(1)
...
لو زِيْدَ في متراسه حجرٌ - إذنْ لنجا..
ولو نقصوا حجرْ
..في خندق الطرف المقابل ما انتصر
لو حاز أحذيةً إلى الساقين - لاتزنت يداه على الزناد وما عثرْ
في الوحل... والطرف المقابل ماعبرْ
(2)
ولو ارتأى ألا يخوض الحرب منفرداً وحيداً ، مؤمناً باللاتكافؤ ما انكسرْ
في وجه عاصفة العواصف من كفرْ
..
هذا حساب الجبر في جبر الكسور وللقدرْ
جدليةٌ أخرى....ولليمني في هذا نظرْ
حافٍ تعد الطائرات عليه خطوته ولقمته وجعبة صدره العاري وتقتص الأثرْ
(3)
ويشي به الأصحاب للأغراب، يفشي الليل للغيلان وجهته ، تدل الريح أجنحة الهلاك عليه، والأقمار تصلبه بأهداب الخرائط والصورْ
وعلى مدار السبع تقصفه ويعصف بالمغول الزاحفين وبالتتار وبالبرادلي والهمرْ
..
(4)
كالسيف فرداً في العراء يودع الأحباب ، يُغْنِي ساعداه غناء من ذهبوا،، يشد عموده الفقري بالأنقاض ، يرفع كالكمنجة بندقيته ويعزف نوتة الحزن المكابر باللهيب وبالشررْ
ويشبها صُوْراً لأهوال القيامة في موات الكوكب الغافي، ومعراجاً مهيباً للظَّفَرْ.
* نقلا عن : صفحته الشخصية بتويتر