لا تدخلوا كنعان إن ترابها
حرَمٌ تُسوِّرُ قدسه الآجالُ
أزلٌ بلادي لاتزول وأنتمُ
عرَضٌ عليها طارىءٌ وزوالُ
أسقام جائحة ذرَتكم في الربى
ريحٌ وداءٌ في التراب عضالُ
عودوا إلى غرب الشتات فلا غدٌ
لكمُ ولا في بكرة آصالُ
**
لا تدخلوها إنّ جبَّارين في
أكنافها وترابَها قتَّالُ
لا "حطَّةٌ"تُجدي ولا دبّابةٌ
تنجي ولا زرَدٌ ولا سربالُ
عبثاً يرومُ الغولُ مَريمَ خِصبها
لن يُعقمَ الأصلابَ من يَغتالُ
هل أنجب" التلمودُ"غيرَ خرافةٍ
عصفت بها"الإسراءُ"و"الأنفالُ"؟!
**
قد أورد الموعودَ واعدُه الردى
وجنى على عُبّاده الدّجالُ!
وامتدَّ"فردوسُ المعاد"جهنماً
كبرى تشيب لهولها الأهوالُ
يتعنقد الزقُّوم من زيتونها
والمُهل من أمزانها ينهالُ
قتلت"أساطيلُ الشتات"يهودها
جَمعاً إذ التأمت لهم أوصالُ
لن تعبروا من بحرنا يَبَساً فقد
خَسِرَ العَصاةَ نبيُّها المحتالُ
قد أسرج الفتحُ البراقَ ووعدُه
حقٌّ ووعدُ السامريِّ ضلالُ
#ثأر_الاحرار
#فلسطين_تنتصر
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين