هنادي محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
هنادي محمد
سقوطٌ أمريكي غيرُ مسبوق
مع العَلم القائد في دروس "حكم أمير المؤمنين": الرؤيةُ القرآنية تنسفُ الرؤيةَ الغربية
مع القصص القرآني: وَلِّ سمعَك وبصرك شطرَ السيد القائد
العَلَمُ القائد يرسُمُ ملامحَ الحقبة الأخيرة من التاريخ
بيانٌ عسكري من مِنصَّةِ الطوفان البشري
أمينُ الأُمَّة: معركةُ الإنسانية مقابلَ الهمجية
خطابٌ للعَلم القائد في حضرة فلسطين
التفاتةٌ كريمة لشعبٍ كريم
سيادةُ الرئيس والمسؤوليةُ كما يجبُ أن تكونَ
شرعيةُ الارتزاق واستقبالُهم لعدوِّ القرآن

بحث

  
القضيةُ الفلسطينية: مقياسٌ حسَّاسٌ لاكتشاف العُملاء
بقلم/ هنادي محمد
نشر منذ: سنة و شهر و 10 أيام
السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:49 م


إنّ ما يجري من أحداث في السّاحة الفلسطينية وظهور مواقف عدة من مختلف الكيانات والأنظمة والأحزاب، وحتى على المستوى الفردي يؤكّـد بأن القضية الفلسطينية باتت بُوصلةً أَسَاسًا لكشف أدعياء الإيمان الذين لا يتجاوز إيمانهم لقلقة ألسنتهم من المؤمنين حقًّا، قولاً وفعلاً.

من العجيب أن نرى من الوسط العربي الإسلامي من يظهر بكل وقاحة وجرأة كبيرة للتباكي على جنود الكيان الإسرائيلي الغاصب تحت مسمى “مدنيين” واعتبار مجاهدي حماس هم القتلة والمعتدون في مفارقة عجيبة تدل بشكل قاطع على أننا في زمنٍ بلغ فيه النفاق ذروتهُ وتمامهُ، والعمالة باتت تُباعُ بالمجان في سوق مفتوح تعرض فيه الذمم، وتُسال فيه حبر الأقلام لتدون أحرف سوداء لن ينساها التّاريخ.

وفي الوقت الذي نرى فيه قيادات أمريكية وأُخرى من الكيان الإسرائيلي يعترفون بملء أفواههم وبالصوت المسموع بأن عملية طوفان الأقصى في السابع من أُكتوبر عملية لم يسبق مثيلها منذ احتلال الكيان الغاصب لفلسطين الأبية، نجد من يحاول -بكل ما أوتي من جهد- تقزيمها من خلال اللعب على أوتار خارج إطار العملية، كالحديث عن الأوضاع الداخلية لمحور المقاومة وأنها لن تستطيع قطف النصر، مسهبًا في أُسلُـوب التخذيل والتخويف كما لو كان نتنياهو جدّه الأول يؤذيه ما يؤذيه ويرضيه ما يرضيه، لا يتوقف عن الهذيان اللا واعي إلّا حال سماعه لصوت زناد المقاومة وهو يقتنصُ الأعداء الواحد تلو الآخر، إن كان هؤلاء قد خرجوا من دائرة الإيمان فليس بوسعنا إلا أن نذكرهم بالحتميات الثلاث: حتمية زوال الكيان الذي يلتحفونه وحتمية زوال من يوالونه وحتمية نصر المؤمنين.

في مقابل العمالة الكبيرة المكشوفة، فقد حظت القضية الفلسطينية ومحور المقاومة بتأييدٍ ومناصرةٍ ومباركةٍ ودعمٍ غير مسبوق، ما يعني أن هناك تصحيح في مسار الوعي لدى الشعوب، وأنّ مشاعر الإباء قد تنامت بعد أن تخدّرت لسنين طوال، وباتت تجزم بأنّ العدوّ الإسرائيلي قوةٌ لا تُقهر ولا تُغلب، عملية طوفان الأقصى أعادت الحمية وحرارة الشعور بالمظلومية في قلوب المؤمنين، وأوقدت نيران الدفاع المُقدّس وفتحت خطوط التقدم للأمام لأخذ الثأر وتحرير الأرض ووضع كُـلّ شيء في موضعهِ الأصلي، وسنشهد قريبًـا تغييرات كبرى في المنطقة ستزيد أهل الحق يقينًا بأحقية قضيتهم، وتُري أهل الباطل حجم خسرانهم وسوئهم، والعاقبةُ للمتَّقين.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
وضحى الهمداني
استراتيجيةُ المعركة الحاسمة
وضحى الهمداني
عبدالمنان السنبلي
في ذكرى الثورة الوليدة
عبدالمنان السنبلي
دينا الرميمة
“طوفانُ الأقصى” الطريقُ إلى القدس
دينا الرميمة
عبدالمنان السنبلي
تمنَّيتُ، ولكن…!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن الأهنومي
"طوفان الأقصى" في الإعلام تهزم الدعاية الصهيونية
عبدالرحمن الأهنومي
شارل أبي نادر
"طوفان الأقصى" مستمر.. ماذا ينتظر جيش العدو على أبواب غزة؟
شارل أبي نادر
المزيد