عرشٌ يخرُّ وثورةٌ منصورةٌ
تبني على أنقاض كوخي معبدا
كسرَتْ قيودَ يدي وحين بسطتها
لأعانق التحرير صادرَتِ اليَدا
آلتْ قصورُ السالفين لمِثلِهم
وشريدُ حكم الأمس ظل مشردا
في البرد عاش فلم تسَعه بلادُه
سكناً ومات فلم تسَعه موسَّدا
أكلت نُيوبُ الأقربين محبةً
من لحمنا ما فات أنيابَ العِدى
ما أتعس الناجي ليشهد حتفه
في الحرب عاش وفي السلام استشهدا
لا تقرؤوا ياسين فوق ضريح من
غير الكرامة لم يورِّث مرقدا
إن أعتق الدينُ الرقابَ فخذ به
ديناً وإلا فالتُّقى أن تُلحدا.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين