الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
هل تغير شيء من زمن عبدالناصر ؟ د حسن الموسوي
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: 8 أشهر
الإثنين 25 مارس - آذار 2024 01:04 ص


 

د حسن الموسوي

توطئة
أقصد من العنوان بالخارطة الجيوسياسية في العالم عموماً والمنطقة العربية والإسلامية خاصة والنضال الفلسطيني تحديداً، كانت القوى الكبرى سابقاً قوتين شرقاً واحدةً وغرباً أخرى .
بعد سقوط الإمبراطورية البهلوية تغيرت تلك الخارطة برمتها وألى ذلك السقوط سقوط دول أوروبا الشرقية والقوة العظمى في الشرق ومعها حلف وارسو، وأصبحت الولايات المتحدة الأمريكية ردحاً من الزمن هي الدولة الوحيدة التي تحكم العالم بجبروتها وغطرستها وتتحكم فيه كله، بعدها بدأت بالتدريج تتأكل هي الأخرى في مواجهة قوة إسلامية كبيرة وأذلت وكسرت غطرستها أمام مقاومة غزة ورد اليمن اليوم .

التحالفات الجديدة
التحالف الغربي
كان التحالف الغربي القديم وفي مقدمته سيد القطب العالمي الجديد الذي يقود دول الناتو والصهيونية العالمية والرجعية العربية التي تتناغم أهدافها مع أهداف الأول والثاني، فكان التدخل العسكري في شرق أوروبا وتفكيك النظام الاشتراكي فيها وتقسيم تلك الدول إلى مجموعات من الدول الصغيرة التي يروق لهم، وتلا ذلك التوجه شرقاً إلى حيث بلاد الإسلام فعاثوا فيها الفساد وألقوا فيها من الفتن بشتى أنواعها، وحاولوا تحقيق ما ورد لهم التحقيق في شرق أوروبا؛ لكنّ مهد الحضارات في بلاد المسلمين وما فيها من وعي وفهم ديني وثقافي وأخلاقي أفشلت كل تلك المخططات السياسية والاجتماعية والاقتصادية المرسومة في أدمغتهم . وإلى هذا اليوم أصبح هذا الحلف بدل أن يتقدم خطوات إلى الأمام نراه يتراجع كيده وكل حين يصبح في ذلةٍ أكثر وخسارات أكبر .

التحالف الشرقي
تغيرت الظروف بشكل كبير، وتسارعت الأحداث إلى هذا اليوم، ولم تغمض لعين الأكابر جفن وأرتبك القلب في القفص المريض؛ فقلب ناصر الذي ظنّ التحالف الغربي إنه بالترياق الذي دسّه في لقمته سيتوقف بعد موته، إذا هو ينبض بالحياة من جديد وبوتيرة ثابتة ومنهج جديد بشعارات وطنية عربية كانت؛ وإسلامية اليوم أضحت وهي دعوة عالمية التعاليم وشمولية النظر؛ وليست ببوتقة ضيقة كالقومية والوطنية التي كان الاستعمار هو الذي أظهرها في بلاد الإسلام بديلاً عن ثقافة الإسلام …
ظهر التحالف الشرقي المنضوي تحت مظلته اليوم روسيا والصين ودول ومنظمات محور المقاومة التي تشكل شوكة عسكرية وسياسية غضّة وعصيّة .
هكذا يستمر الصراع القديم الجديد بقوة اليوم، ومنذ أكثر من أربعة عقود وقطب الصراع السياسي الظاهر سياسيا والحقيقة دينياً من الطرف البعيد الحاضر في المنطقة من وراء الحدود ؛ والديني الثوري في الطرف الآخر القريب وهو اليوم في واجهة الصراع مع القوى التي تحارب معها علناً أو سراً .

مواقف التحالفين من القضية الفلسطينية
نحن الجميع نعيش اليوم لحظات صعبة من الصراع بين التحالفين؛ الذي اشتد الوطيس فيه اليوم في الساحة الفلسطينية، والتي كشفت بوضوح غزة عن حقيقة هذا الصراع بين المعسكرين وإن الصراع الذي كان يقوده الرئيس الراحل عبد الناصر ضد تحالف الغرب ما زال حاضراً في ذلك الصراع بل هو في أشد ذروته ؛ حيث رمى فيه التحالف الغربي بكل ثقله وقوته في هذا الصراع وبعدد أكبر من الدول الغربية المشاركة مع نفس القوى العربية التي كانت تقف معها في زمن الزعيم الراحل جمال؛ فهي حاضرة لدعم الدولة اللقيطة؛ التي ليست سوى قوة ردع متقدمة لهم تخدم مصالحهم وأهدافهم في هذا الصراع .
إذن؛ لم يتغير شيء من الصراع القديم؛ إلاّ إن شعارات القوى القومية والوطنية التي كانت في زمن عبد الناصر؛ استبدلت أو خفت صوتها اليوم بالشعارات الأيديولوجية الإسلامية الهادفة والتي يقودها اليوم محور المقاومة أكانت دولاً أو منظمات دينية شعبيّة ومن يقف معه معهم.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
عبدالمنان السنبلي
أبو داوود نصر الله
صص1
أبو داوود نصر الله
أحمد المعرسي
صص2
أحمد المعرسي
لا ميديا
مثلية أمريكا وهزيمتها الحتمية
لا ميديا
الجبهة الثقافية
القرآن الكريم.. منارة هدى وبصائر وعي وسلاح في معركة الصراع مع الأعداء
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
شهر رمضان .. رحلة النفس نحو الإنجاز والتحول الإيجابي
الجبهة الثقافية
المزيد