عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
هنا تكمن مشكلة السعودية في اليمن
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 13 يونيو-حزيران 2022 12:28 ص


لو كانت السعودية تعلم أن إيران هي المحرك أو الموجه الأساسي لأنصار الله في اليمن..

لو كانت تعلم أنها هي المتحكم أو المهيمن على قرارات وخيارات أنصار الله هناك..

لو كانت تعلم يقيناً أن إيران يمكن لها أن تملك من أمر أنصار الله في اليمن شيئا..

لو كانت تعلم ذلك كله،

لكانت -وبكل بساطة- قد ذهبت إليها من بدري وتفاوضت معها مباشرةً على أي إتفاقٍ أو تسويةٍ تضمن خروجها الآمن من هذه الورطة أو المستنقع الذي أوقعت نفسها فيه في اليمن!

يعني بالضبط كما فعل الرئيس (عبدالناصر) معها نفسها ذات يوم حين قرر النجاة بجيشه والخروج من ذلك المستنقع اليمني الذي جرته السعودية إليه في عقد الستينيات من القرن الماضي!

المسألة تبدو بسيطة للغاية.

لكنها في الحقيقة تعلم يقيناً أن القرار ليس هنالك في (طهران) حتى تكلف نفسها عناء الذهاب أو التخاطب معها!

القرار هنا في (صنعاء)!

هي تعلم ذلك جيداً حتى وإن هي تظاهرت أو أظهرت غير ذلك!

هي تعلم كذلك أن ما ظلت تروج له وتدعيه من تواجد أو حضور (إيراني) في اليمن لم يكن في حقيقته سوى وسيلة من الوسائل الإبتزازية والإنتهازية الرخيصة التي استخدمتها ولازالت لغرض استدرار تعاطف (اليمنيين) واستثارة حفيظتهم وتأليبهم جميعاً على أنصار الله ليس إلا!

لذلك استغرب من أولئك المعتوهين والمتوهمين الذين ما انفكوا يعتقدون جهلاً بأن تسعة وتسعين في المائة من أوراق اللعبة هي في طهران، كيف يفكرون، وعلى أي أساس قد بنوا ويبنون نظريتهم هذه!

أنصحهم..

أنصحهم أن لا يسترسلوا كثيراً في أحلامهم وأوهامهم هذه حتى لا يستفيقوا يوماً وفي لحظةٍ من اللحظات على وقع ركلةٍ مفاجئة أو صفعةٍ مدويةٍ يتجاوز صداها ويُسمع في الآفاق.

فالسعودية، متى ما أرادت أو طلبت السلام، تعلم جيداً كيف ومتى وأين تجد هذا السلام.

لكنها في الحقيقة وعلى ما يبدو لا تريد السلام!

هي فقط تريد الخروج من مأزقها الحالي في اليمن دون إحلال السلام فيه.. وهذا بالطبع ما لم ولن يكون لها أبداً، وهنا تكمن المشكلة!

 

* نقلا عن :رأي اليوم

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
حزب الله ومعادلات الخطوط.. أي خيارات ل"إسرائيل"؟
شارل أبي نادر
حمدي دوبلة
حتى أنت يا عبد البقر..!!
حمدي دوبلة
مجاهد الصريمي
لا لست مرجفاً
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
أُمة الهاشتاج
عبدالمجيد التركي
مجاهد الصريمي
لم نعد نصدقكم
مجاهد الصريمي
طالب الحسني
اليمن.. الحربُ التي ستعود
طالب الحسني
المزيد