إلى قائد اللحظة اليمنية الفارقة السيد عبدالملك الحوثي، ورجال الرجال في قواتنا المسلحة، ولجاننا الشعبية، والبحرية اليمنية الأبطال.
أبا جبريلَ أجْرِ لها السفينا
تجدْنا الدهرَ دُونَك خائِضينا
طغى الطغيانُ فالقِ عصاكَ واضرب
به من طورِ صعدة طُورَ سينا
فإنا الخَزْرَجُ الصُّدُقُ التولي
لأعلام الهدى دنيا ودينا
سِراعٌ في المكاره إن نُدِبنا
نفرنا راكبينَ وراجلينا
ونتركُ إن غَزونا البحرَ رهواً
وحلفَ الغرب صرعى مغرَقِينا
صنعنا الفُلْك في يَبسٍ فسارت
مُسَيَّرةً وسِرنا آمرينا
نُصوّبُها كما نهوى فترسو
بأعينِ ذي المشيئةِ حيثُ شينا
نسومُ بها طغاةَ الأرضِ خسفاً
ونُنجي المعشرَ المستضعفينا
إذا التنورُ فار فلا مناصٌ
ومن طوفاننا لا عاصمينا
وما قلنا لسيدنا حُصِرنا
ولكن «مُرْ» نُسجِّرْ كُلَّ مينا
نُحِلْ «حيفا» لـ»إسرائيل» حتفاً
وأطلسَ حِلفِها كَدَرَاً وطينا
نَذَر بقراتِ أمريكا عِجافاً
فلا نُبقي لحالِبها سمينا
وإنَّ شعوبَ أمتنا وإنا
على طرفي نقيضٍ إن بُلينا
فقد خنعوا لأمريكا رؤوساً
ودسنا بالحفا المستكبرينا
ولم نَعِبِ السفينَ تُقاةَ غصْبٍ
بل اقتدنا الملوكَ الغاصبينا
وشَرّعنا سفائِنَنا شُواظاً
فأحنذنا البوارجَ واشتوينا
إذا كافُ الردى اقترنت بنونٍ
جرى جُندُ المنايا مبحرينا
أولو بأسٍ بوعدِ الله جاؤوا
وجاسوا في «الديار» متبرينا
نسوق يهودَها ويهودَ نجدٍ
إلى وعد المهالك أجمعينا.
* نقلا عن : لا ميديا