محمد التعزي / لا ميديا -
يستطيع علماؤنا الاقتصاديون في اليمن أن يبذلوا خالص علمهم وجهدهم في مساعدة اليمنيين في تخفيف حالة الحصار الذي فرضه أعراب الصهيونية الوكلاء الحصريون لحاخامات «التوراة» (المحرفة).
لقد راهن أعراب «التوراة» على أن يرفع الشعب اليمني الراية البيضاء استسلاماً وتوكيداً للبيعة البخس لليمن أرضاً وإنساناً. توقع النظام السابق، عبد اللجنة الخاصة، نظام علماء فسدة فسقة كذبوا على الله ورسوله والمؤمنين وعساكر قادة ألوية بمختلف الرتب وقضاة كذبة ومثقفين انتهازيين وأحزاب مرتزقة، وتجار مستغلوين فجرة، غير أن الشعب اليمني ظهر أصيلاً شعاره «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها»، فقاوم القاذفات من الجو والمدرعات من البر والصواعق من البحر والحصار من البر، وما يزال يقاوم الوجه الآخر من الموت وهو الجوع، وما يزال يواجه حروباً ضروساً تتمثل في الكيماويات والمخدرات والأدوية المهربة والمفخخات الدعوية، وما يزال يواجه حروب الحرمين الشريفين من خلال علماء السلطة النجدية، الذين يتهمون الشعب اليمني بالردّة والكفر والمجوسية وتثبيط الهمة اليمنية من خلال صغار يعتلون مايكروفونات يائسة كـ«العربية» و«سكاي نيوز» وأبواق أجيرة أخرى ليس لها من الحياء إلّا ماكياج صفيق وأحمر شفاه يتخذ منه النوادي الحمراء!!
رجال الاقتصاد، ومن خلفهم القيادة السياسية والثورية، قادرون على اتخاذ ما يلزم لإطعام الشعب اليمني من جوع، أسوة برجال الأمن الذين أمّنوا الشعب اليمني من خوف.
هناك أكثر من بديل للحيلولة دون موت الشعب اليمني من جوع، فقط لا بد أن تتجه القيادة للدفع بجهود رجال الاقتصاد ولعمل اللازم، وليعلم الأعراب والحضر أن شعبنا اليمني ما يزال يقاوم الحصار ويحطم قيوده.