يقلقُ من المدارس الصيفية ومما يتعلَّمُ الطفلُ فيها، ولا يقلقُ على طفله من الانشغال 24 ساعة بالجوال والإبحار في وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي ومتابعة قصص وحكايات نجوم الشذوذ والانحراف والانحطاط، وما تحتوي الشبكة العنكبوتية من أفلام جنسية دون حسيب ولا رقيب!
ولا نعلم سببَ خوف هؤلاء من المدارس الصيفية وما أسوأ ما قد يتعلم الأطفال فيها، وهل تعلُّمُ محبة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- والإمام علي والحسين يُشَــكِّــلُ خطراً في نظر هؤلاء على أطفالهم أكثرَ من التعلق ومحبة نجوم التمثيل والفن والدراما المنحطة وقصص الحب والغرام والخيانة؟!
وهل تعليمُ الأطفال موالاةَ رسول الله والإمام علي والحسين يُشَــكِّــلُ خطراً على أطفالنا أكثرَ من خطر موالاة اليهود والنصارى وشياطين الإنس والجن؟!
وأيُّهُما أفضلُ أن نجعلَ من رسول الله والإمام علي والحسين وأصحاب رسول قُدوةً لأطفالنا، أم نتركهم يتخذون من الفنانين والفنانات ونجومِ الروك والهيب هوب والتك توك قُدوةً لهم؟!
ما هو المانع والخطر في أن نحكيَ لأطفالنا قصصًا من الواقع عن أُولئك الأبطال والمجاهدين الذين دافعوا عن الوطن وواجهوا العدوانَ العالمي وأحدثَ الأسلحة والمعدات الحربية بأقل الإمْكَانيات وانتصروا عليهم؛ لأَنَّهم يمتلكون قضيةً عادلةً ووطناً يدافعون عنه وشرفاً يحافظون عليه؟!