية يعرضون خدماتهم ل”إسرائيل”
يَمَنُ العُروبَةِ والإسلام
حَرْبُ غَزَّة الكَاشِفَة.. أمْرِيكَا قَاتِل مُخْتَلّ مُتَعَطِّش للدَّمِ ودِيمُقراطِيّتها حِبْرٌ عَلَى وَرَقٍ

بحث

  
الصهيونيةُ المتوحشةُ إِذْ تُطِلُّ بقرونها الصفراء!
بقلم/ عبدالرحمن الأهنومي
نشر منذ: سنة و شهر و 17 يوماً
الأربعاء 25 أكتوبر-تشرين الأول 2023 10:31 م


قال الرئيس الفرنسي ماكرون خلال لقاءاته مع رئيس الكيان وجمع من المستوطنين: “أنتم لستم وحدكم في هذه الحرب يمكنكم القتال دون تردد، نحن نقف جنبًا إلى جنب معكم في هذه المهمة لاستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، نحن معكم اليوم وغداً وبعد غد”.

ولم يكن ماكرون هو أول الزعماء الغربيين الذين هرعوا إلى تل أبيب لإنقاذ الكيان الصهيوني من طوفان الأقصى ، بل هو الرئيس الرابع بعد بايدن وشولتز ورئيس وزراء بريطانيا ، ولهذا الأمر دلالاته العميقة جداً.

المسألة ليست سياسية فحسب ، بل هي دينية تنطلق من عقائد يهودية تؤمن بها العصابات اليهودية والبروتستانت الغربية التي هي في حقيقتها وجه آخر للإجرام اليهودي.

أمريكا رأس الأفعى في الهجوم على الإسلام والمسلمين بدعوى الإرهاب ، هي رأس الأفعى كذلك في دعم الكيان الصهيوني وفي تأييد ومباركة إجرامه وجرائمه ، وهي رأس الأفعى كذلك في حرب الإبادة على غزة بدعوى الإرهاب كذلك.

الغرب الوقح والمنحط الذي يتمطى في وحل السفور والشذوذ ، وكان يتشدق بالحقوق والقوانين الدولية الإنسانية ، يكشف عن وجهه الحقيقي اليوم ، قاتلاً مجرماً يرتكب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية ، ويدعم الإجرام الصهيوني بكل سبل الدعم والإمكانيات ، بل ويدّعي قادته بأن هذه الحرب التي تدك أطفال غزة هي حرب من أجل الإنسانية ومن أجل السلام للجميع.

والسلام في مفهومهم هو ما نراه ونشاهده في غزة ، والحال كذلك في بقية العناوين الإنسانية.

هذه الحرب يجب أن تتغير بها المفاهيم ، وتسقط بها العناوين الكاذبة التي تشدق بها الغرب طويلاً.

أما أمريكا فإجرامها ليس جديداً اليوم ، بعودة بسيطة إلى تاريخ أمريكا المستطاب من حروب الإبادة ضد السكان الأصليين في أمريكا ، إلى الحرب العالمية الأولى ، إلى حرب اليابان وحرب الكوريتين ، إلى فيتنام والعراق وأفغانستان والقائمة تطول.

أما الإرهاب وداعش فلم يكن صناعة حماس ولا غير حماس ، بل كان صنيعة أمريكا بذاتها، وقد قالها ترامب بكل وضوح في دعايته الانتخابية أمام هيلاري كلينتون ، وبالإمكان العودة إلى تصريحاته تلك.

كما أن الفظاعات التي ارتكبتها داعش إنما كانت استنساخاً لما فعله الأمريكيون ، بحق السكان الأصليين في أمريكا ، ولما فعلوه في تاريخ وجودهم بحق ملايين البشر ، وبكل تأكيد تلك الفظاعات لم تكن معهودة عند البشرية ، ولا في منطقتنا ولا بلداننا ، بل كانت تطبيقاً حرفياً لحروب الأمريكيين ضد الهنود الحمر وغيرهم ، وقد تلقت داعش دروساً مكثفة داخل القواعد الأمريكية في العراق من قبل ضباط مخابرات وعسكريين أمريكيين لتعلُّم هذه الفظاعات أو ما أسموها «إدارة التوحش»، وكانت تلك الفظاعات يدرِّسُها الأمريكيون للدواعش بفعل تجربتهم فيها ، والتجربة الأمريكية حافلة بذلك.

وكل الجرائم التي ارتكبتها داعش في سوريا والعراق، كانت تطبيقاً للدروس الأمريكية ، فامريكا ارتكبت ما يشبهها طيلة تاريخها العريق ، وقد أورد سيد هاشم ميرلوحي صاحب كتاب «دواعش بربطات عنق» ما يدلل على ذلك ، حيث يقول:

يقولون: داعش! لكن داعش ذوي اللحى الطويلة الذين ارتكبوا جرائم في سوريا والعراق بأمرٍ من أربابهم وساداتهم، أي “الدواعش بربطات عنق”، وعملاؤهم على الأراضي الأمريكية والأوروبية وأماكن أخرى.

ويضيف:

– اغتصاب النساء تكتيك عملياتيّ معياريّ!

– كانوا يمارسون شناعاتهم ، ويقطعون آذانهنّ، ورؤوسهنّ، ويقطعون الأرجل والأقدام، ويُفجّرون الأجساد، ويُطلقون على الناس العاديين جماعات جماعات، ينهبون القرى، ثمّ يُهدمونها ويجرّفونها ، ويوجّهون إلى أجساد ضحاياهم عدّة ضربات بالسكين أو الحربة، ويقطعون أيديهم وأرجلهم، ويقطعون رؤوسهم في بعض الحالات، وأحيانًا يسلخون جلود رؤوسهم، ويقطعون ألسنتهم، ويذبحونهم!

– يحملون الأطفال ويرمونهم في الهواء، ثمّ يبقرون أبدانهم بين السماء والأرض بسكاكين كبيرة، ويقطعون رؤوسهم، ويقطعون أجسادهم نصفين ، ويقطعون أثداء النساء ويصنعون منها أكياس التبغ ، ويضيف «أمّا قطع أثداء النساء وصناعة أكياس التبغ منها، وقطع الآذان والأنوف وتعليقها على جزماتهم فهي جزء من الجرائم التي ارتكبها الأمريكان بحقّ الأهالي الأصليين لأمريكا (الذين أطلقوا عليهم اسم الهنود الحمر)، لكن رؤساء أمريكا وسادتها (أي اليهود الصهاينة وإسرائيل) وأذنابها وأقاربها يعتبرون تلك العمليات (اقرأوها الجرائم) عمليات بطولية ما دام جنود أمريكا، وإسرائيل، وبريطانيا، وفرنسا وأذنابها وأقاربها هم من يقومون بها.

هذه هي أمريكا والصهاينة والغرب الكافر الذي نتواجه معه حضارياَ وبكل المستويات ، والحال اليوم لا يختلف ، إذ يحتشدون جميعاً لقتل الأطفال في غزة ، وتفجير رؤوسهم وتمزيق أجساد الرُّضَّع ويقولون دفاعاً عن النفس ويسمونها حرباً مشروعة ، ولا يخجلون ، والسبب أنهم مجرمون بالعقيدة التلمودية منذ زمن بعيد.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
ليلى عماشا
“معليش.. وليخسأ جيش الاحتلال”
ليلى عماشا
رشيد الحداد
رسائل تحذير غربية إلى صنعاء | «أنصار الله» تلتزم الغموض: حاضرون في المعركة
رشيد الحداد
عبدالملك العجري
لنتوحد على الحق الفلسطيني كما يتوحد الغرب خلف باطل وجبروت الكيان الصهيوني
عبدالملك العجري
نوح جلّاس
“الاجتياحُ البري”.. استخدامُه كعنوان بعد إعاقته كمشروع
نوح جلّاس
محمد صالح حاتم
أسموها قمة السلام..!
محمد صالح حاتم
مرتضى الجرموزي
الاجتياحُ البري والنهاية المخزية للصهيونية
مرتضى الجرموزي
المزيد