محمد التعزي / لا ميديا -
نحمد الله أن أمدنا -معشر اليمانيين- برجال أقوياء أشداء يقومون بالواجب وزيادة ليل نهار على حراسة الأنفس والأموال من شياطين الإنس الذين كتب عليهم الشقاء والعياذ بالله، فآذوا الآمنين وأخافوا بسلوكهم الساقط المرذول الوطنيين، ويا أمان الخائفين!!
لقد عاث العدوان السعودي، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده غير الأمين رائد الترفيه، في المستوطنة الأمريكية السعودية فساداً، ولم يكتفِ هذا العدوان الأعرابي الفج بصواريخ تذيب جلاميد الصخور وتضيء أجواء الليل بشهب الحقد والحسد والعدوان الظاهرة والمضمرة، وإنما حاول أن يدمر الوطن اليمن بشراً وحجراً بواسطة تفجيرات طالت البيوت والمساجد والأسواق... ومن هذه العصابات ما كشفته أجهزة الأمن اليقظى من أن عصابة حاولت أن تزرع سيارات مفخخة في أسواق القات وأماكن التجمع في عاصمة اليمن صنعاء، ولا تزال هذه العصابات تبتكر كل حين شكلاً من أشكال الإرهاب وإقلاق السكينة العامة. غير أن أجهزة الأمن لها بالمرصاد، متسلحة بالقوة التقنية والإيمان الراسخ والاعتماد على المولى تعالى. وأتمنى على وزارة الداخلية وجهاز الاستخبارات أن يكشفوا الأفعال الإجرامية لهذا العدوان الأثيم، لا ليدرك الشعب اليمني مدى الحقد الأعرابي على اليمن وحسب، وإنما ليزداد اليمني ثقة ومعنوية برجل اليمن، الذي لا يقل كفاءة عن رجل الأمن في الدول المتقدمة.
إن العدو السعودي كل يوم له شأن وطريقة في إيذاء الشعب اليمني، وليس حرب المخدرات ومحاولة بيع الرقيق الأبيض إلا واحدة من هذه الحروب المدمرة.
فخورون برجال أمننا البواسل، الذين يبلون بلاءً حسناً ويقدمون أرواحهم فداءً للشعب وللوطن، على أننا نهيب بأصحاب القرار أن يكافئوا هؤلاء الأشاوس بما يستحقون.