عبدالرحمن العابد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن العابد
تهديدات جوفاء
توازن «النطح»
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
ضربة يمنية قوية للكيان
هنجمة كذابة!
لن تصمد طويلاً
موقف مشرف وشجاع
روح الصبر والإيمان
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة

بحث

  
قرار أرعب العدوان
بقلم/ عبدالرحمن العابد
نشر منذ: سنتين و شهر و 20 يوماً
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م


قرار إشعار الشركات والكيانات الأجنبية بالتوقف بشكل نهائي عن نهب الثروات اليمنية السيادية لا يقل أهمية عن قرار مصر عبدالناصر تأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية.
سيلمس ذلك في السياق.
عندما قررت أمريكا ومعها الغرب فرض العقوبات على روسيا، برز أمامهم تساؤل كبير يتمثل في النفط والغاز الروسي وكيفية التعامل معه.
وزيرة الخزانة الأمريكية تقدمت بمقترح أن يتم الاستمرار في بيع النفط والغاز الروسي، لكن يتم فتح حساب خاص في البنوك الأمريكية يورد إليه ثمن ما سيباع من النفط والغاز!!
أمريكا تريد فرض عقوبات على روسيا ومحاصرتها وخنقها؛ لكنها تحتاج استمرار بيع النفط والغاز، في الوقت نفسه تخشى استفادة روسيا من إيرادات ذلك البيع، حتى لا يستمر نموها الاقتصادي. إذن، لتستفيد هي من تلك الإيرادات؛ تماما كما فعلت مع العراق، الذي كان يبيع نفطه وتذهب إيراداته للخزينة الأمريكية، ويعطونه بالمقابل ما سموه «النفط مقابل الغذاء».
هذا يأخذنا للإجراء المتبع من دول العدوان في بلادنا.
العالم بحاجة لكل قطرة نفط وغاز، بسبب الأوضاع الدولية، وعلى وجه الخصوص الأحداث في روسيا. يأتي ضمن ذلك الاحتياج للنفط والغاز اليمنيين، رغم قلته مقارنة بما تنتجه باقي دول الجزيرة من الأثرياء.
ولأن السعودية والإمارات باتتا تتعاملان «كدول عظمى» حسب ما يردده إعلام البلدين وذبابهما الإلكتروني، فقد صارتا تتعاملان معنا باعتبارهما دولتين عظميين، تبيعان نفطنا وغازنا وكافة ثرواتنا الوطنية؛ لكن إيراد ما يتم بيعه يذهب إلى خزائنهما.
قرار اليوم إنذار كافة الشركات بالتوقف عن نهب ثرواتنا الوطنية مرحلة فارقة، ليس فقط في معركة التحرر والاستقلال الدائرة منذ ثماني سنوات فقط، بل في تاريخ اليمن الحديث بشكل عام.
لقد أغرى انبطاح المرتزقة دول العدوان بالتمادي واعتبار أن الشعب اليمني مستعد لبيع كل شيء، بحسب ما لمسوه من مرتزقتهم، الذين لم يحركهم حتى اغتصابهم في السجون السرية، فبات كل شيء متاحاً بالنسبة لهم.
لكن معركة الكرامة والبأس اليماني الذي لمسوه جعلهم يصحون من أحلامهم على كابوس مرعب جعل النوم يفارق أجفانهم. وما إشعار اليوم سوى مرحلة تمهيد لصرخة يمانية ستملأ الآفاق ويسمعها العالم المتخاذل الذي أرادها ذات يوم «حرباً منسية».
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
الجمهورية الجديدة التي نريد
أنس القاضي
عبدالرحمن مراد
المولدُ الشريف.. بينَ الجمود والتحفيز
عبدالرحمن مراد
إبراهيم الوشلي
كيوت المؤتمر..!
إبراهيم الوشلي
مطهر يحيى شرف الدين
الرسولُ الأكرم.. الخُلُقُ العظِيم والجِهادُ المقدّس
مطهر يحيى شرف الدين
صلاح الدكّاك
حليب الحرية الأحمر
صلاح الدكّاك
د.سامي عطا
الخفايا غير المعلنة لحرب العدوان
د.سامي عطا
المزيد