الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
على عتبة المضيق.. تنتهي عربدة أمريكا 
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
عن خطاب السيد القائد عبد الملك الحوثي
قراءةٌ في تشكيل حكومة
قراءةٌ في تشكيل حكومة "التغيير والبناء" وبرنامج عملها
حكومة
حكومة "التغيير والبناء": الميزات والتحديات
لماذا تخشى
لماذا تخشى "إسرائيل" من اندلاع حرب متعدّدة الجبهات؟
مرحلةُ التغيير والبناء
مرحلةُ التغيير والبناء
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف
لا عتاب، ولا نداء استغاثة ف"هم" صُم بُكم عُمي
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
سيناريوهات الرد.. ضربة محدودة أم حرب واسعة؟
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد
الطوفان يكشف هشاشة اقتصاد "بيت العنكبوت"
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف
التغييرُ الجذري من حكومة الإنقاذ إلى حكومة البناء.. الخطة والأهداف

بحث

  
إدارة بايدن تواجه نهاية مسدودة في اليمن: مفتاح "باب المندب" في غزة
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: 7 أشهر و 17 يوماً
الأحد 07 إبريل-نيسان 2024 12:43 ص


 على وقع فشلها العسكري المعلن والمعترف به في التأثير على مسار الجبهة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك العمليات البحرية النوعية، لجأت إدارة بايدن إلى الهروب نحو محاولات التضليل المكشوفة بشكل فاضح.

كما لجأت إلى الحيل الدبلوماسية التي أثبتت فشلها سابقاً، لتكشف بذلك عن وصولها إلى نهاية مسدودة، وانعدام خياراتها في مواجهة الموقف اليمني الذي يتجه نحو التصعيد أكثر، وهو ما يعيد وضع واشنطن مجدداً أمام ضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة، أو المخاطرة بالغرق أكثر في بحار اليمن.

آخر محاولات التضليل التي سعت من خلالها إدارة بايدن إلى التغطية على فشلها المدوي في اليمن، جاءت في تصريحات لقائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال أليكسوس غرينكويتش، الذي لم يمتلك ما يقوله لوكالة "أسوشيتد برس" سوى تكهنات بأن مخزون الأسلحة اليمنية ربما يكون قد انخفض، بحجة أن العمليات اليمنية لم تعد بنفس الكثافة.

وقد رد غرينكويتش على نفسه بنفسه عندما ذكر -أو ربما تذكر- أن القوات الأمريكية لا تملك أي معلومات استخباراتية حول الترسانة العسكرية، وبالتالي لا تستطيع أن تتوصل إلى أي تقييم حول حجمها، وهو ما كان العديد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين قد أكدوه عدة مرات على امتداد الأشهر الماضية، وبالتالي فإن الحديث عن انخفاض مخزون الأسلحة اليمنية ليس فقط مجرد تكهن لا أساس له، بل محاولة مكشوفة لصناعة إنجاز وهمي للعدوان على اليمن، وتغيير صورة الفشل الواضحة التي كرستها اعترافات كبار الضباط في البحرية الأمريكية خلال الفترة الماضية والتي أكدت أن الأخيرة تواجه أكبر تحد لها منذ الحرب العالمية الثانية من حيث كثافة العمليات، وأنها تواجه هجمات لم يسبق أن حدث مثلها في التأريخ.

أما "انخفاض وتيرة العمليات" الذي استند عليه قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط كدليل، في ظل العجز عن توفير أي معلومات حقيقية، فهو أيضاً تضليل واضح ومكشوف، فمن الطبيعي أن تتباعد الفترة الزمنية بين بيانات القوات المسلحة قليلاً بشأن استهداف السفن، بالمقارنة مع الأشهر الماضية إذا كانت حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا قد أصبحت نادرة جداً في المنطقة، بحسب ما أكده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبحسب ما تؤكده كذلك بيانات الملاحة، وأيضاً تحذيرات وزارة النقل الأمريكية للسفن المملوكة للولايات المتحدة بتجنب المرور في باب المندب قدر الإمكان، بالإضافة إلى سيل التقارير الأمريكية والبريطانية و"الإسرائيلية" التي تؤكد باستمرار وبشكل شبه يومي أن المشكلة في البحر الأحمر والبحر العربي لا زالت مستمرة وأن التأثيرات الاقتصادية تمضي في تصاعد.

وفي هذا السياق، وعلى سبيل المثال فقط، فقد أعلنت شركة "أوشين نتوورك إكسبرس" الصينية للشحن، يوم الخميس، عن تأجيل تشغيل الخط الملاحي الذي يصل بين آسيا والساحل الشرقي للولايات المتحدة بسبب الوضع في البحر الأحمر.

