في تحليل واقع عناصر القوة والقدرات التي باتت تمتلكها القوات المسلحة اليمنية بفضل الله تعالى وتقييم حجمها وتاثيراتها في مسار المواجهة خصوصا في مضمار الردع ضد دول العدوان “الامريكي السعودي الاماراتي ” ,,تاتي القدرات الصاروخية وسلاح الجو المسير والقدرات البحرية ضمن اهم عوامل ومرتكزات القوة التي تملكها القوات المسلحة والحلقة الاقوى في سلسلتها التسليحية والعسكرية.

والبداية بالصواريخ الباليستية بمختلف نسخها التكتيكة والاستراتيجية والتي تمثل يدا طولى ضاربة خصوصا التي دخلت الخدمة و كشف عنها رسميا في الاستعراضات العسكرية في طليعتها “صواريخ فلق FALAG وحاطم HATEM وصواريخ الكروز نوع قدس,2,3 GODSS “. التي تعد من النسخ المتطورة التي تتفرد عن النظائر الصاروخية السابقة بخصائص وقدرات نوعية منها :

1- المدى البعيد حيث يمكن لهذه الصواريخ التحليق لمسافات استراتيجية تصل من 1000 الى 2000كم والوصول الى كل شبر في اراضي دول العدوان السعودي والاماراتي.

2- القدرة على تجاوز مختلف شبكات الدفاعات الجوية ونضم الرادرات والانذار المبكر اوآكس الامريكية .
3- الدقة العالية في ضرب الاهداف الاستراتيجية بنسبة خطاء ضئيلة ونذكر صاروخ قدس3 المجنح الذي يمكنه بفضل الله تعالى ضرب ادق الاهداف و اجراء مناورات شبحية يمكنها تجاوز معظم شبكات الدفاع الجوي التي تحتمي بها السعودية والامارات منها انظمة الدفاع الامريكي باتريوت BATERUT وثادTHADD.

-4القوة التدميرية العالية حيث تستطيع هذه الصواريخ حمل رؤوسا حربية مصممة لتدمير الاهداف الضخمة كالقواعد والمنشئات والمرافق الحيوية العملاقة ونذكر حقول ومحطات شركة ارامكو النفطية المنتشرة بالعمق الاستراتيجي السعودي .

سلاح الجو المسير

2- الطائرات المسيرة وابرزها طائرات صماد3 وطائرات “وعيد “وهي احدث الطائرات البعيدة المدى التي تمتلك قدرة على ضرب ادق الاهداف الحيوية المتمركزة ضمن نطاق عملياتي يصل من 1500الى 2500كم ولديها قدرات شبحية للتخفي عن شبكة الانظمة الدفاعية و موجات الرادارات .

القدرات البحرية

منظومات صواريخ بر-بحر المضادة للسفن ومنها منظومات فالق1 ومندب 2 المجنحة وصاروخ عاصف والصاروخ الروسي روبيج التي يمكنها بفضل الله تعالى استهداف اي قطع عائمة في اي نقطة بالبحر الاحمر وخليج عدن والبحر العربي خصوصا القطع والسفن والبوارج الحربية التابعه لبحرية دول العدوان امريكا و السعودية والامارات وبقدرات تدميرية حاسمة

بالتالي هذه القدرات وبحجم ما تحمله من ابعاد وخصائص تقنية ستضع واقع جديد من حالة الاقتدار والتفوق في مسرح المواجهة البحرية والبرية وبما يمكن القوات المسلحة اليمنية من تنفذ مناورات هجومية عالية التأثير تقصم ظهر الاقتصاد السعودي والاماراتي وتنهي مستقبل المنشئات والمجمعات الحيوية والصناعية في مقدمتها المنشئات النفطية التي تعتبر محور ارتكاز الاقتصاد وقلبه النابض.

•  نقلا عن :السياسية 
• المصدر: عرب جورنال