|
جنوب الحسين
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: 6 أشهر و 7 أيام الجمعة 17 مايو 2024 10:24 م
قيل لي هل تحبُّ "نصر اللهِ"؟!
قلت حدَّ الجنون، حدَّ التماهي.
أيها الذَّنْب لا غُفرتَ وحسبي
بك في الحشرِ قُربةً لإلهي
"هو كفرٌ"؟! نعم وإني بكفري
في هوى"سيِّد الجنوبِ"أباهي..
وضلالي العظيم"نصرٌ"فأكرِم
بالضلالات باسقات الجباهِ
هكذا الحرُّ لا ترى شانئيهِ
غيرَ سِقطِ الرجال والأشباهِ
"حسنُ القومِ"في محاجرِ قبحٍ
مثلما الليث في عيونِ الشِّياهِ
أيها الأمَّةُ الهزيمةُ شاء
الله أن تبرأي بنصر اللهِ
سيدٌ كان أمَّةً من فعالٍ
في ملايين أمّةٍ من شفاهِ
قمرٌ عن جبينه الشمسُ تروي
للصباحات والندى، كلَّ زاهي
غرّّةّ أقلعت بنا للثريا
من حضيضٍ الخنى ودرْك السَّفاهِ
من حزيران ذلَّةٍ وصَغارٍ
لحزيرانِ رفعةٍ وتباهي
يا"أيارَ التحريرِ" سال دهوراً
وشفَت نارُه غليلَ المياهِ
قبلك"العنكبوت"كان هزبراً
آمرٌ في الحمى هواهُ وناهي
قبل أن ينفخ الـ"قصيرُ" بـ"صُورٍ"
لم يكن"أوهنُ البيوت"بِواهي
كانت الحرب قبل"راغبِ حربٍ"
في حساب اليهود فصلَ رفاهِ
غسلت عارَنا ملاحمُ تموُّزٍ
وجبَّتْ ملاحمَ الأفواهِ
**
يا جنوب الحسين عِمتَ جنوباً
كان بين الجهات أهدى اتجاهِ
داوِ بـ"الموسويِّ"روحي وصِلني
بتراتيل روحه الأوَّاهِ
واجْلُ بـ"الصدرِ" ما اعترى صدرَ صبٍّ
مسَّه جبُّ إخوةٍ في الملاهي
كلّ طبٍّ خلا هواكَ هوانٌ
والهوى لا يطيبُ بالإكراهِ
#اتحاد_الشعراء_والمنشدين |
|
|