وبالتالي فإن عدم الإعلان عن استهداف الكثير من السفن كما كان الحال في الأشهر الماضية هو دليل على نجاح القوات المسلحة في فرض الحظر البحري على السفن ذات العلاقة بالعدو، ولا علاقة له بانخفاض مخزون الأسلحة اليمنية، بل إن قيام قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط بمحاولة الربط بين الأمرين يشير إلى إفلاس كبير حتى في الدعاية، ويوضح أنه حتى التكهنات الأمريكية أصبحت مرتبكة جدا.

هذا أيضاً ما تؤكده القيادة المركزية الأمريكية التي يقود غرينكويتش قواتها الجوية، والتي لا يكاد يمر يوم بدون أن تصدر بياناً عن الاشتباك مع صواريخ وطائرات مسيرة يمنية في البحر الأحمر، بل إنه لم تمض ساعات على تصريحات غرينكويتش حتى أعلنت القيادة المركزية أن هجوماً بصاروخ بالستي وطائرتين مسيرتين انطلق من اليمن باتجاه المدمرة "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر، وهو ما يعني بوضوح أن القوات المسلحة اليمنية لا زالت تغطي المنطقة بكثافة نارية تناسب كثافة الأهداف المتواجدة في المنطقة.

وبدل التكهنات عن حجم الترسانة اليمنية الذي أقر قائد الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر مارك ميجيز في وقت سابق بأنه يعتبر بمثابة "ثقب أسود للاستخبارات الأمريكية" كان على الجنرال غرينكويتش أن يجيب عن سؤال بسيط يمتلك حوله كل المعلومات اللازمة وهو: هل تستطيع السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا العبور من باب المندب والبحر الأحمر بأمان؟ ولن يكون بمقدوره أن يجيب بنعم، مهما بلغت جرأته على التضليل.

الإنجاز الوهمي الذي حاول قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط أن يصنعه بتكهنه غير المنطقي، اصطدم أيضاً في اليوم نفسه مع اعتراف للمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، قال فيه إنه "لا يوجد حل عسكري" وإنه يأمل أن يتم التوصل إلى "حل دبلوماسي" وهو اعتراف واضح بوصول حملة العدوان على اليمن إلى طريق مسدود، وبإدراك إدارة بايدن لحقيقة عجزها العسكري عن التأثير على الجبهة اليمنية المساندة لغزة.

وقد عزز هذا الاعتراف بالعجز أيضاً تلويح ليندركينغ بعرض سبق وأن لم تأبه له صنعاء، وهو أن يتم إلغاء تصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية، مقابل وقف العمليات البحرية المساندة للشعب الفلسطيني، حيث يكشف الرجوع إلى هذه النقطة تخبط أمريكي كبير في الخروج من مأزق الجبهة اليمنية التي أسهمت واشنطن نفسها في تعميقه عندما قررت الاعتداء على اليمن.

وبحسب تقرير نشره موقع "المونيتور" الأمريكي يوم الخميس فإن الولايات المتحدة تبحث بالفعل عن مخرج دبلوماسي بعد أن أثبتت الضربات العسكرية فشلها في وقت الهجمات البحرية اليمنية، لكن التقرير يذكر أن معظم المحللين يرون أنه لا يوجد أي شيء أقل من وقف الحرب في غزة يمكن أن يقنع صنعاء بالتوقف، وهو أمر سبق لليندركينغ نفسه أن اعترف به في وقت سابق نهاية مارس الماضي، في مقابلة مع شبكة "سي سبان" الأمريكية حيث قال بوضوح إن هناك حاجة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة من أجل وقف الهجمات في البحر الأحمر.

وبين الحل العملي الواضح الذي يبدو أن إدارة بايدن تعرفه جيداً، ومحاولات التضليل الإعلامي والاحتيال الدبلوماسي، والاعترافات الصريحة بالفشل العسكري، فإن الورطة هي أنسب عنوان يصف الموقف الأمريكي في مواجهة الجبهة اليمنية، إذ يبدو أن البيت الأبيض يحاول جاهدا البحث عن حل لا يصطدم فيه مع التزامه بحماية الكيان الصهيوني، ولا يجد، وهو ما يعني أن استمرار المعركة لن يجلب عليه سوى المزيد من الإخفاقات والهزائم التي ربما لا يستطيع التعافي منها.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
الدكتور النعماني ل"للمسيرة".. تحرير المحافظات اليمنية الجنوبية من الاحتلال مطلب شعبي
الجبهة الثقافية
عبدالمنان السنبلي
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
عبدالمنان السنبلي
الجبهة الثقافية
يوم القدس: من بدايات الإحياء الى طوفان الأحرار
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الانزعَاجُ الغربي من استبدال العُملة التالفة يفضحُ قادةَ الحرب الاقتصادية على اليمن
الجبهة الثقافية
الثورة نت
طوفان الأقصى كتوصيف جديد للتأريخ
الثورة نت
لا ميديا
آمن من خوف!
لا ميديا
المزيد