عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
في ذكرى انتصار تموز.. السعوديّةُ والدورُ المشبوه!
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 14 يونيو-حزيران 2023 07:41 م


أسَر مقاتلو حزب الله جنديَّين إسرائيليين، فأعلنت إسرائيل الحربَ الشاملة على لبنان!

بدلاً عن أن يقومَ باستنكار ذلك الهجوم الإسرائيلي الواسع والعنيف على لبنان ويعلن موقفاً حازماً منه، خرج علينا يومَها العاهلُ السعوديّ عبد الله بن عبد العزيز بتصريحٍ لوسائل الإعلام استنكر فيه قيام أبطال حزب الله اللبناني بأسر الجنديين الصهيونيين؛ ليعلنَ من حينه موقفاً حازماً، ليس من “إسرائيل”، وإنما من حزب الله، موقفاً برّر من خلاله الهجومَ الإسرائيلي الكبير على لبنان!

لقد كانوا في الحقيقة يعتقدون أن الأمرَ سيكون كالعادة دائماً محسوماً لصالح “إسرائيل”، وأن الجيش الإسرائيلي سيوجه ضرباتٍ قاصمةً للمقاومة اللبنانية لا تقوم لها قائمة بعدها، وأنه سيتمكّنُ من بلوغ هدفه المعلن في فرض منطقة عازلة وفاصلة تمتد من حدود فلسطين المحتلّة مع لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني داخل الأراضي اللبنانية بسهولةٍ ويُسرٍ، أَو هكذا حسبوها!

فما الذي حدث؟!

كما فاجأ السعوديّون العربَ والمسلمين والعالَمَ بموقفهم المخزي والمتخاذل، فقد فأجأ اللبنانيون أَيْـضاً السعوديّين ومن وراءهم طوال ثلاثة وثلاثين يوماً من الصبر والصمود بما لم يكن لهم بحسبان أَو يخطر لهم على بال؛ الأمر الذي وضع القيادة والحكومة السعوديّة على إثر ذلك في وضعٍ محرجٍ وصعبٍ للغاية أمام الرأي العام العربي والإسلامي، وبصورة لم يكونوا يُحسَدون عليها!

لم تكن مؤامرة هذا النظام السعوديّ ومن معه، في الحقيقة، يومها قد تكشفت بعد كما هي اليوم، وبالتالي وفي غمرة احتفالنا بالنصر المؤزر يومها لم يكن مطلوبًا منهم بالنسبة لنا فقط سوى الاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذار؛ لتجاوز ذلك الأمر.

لكنهم لم يفعلوا!

فقد أخذتهم العزةُ بالإثم، في الحقيقة، ومضَوا في مؤامرتهم لاستهدافِ الأُمَّــة وضربِها من الداخل؛ حتى غدا حالُها مفكَّكةً ومنقسمةً كما تشاهدونه اليوم!

وكذلك يفعل المتآمرون دائماً!

على أية حال، ستظلُّ حربُ تموز ٢٠٠٦ وانتصار المقاومة فيها، علامةً فارقة ومحطةً مضيئةً في تاريخنا العربي انتقلنا من خلالها من مرحلة الخنوع والاستسلام والتسليم بزيف مقولة “الجيش الذي لا يُقهر” إلى مرحلة التحدي والمواجهة والصمود بغض النظر طبعاً عن تخاذل البعض منا أَو تآمرهم الواضح والصريح.

وما أظنُّ صمودَ (غزة) هاشم وقدرةَ أبنائها ومقاومتها الباسلة على مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخّراً، والتي عايشها وشاهدها العالم كله إلا امتداداً طبيعياً ومحصِّلَةً حقيقيةً من محصلات ونتائج حرب تموز ٢٠٠٦م.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالحافظ معجب
من ماذا تخاف السعودية؟
عبدالحافظ معجب
مرتضى الجرموزي
وتاهت العاصفة
مرتضى الجرموزي
عبدالفتاح حيدرة
يا رب ” أنا بوجهك ” وأنت السميع العليم..
عبدالفتاح حيدرة
علي ظافر
من اليمن إلى شبكة الميادين: رسالة شكر
علي ظافر
يحيى صلاح الدين
ماذا بعد ثلاثة آلاف يوم من العدوان؟
يحيى صلاح الدين
إكرام المحاقري
تنومة.. تاريخٌ دامٍ بين الحاضر والماضي!!
إكرام المحاقري
المزيد