عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
هل رأى الدهرُ "كورونا" مثلنا؟!
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 3 أيام
الأحد 21 مارس - آذار 2021 07:19 م


هل تعرفون ما هو أسوأ ما في كورونا؟

أسوأ ما في كورونا هم العرب!

لو ظل كورونا جاثماً على رؤوسهم مئات السنين يتخطفهم طيره واحداً بعد آخر لما حركوا في وجهه ساكناْ واحداً سوى الخنوع له وأبصارهم وعقولهم طبعاً شاخصة ناحية الغرب أَو الشرق متى يصنعون له لقاحاً!

وهكذا هم العرب دائماً أصبحوا في كُـلّ شيء!

فهل أصبح الخنوع في هذا الزمان سمةً عربيةً يُعرَفون بها أينما حَلُّوا أَو ارتحلوا حتى لدى كورونا؟!

يعني العالم كله يشتغل على مدار الساعة أملاً في تفكيك شفرة كورونا والبحث له عن لقاح أَو علاج ونحن العرب لا شغل لنا سوى تتبع أخباره ونسج الخرافات والقصص حوله كما كنا ننسج من قبل أقاصيص وخرافات الزير سالم مثلاً أَو ألف ليلة وليلة أَو… أو… أَو… لا لشيء طبعاً سوى الهروب من قدرٍ محتومٍ ومصيرٍ مجهول نترقبه وننتظره والتسليم ضعفاً بما قد يفعله أَو يحدثه بنا هذا الفيروس!

كما هو الخنوعُ والفسادُ وتزييف الوعي وتحريف المفاهيم وأشياء كثيرة تفننوا وتميزوا بها.. كذلك (التكتم) أصبح سمةً من سمات هؤلاء العرب ولازمةً تلازم حكوماتهم وسياساتهم أَيْـضاً، فلو رأى الناس الشمس مثلاً بأم أعينهم وقد طلعت من المغرب لما وسع حكومات العرب إلا أن تتكتم وتوهمهم بعكس ذلك تماماً بل وتصر عليهم أن لا يؤمنوا يقيناً إلا بما تقول!

وهكذا هم العرب دائماً يتكتمون في كُـلّ شيء!

حتى وهم يواجهون كورونا يتكتمون!

يتكتمون بدعوى الحفاظ على سياسات ومصالح عليا سياسية أَو اقتصادية أَو كما يدعون دائماً حماقةً وعجزا!

فلو أُصيب ثلثا العالم العربي مثلاً بكورونا ورأى العالمُ الناسَ يتساقطون في الأسواق والطرقات لما وسع حكوماتنا الرشيدة هذه طبعاً إلا أن تتكتم وتعطي أرقاماً مغايرةً تماماً كتلك الأرقام التي اعتادوا إعطاءَها في مواسم الانتخابات مثلاً أَو الاستفتاءات أَو غيرها مما شابه ذلك، أقل بكثير طبعاً من ربع العشر أَو ربع ربعه! فليس هنالك في العالم كله وكما هو معروفٌ دائماً من يجيد لعبة الأرقام هذه سوى العرب!

والنتيجة ماذا؟!

فاشلون في كُـلّ شيء، فاشلون وخائبون وعاجزون وخانعون وتائهون وفاسدون ومفسدون إذَا رأيتهم حسبتهم (كورونا) ولكن على هيئة بشر!

فهل رأى الدهر (كورونا) مثلنا؟!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
ست سنوات من الجنون
حمدي دوبلة
عبدالمجيد التركي
ذكرى جمعة الكرامة
عبدالمجيد التركي
إبراهيم الوشلي
حكومة السكارى!
إبراهيم الوشلي
عبدالفتاح علي البنوس
الخيواني.. شهيد الحرية والكرامة
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
شهيدا المنبر في اليمن وسورية
عبدالله علي صبري
خالد العراسي
اليمن نموذج أول للتحرر العربي
خالد العراسي
المزيد