زين العابدين عثمان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
زين العابدين عثمان
ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟
ماذا لو تورطت السعودية في عدوان جديد على اليمن؟
عمليات حزب الله اللبناني شمال فلسطين المحتلة.. جحيم ناري على العدو الصهيوني
عمليات حزب الله اللبناني شمال فلسطين المحتلة.. جحيم ناري على العدو الصهيوني
ترسانة البحرية اليمنية في ميزان القوى والردع الاستراتيجي
درّة المدمّرات البريطانية تتحطّم تحت مقصلة اليمن
أي معادلات فرضتها صواريخ اليمن المطوّرة إلى أم الرشراش؟
اليمن يدشن مرحلة جديدة من المفاجآت وعمليات الوزن الثقيل
الخطةُ “ب” والحربُ الهجينة التي تديرُها قوى العدوان لاستهداف الداخل
"حرب الدعايات والتضليل " ومحاولة تحالف العدوان تغطية انكساره الاستراتيجي في اليمن
قدرات اليمن الدفاعية .. وتأثيرها الإستراتيجي في مواجهة معسكر العدوان
عرض "وعد الآخرة" ...الأبعاد والرسائل الاستراتيجية

بحث

  
أبعاد وتداعيات منظومة الرادارات الصهيونية في الإمارات والبحرين
بقلم/ زين العابدين عثمان
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 21 يونيو-حزيران 2022 12:51 ص


في إطار عمليات التموضع التي يجريها كيان العدو الصهيوني في المنطقة، وما يوازيها من أعمال التطبيع بين «تل أبيب» وبعض الأنظمة الخليجية وعلى رأسها الإمارات والبحرين والسعودية ودول أخرى، بدأت تظهر معالم جديدة تتمثل في تشكيل التحالف الإقليمي الذي تنشده «تل أبيب» ويجمعها مع بعض أنظمة الخليج واستكمال تنفيذ برتوكولات التحضير العسكري المشترك، في مقدمته المجالات الدفاعية التي يجري تأسيسها حالياً بوتيرة متصاعدة وبمستوى يهيئ الساحة عملانياً لمواجهة محور المقاومة.
بالتالي يجري التحرك على هذا الأساس برعاية وتشجيع أمريكي، وقد تم تسريع عجلة التطبيع مؤخراً لبدء تنفيذ البرتوكولات الهادفة إلى سرعة فتح ما يسمى «المجالات الجوية المشتركة» وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية وإعادة نشر قوات الاحتلال الصهيوني وبعض المعدات «الدفاعية» لها في أهم وأكبر القواعد الجوية لدى هذه الدول، والبداية من:
نشر الرادرات:
مؤخراً نشرت «إسرائيل» مجموعات من المنظومات الرادارية في كل من الإمارات والبحرين كأول مرحلة لتنفيذ المشروع الذي تقدمت به أمريكا، والذي يتضمن دمج القدرات الدفاعية والجوية لكيان العدو الصهيوني مع دول الخليج، وتوسيع دائرة التنسيق والتعاون «الدفاعي» ليشمل 6 دول تتقدمها الإمارات والبحرين ثم السعودية والكويت وقطر ومصر وغيرها.
وقد أشارت «القناة 12» العبرية إلى أن هذا المشروع الذي سيتبناه البنتاجون سيهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز استراتيجية أمنية ضد سلسلة من «التهديدات» من إيران واليمن ودول المحور. وسيتطلب مشروع الاقتراح تقديم خطة «دفاعية» كاملة في غضون 180 يوما ضد «الهجمات» الجوية والصواريخ وغيرها.
الأهداف والأبعاد:
ما لا شك فيه أن كيان العدو الصهيوني اليوم يدرك جيداً أنه قد يتعرض لضربات قاصمة إذا اندلعت حرب إقليمية ضد محور المقاومة، وأن الصواريخ والمسيّرات الإيرانية واليمنية وصواريخ حزب الله يمكنها دك أعماق الكيان بعمليات هجومية مدمرة لا يمكن للقدرات «الدفاعية» المنتشرة على جغرافيا فلسطين المحتلة صدها أو احتواؤها، لذا أتى المشروع الأمريكي الذي يسعى لدمج الأنظمة «الدفاعية» الصهيونية مع بعض الأنظمة العربية المطبّعة، على أمل تحقيق مستوى أكبر من الحماية والتنسيق لصد ما يمكن صده من «الهجمات» الصاروخية والجوية المتوقعة نحو عمق كيان العدو الصهيوني (الفلسطيني المحتل).
وعليه، هناك دفع أمريكي لتحصل «إسرائيل» على نسبة أكبر من الحماية والأمن، عبر تشكيل خطوط «دفاعية» مشتركة في الخليج، في حين تحصل الأنظمة المطبّعة على نسبة مزعومة من الحماية من هجمات القوات المسلحة اليمنية، ونعني بذلك الإمارات والسعودية اللتين في دائرة شعاع العمليات الصاروخية والجوية.
هي خطة أمنية لمواجهة الجمهورية الإسلامية في إيران ومحور المقاومة ستحاول أمريكا أن تطبقها في الفترة القادمة. وسيكون هناك تكثيف لانتشار القوات الصهيونية في الخليج بشكل أوسع، مع نشر مجموعات من أنظمة الرصد والإنذار المبكر والمنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ والمسيرات.
ما نود تأكيده أن مجمل ما يتم التحضير له وما يترتب على هذا المشروع يعتبر عملاً تصعيدياً له مساراته، ويأتي في إطار التعبئة العسكرية للمعسكر (الأمريكي - الصهيوني) وأدواته لعمليات عدوانية متوقعه ضد محور المقاومة، وهذا ما تشير له المعطيات، خصوصاً بعد فشل المفاوضات النووية.
لكن الأمر الأكيد أن هذا الاستعداد لن يؤتي الثمار التي يرجوها المعسكر (الأمريكي - الصهيوني)، فمحور المقاومة بما وصل إليه من عناصر قوة استراتيجية في مجال التسلح والاقتدار العسكري جاهز لكل الخيارات ولديه فائض قوة هجومية وردعية بمستوى يفوق دائرة التوقعات. وأي حرب مقبلة أو عمل عدواني يقوم به كيان العدو الصهيوني تجاه إيران أو أي طرف من محور المقاومة ستكون تداعياته كبرى، وسيكون آخر خطأ يرتكبه هذا الكيان قبل أن يتحول إلى ساحة ملتهبة وينصهر فيها.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
طلبة الله..!
إبراهيم الوشلي
عبدالعزيز البغدادي
من المستفيد من حالة اللاسلم واللا حرب؟
عبدالعزيز البغدادي
عبدالملك سام
حرب التفاح!
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
المواكبون للموضة
مجاهد الصريمي
علي ظافر
صنعاء: مراجعة الحساب!
علي ظافر
عبدالله بن عامر
العسكرية اليمنية تصنع تاريخها الجديد
عبدالله بن عامر
المزيد