حسن عبدالله الشرفي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن عبدالله الشرفي
ذات الفقار
كربلاء
“ذَاتُ السَّلاَلِمُ”
عاصفة الأزلام
« وَبِكُلِّ عَامْ »
“مَرْثَاةُ الْخُيُوْلْ”
بِنْتُ الْعَاصِفَهْ
“جُرْحُ صَنْعَاءْ”
“مَا بَعْدَ الْفَرْعْ”
في ذكراه العشرين البردوني رضوان الله عليه

بحث

  
شئنا التي شاء الحسين ..
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 10 أيام
الأربعاء 31 أكتوبر-تشرين الأول 2018 08:38 م




هذا الحسينُ وهذه عاشورا

وهنا الذي ملأ الوجودَ حضورا


شعبُ السلالمِ والصخورِ عَنَيْتُهُ

وعنَيتُ بيتَ ثباتِهِ المعمورا

 
وعنيتُ بيتَ قصيدِهِ ما لاحَ في

جَبَهَاتِهِ ذَنَبًا ولا مأجورا

 
جَمَعَتْ له الدنيا قَبَاحَتَها التي

شبعتْ فسادًا مُتْرَفًا وفُجُورَا

 
رَسَمَتْ لِهَجْمَتِها أسابيعًا فإنْ

طالتْ لما في نفسِهَا فشُهُورا

 
وكأَنَّها راحتْ تُرَوِّضُ ناقةً

أو أنَّها ذهبتْ تقودُ بعيرا


حتى أتاها اللهُ جلَّ جلالُهُ

من حيث لاقتْ رأسها مكسورا


قالوا لها لا تدخلي "عُشَّ الدَّبا..."

وتجنبي الأُخدودَ والتَّنُّورا

 
لكنَّ نجدَ العارِ في شيطانِهِ

ظنَّ الحكايةَ "كبسةً وقُدُورا"

 
هذا الحسينُ، وهذه عاشورا

مَدَّتْ رقابَ الخالدينَ جُسُورا

 
ألفٌ ونصفُ الألفِ من سنواتها

ظلَّ "الفُرَاتُ" بقلبِهَا محفورا

 
فترى "يزيدَ العصرِ" في أحلافِهِ

وتظنُّهُ بعتادِهَا منصورا

 
وتقولُ سمراءُ البنادقِ حاولي

أن تسمعيْ التهليلَ والتكبيرَا
 

دارَ الزمانُ بألفِ "طَفٍّ" ثائرٍ

ليظلَّ بيرقُ عزِّهِ منشورا

 
ومضى الحُفَاةُ سلالمًا وحجارةً

نارًا على دربِ الحسينِ ونورا


نصبوا جماجمَهُم متاريسًا إلى

أنْ صار سَعْيُ صمودِهم مشكورا


الأكرمونَ هُنا ببيضِ وجوهِهم

وضعوا لكلِّ رصاصةٍ دستورا


زرعوا الكمائنَ في عيونِ غُزاتِهِم

لِتَلُوحَ في الدربِ المخيفِ قُبُورا

 
ويقولُ كُلُّ مُذَلَلٍ كَقَذَالِهِ

إنَّ العواصفَ تُحْسِنُ التعبيرا

 
قلنا له إنَّ الرجولةَ لم تكنْ

ملهىً مسائيًا ولا ماخورا

 
شئنا وشاءَ المجدُ أن يختارَنَا

قمرًا بآفاقِ الجلالِ منيرا

 
يا كُلَّ أصنافِ القنابلِ جَرِّبي

فينا غواكِ الطَّائش المغرورا

 
وثقي بأنَّ سُهولَنَا وجبالها

لا ترهبُ التقتيلَ والتدميرا


لَمَحَتْكِ في أشلائِها مهزومةً

تتلمسينَ المهربَ المهجورا

 
وإذا لَمَحْتِ دُموعَ "سلمان" فلا

تَدَعِيْهِ يزجرُ كلبَهُ المسعورا

 
في الأربعِ السنواتِ كُنْتِ مساحةً

مَدَّتْهُ حبلًا للهوانِ قصيرا

 
قلنا لمن جعلوكِ مبلغَ جُهْدِهم

في الحزمِ خَلُّوا خُبْرَكم مستورا

 
ونقول "للمهفوفِ" كُنْ دبابةً

لكنَّنَا سنظُنُّها يعفورا
 

إنْ لم نُقَصِّرْ من شواربِكم فلا

كنَّا ويبقى ذنبكم مغفورا


نحن الذينَ إذا دَعَتْ غمراتُهَا

كُنَّا لِكَاسحةِ اللَّظى جنزيرا


شئنا التي شاء الحسينُ وإنَّما

نعني هناكَ المسكَ والكافورا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ريم البياتي
رحم العروبة ..
ريم البياتي
نشوان الغولي
رجال الأمن
نشوان الغولي
أمين الجوفي
زامل كلمة واحدة
أمين الجوفي
حسن المرتضى
ضريح الخلود..
حسن المرتضى
أمين الجوفي
لغز ..
أمين الجوفي
معاذ الجنيد
منظومة الأحجار..
معاذ الجنيد
المزيد