عبدالرحمن العابد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن العابد
تهديدات جوفاء
توازن «النطح»
ماذا تعني مرحلة التصعيد الرابعة؟
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
غزة تشعل الجامعات الأمريكية
ضربة يمنية قوية للكيان
هنجمة كذابة!
لن تصمد طويلاً
موقف مشرف وشجاع
روح الصبر والإيمان
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة
كشفُ المؤامرة والسيناريوهات الخيانية ضد فلسطين منذ القمم السعوديّة ال 3 على اليمن إلى القمم ال 3 على غزة

بحث

  
الغرب الشاذ!
بقلم/ عبدالرحمن العابد
نشر منذ: سنة و 6 أشهر و 5 أيام
الجمعة 19 مايو 2023 07:45 م


العالم بأسره يرفض أفكار الغرب الشاذة والمجنونة التي ينادون بها بدعم ما أطلقوا عليه "مثلية"، والحقيقة أنهم مجرد شواذ ناشزين عن الفطرة الإنسانية السوية.
لكن، هل تتذكرون كيف كانوا يعطون انطباعا عبر وسائل الإعلام وخوارزميات مواقع التواصل أن الغالبية على كوكب الأرض باتوا يؤيدون فكرة المثلية ويدعون إليها؟! كل ذلك مجرد خداع.
هل تتذكرون قبل الحرب الروسية الأوكرانية كمية الاستفزاز في صفحات الجميع بالتبرير لموضوع المثلية، والفيديوهات التي تفاجئ متصفحي مواقع التواصل التي تبرر للشذوذ، وتصريحات قادة الدول الغربية، وأسئلة الصحفيين، وتصريحات الرياضيين وشعارات وألوان المثلية في جميع الأندية، واستغلال كأس العالم للترويج وإيصال الأفكار الشيطانية؟ أين ذهب كل ذلك؟!
ولماذا تناقص عددهم ومنشوراتهم وفيديوهاتهم بشكل كبير؟! لماذا خفتت أصواتهم، وقلّت تصريحاتهم؟!
الحقيقة أن أمريكا وحلف الناتو ودول الغرب وجهوا إعلامهم ومواقع التواصل بتخفيف حملاتهم إلى حين انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معتبرين أن الترويج لتلك الأفكار الغبية يزيد من شعبية الرئيس الروسي بوتين، باعتباره من أبرز قادة الدول "المسيحية" رفضاً لتلك الممارسات البشعة المخالفة للفطرة السليمة، وهو ما أدى للتعاطف معه في أوساط الكثير من شعوب الدول الغربية نفسها.
رغم أنهم كانوا يشعروننا بأن الغرب كله يسير معهم في الخط ذاته، عبر الإعلام، الإعلام الذي يصلنا في كل مكان عن طريق هواتفنا وشاشاتنا وأجهزتنا... لكن اتضح أن الواقع مغاير كلياً! غالبية شعوب الدول الغربية صاروا يشكون من تبجح الشواذ ويخشون على أطفالهم وأنفسهم من القوانين التي تشجعه وتحمي الشواذ، وعليها فقس.
إحساسك في يوم وليلة -بسبب ضخ وسائل الإعلام ومواقع التواصل- كأنّ أوكرانيا ستصل في نهاية الأسبوع إلى العاصمة الروسية موسكو فجأة يشبه الأمر نفسه.
الحقيقة أنهم يتعرضون لضربات قاسية ولخسائر فادحة أقوى مما لحق بهم طيلة الفترة الماضية؛ لكن الأمر مجرد إعلام لا غير.
نحن في اليمن أكثر من عشنا تلك التجربة. أشعروا الناس في كل دول العالم بأنهم وصلوا إلى مطار صنعاء، وكأنهم صاروا يسيرون بمجنزراتهم في شوارع العاصمة الحبيبة! وهو كذب.
حتى فوجئ البشر في كل الأصقاع باندحارهم وتحرير محافظة الجوف كاملة وأغلب مديريات محافظة مأرب.
طالما أن روسيا لم تضرب بالنووي الاستراتيجي أو حتى النووي التكتيكي فالأمور تحت السيطرة تماماً، ولو حدث اختراق أو حدث خطر وجودي فالحلول الجذرية متوفرة.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طاهر علوان الزريقي
سورية الصخر والزهر
طاهر علوان الزريقي
عبدالرحمن مراد
الخوف من ضياع التضحيات
عبدالرحمن مراد
أحمد العماد
سياسة إدارية.. بكم تبيع؟ قال: كم تدفع؟!
أحمد العماد
أحمد يحيى الديلمي
السودان.. وجريمة الإخوان!
أحمد يحيى الديلمي
وديع العبسي
منظمة حقوقية تكشف بالوثائق الانتهاكات الجسيمة للمرتزقة بحق المدنيين
وديع العبسي
محمد صالح حاتم
في ذكرى النكبة.. المقاومة تحقّق ما عجزت عنه الجيوش العربية
محمد صالح حاتم
المزيد