قل ولِّ وجهك شطر مكةً والقفا
شطر الكنيس كفيت كل ذنوبِ
كن قابلاً للطرق والتطويع والـ
ـتطبيع والتهويد والتغريبِ
واضرع بليلِ الشمعدان مزنّراً
بهلالك المعقوف فوق صليبِ
واقطع بـ"إبراهام" إسماعيل ، صِل
عيسى بـ"إسخريوط" لـ"التقريبِ"
هذا الصراط اليعربي ، فسر به
رأساً على عقبٍ بلا تعقيبِ
والزم ضلالته وقل رب اهدنا
للسير كالبعران بالمقلوبِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين