كانت السعودية حريصة على الرفاهية الجنسية لمترفيها؛ لكن بعيداً عن أراضيها، لمحاولات إبقاء الصورة الذهنية للسعودية كبلاد فيها الحرمان الشريفان. فجعلت أغلب الدول المجاورة لها مواخير لإشباع غرائزهم، يذهب إليها مواطنو المملكة خلال فترات متقطعة.
كان افتتاح الجسر الرابط بين السعودية والبحرين عام 1986 حكاية بحد ذاتها. أجمع الجميع أن الهدف من الجسر سهولة انتقال السعوديين خلال يومي الإجازة الخميس والجمعة لقضاء الوقت في بارات البحرين، مما كان يشكل تدفقا كبيرا للسيارات باتجاه البحرين مساء الأربعاء، وازدحاما شديدا باتجاه السعودية عند العودة مساء الجمعة، مع مشاكل وعراك واشتباكات من أثر السهر والمخدرات.
اليوم المسألة عكس. الجسر يزدحم باتجاه السعودية مساء الأربعاء، والعودة للبحرين مساء الجمعة؛ بسبب انتقال محلات الدعارة التي كانت في البحرين للعمل في بلاد الحرمين الشريفين.
* نقلا عن : لا ميديا