ودع التوعد يايهودي
انظمَّ للسفه السعودي
ماغزة انهزمت ولكن الحقير بلا حدود
أسندت أمريكا ارتيابا
كي تساعد بالجنود
وكما بنجد استنجدت
ببلاك أو بالجنجويد
فكلاكما أعداؤنا
بصريح فاتحة الوعيد
وبزيف ماترنو له
من طمس قاعدة الصمود
يمَنٌ تجغرف حَدُّه
وادي الزوابع والرعود
يمتد فوق عروبة
ليحط أبراج الوجود
ويسيل نهرا جارفا
خبث الرواقص والقرود
هانحن نصنع جيلنا
الغادي إلى الفتح المجيد
فيدون التاريخ أن الشعب ملحمة الشهيد
ولقائد لم يرض قط
ببيع أرضي والجدود
جئناك بالوعد الذي
كتب الإله على العبيد
لنجوس بحثا عنك في
جلد البهيمة واللبود
ياغز فانتصري كما
طوفنت معركة الشهود
رفح المدينة لم تزل
عصماء فاتنة الخدود
وذوو السواعد أرعبوا
الحرصاء بالعيش الزهيد
جهد العزائم مثمر
كالنحت في الحجر الشديد
مائنان مرت لحظة
واللحظ أصبح من بريدي
لولا الذين تفرجوا
ماكنت أبطش بالوليد
وبأمه وبأسرة
عزلاء إلا من جريد
الكعبة الغراء تسعف أختها ذات السجود
وهما لدينا القبلتان على مدى العمر المديد
ولأنتما الحطب الذي قالت جهنم مامزيدي!
قَد قُدَّ مِنْ جِلدَيكُما
نصرٌ مِنَ اليمن السعيد
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين