لخير الخلقِ يبعثُ من جديد
بفضل الله من أزكى حفيد
يرآه ومن قريبٍ من تزكَّى
ويعرفُه المُنوَّرُ من بعيد
لقائدِ شعبنا بدر الدياجي
وصانعِ نهضةِ اليَمَنِ الرشيد
جناب السيد ، العلم ، المفدى
وجامع نور أعلام الوجود
تحية شعبنا اليمني تترى
بكل الحب يا أزكى مُشيد
نُردِّدُها هنا حمداً ، وشكرا
لمنةِ ربِّنا البَرِّ ، الحميد
ونسأله بهذا الحمد شكراً
يُبلِّغُنا به فضلَ المزيدِ
ونرسِلها بإسم الشعب حَرَّى
تُرَدَّدُ في القصيدِ ، وفي النَّشيد
تحية من سريت بهم قرونا
ببضعِ سنين بالنهجِ الرشيد
فَحُزنا كلَّ مجدٍ سوف يأتي
وحافظنا على المجد التليد
تجاوزنا برُشدك كلَّ بحرٍ
وأرسينا بعزمك كلَّ جُودِي
فَسِر ياقائد الأنصارِ قُدُماً
رعاك الله مِن برٍّ ، مجيد
وحقِّ الله لو بَركِ المنايا
تخوضُ بنا لقلنا كالجدود
وسابقنا الرياحَ إليك نسعى
نرى يوم التلاقِي يومَ عيد
حماك الله يا عَلَم البرايا
ومدَّ سناكَ بالعمرِ المديد
وموفورَ التحايا كُلَّ وقتٍ
هنا للقائدِ البدر الشهيد
وللشهداءِ مَن سنظلُّ ذخراً
لهم حتى نوسَّد في اللحود
لهم سنظلُّ نَسنُد كلَّ فضلٍ
وَنُوفِي بالجهاد ، وبالجهود
ونرفع من هنا أزكى التحايا
وفاءاً من ميادين الحشود
وباسم حشود كل الشعب طُرًّ
لدرعِ الشعبِ ، واليمنِ السعيد
لأعظمِ جيشِ شعبٍ مستميتٍ
يرابطُ في الثغور ، وفي الحدود
لأعظمِ جيشِ شعبٍ باقتدارٍ
تحرر من قديمات القيود
تحرَّر من ولايةِ كلِّ عبدٍ
لغيرِ المالكِ ، الملكِ الحميد
ومذ رفضَ الوصايةَ مستمداً
من القرآنِ فلسفةَ الوجود
ووالا مَن أرادَ اللهُ حقاً
تفرَّد في الصناعةِ ، والصمود
وفي تلقينِ حلفِ البغي درساً
وتلقينِ الإماراتي السعودي
سلامُ الله يا أسمى رجال
على الباغي أغاروا كالفهود
وأعظمِ جيشِ حقٍّ مُستعدٍ
تَجهَّز للطغاةِ ، وللعبيد
لقواتٍ سمت جوًّا ، وبحراً
وبراً أرعبت حلفَ اليهود
أَحَالت ليلَ حنبَتِهِم صباحاً
وصبحهمو إلى ليلٍ شديد
وهل ظنُّوا بأنَّا سوفَ نلقى
قُواهم بالغصونِ ، وبالورود
ونترك غزةً قصفاً ، وجوعاً
تُبادُ ونحن في صفِّ القُعُود
لقيناهم بقواتٍ أرتهم
فقط طرفاً من البأس الشديد
تذكِّرُهم به ماقد تناسوا
سدىً أو أغفلوه من الوعود
وأنَّ هناك آخرةٌ لأولى
وحان بأن تعزَّزَ بالبديد
مساندةً لغزةَ ، وانتصاراً
لمظلوميةِ الشعبِ الوحيد
فلسطينُ التي شاءت فكُنَّا
كما شاءت بإذنٍ من مريد
ورداً صاعقاً ، بيدٍ ولكن
يد طولى أُعدَّت من حديد
على عدوانِ أمريكا وإنجلـ
ـترى ظلماً على اليمنِ المجيد
تحايانا وفاءاً ، واحتراماً
لمن قد ترجموا كلَّ الجهود
لقواتٍ مسلحةٍ أغارت
على سفنِ التحالفِ كالأسود
لقواتٍ مسلحةٍ أطارت
بوارجهم كما الظبي الشريد
لقواتٍ مسلحةٍ أبادت
مُساندةَ الثعالب للقرود
لقواتٍ مسلحة أعادت
قوى الأمريك للعصر الجليدِ
لقواتٍ مسلحةٍ أحالت
مياه بحارنا ذات الوقود
لقواتٍ مسلحةٍ أعادت
لهذا الشعب أمجاد الجدود
لقواتٍ مسلحةٍ بعزمٍ
وإيمانٍ ، وإقدامٍ فريد
لقواتٍ مسلحةٍ بما لا
يطيق تحالف البغي البليدِ
بأسلحةٍ مطورةٍ ، وفكرٍ
من القرآن ، والقول السديد
وقد فضحت قِوَى الأمريكِ جهراً
وعَرَّتها عياناً للشهودِ
أبانتها قِوىً عُظمَى ، وهولاً
يُرَى للعين لكن هَوْلـُ ـيُودِي
فكم قد هدَّدُوا عبثاً ، وجاؤوا
وقد لاقوا هنا (وعد اليهود)
فيا قنواتِنا بالله فضلاً
أعيدي ما التقطتِ لهم أعيدِي
يطيبُ لكُلِّ مظلومٍ جهاراً
يَرى من لجَّ دهراً في الصدود
تُدَكُّ عليهِ رُغماً عن قِواهُ
بواخرَ كُن كالقَصر المَشِيد
تَفِرَّ سدىً ، فتبدوا حين تُردَى
صراصيراً تُطارَدُ بالمُبيد
تُلوِّحُ بالدخانِ لمن يراها
وتنشد من يَمُرّ من الهنود
فيُعلِي قصفُها الآمالَ فِيهم
وتصعَد والدخانُ إلى صعودِ
فيا جوِّيةً أضحت عليهم
كوابيساً تُحِينُ لظى الوعيد
وصاروخيةً ليلاً ، نهاراً
تفاجئهم ومن خلف النجود
ويا بحريةً بهمُو استبدت
تنكِّلُ بالجَحُودِ ، وبالحَقُود
عليكنَّ السلام سلام شعبٍ
يُكيِّفُ والقواصف كالرعود
حريقٌ شبَّ يعقُبُه دويٌّ
ينادي بالعِدى هل من مزيد
فشرَّدنَا بهم من كان ثاوٍ
هنالك خلفَهم خلفَ الحدود
طردناهُم وكان (السُّكُّ) أعلى
سلاحاً يوم كنَّا في شرود
فكيفَ وقد صَلُحنا ، واهتدينا
وفُقنا في السِّلاح ، وفي الجهود
وكيف وحسبُنا الله الذي كم
أرانا كيفَ يُوفِي بالوعود
أهَنَّاهُم جِهاراً فاستغاثُوا
وفرُّوا للحِوارِ ، وللوفود
وفرُّوا للتحالُفِ حين خابوا
جيوشٌ تحتمي بالجنجويد
فقولُوها لأمريكا جهاراً
علينا حالِفي الدُّنيا وعَودِي
وقولُوها لصُهيونٍ بلغتُم
نهايةَ كل طاغىٍ في الصدود
وقد عُدتُّم..، فعُدنَا ، وانتصرنا
وإن عُدتم سنأتي من جديد
ولكن عودُكُم هذا سيغدوا
بإذن الله خاتِمةَ البنود
غدا نأتي نُتبِّر ما علَوتُم
فجودي ياوعود الله جودي
وأنتم في خَليجِكُمِ استقروا
ولوذوا بالخُمورٍ ، وبالنهود
ولا تأتوا فنحن غداً سنأتي
إليكم فاستعدوا في الحدود
غدا سترون ما قلناه فعلاً
ولن ينفعكمو زيفُ النقود
قريباً يكشِف الباري غطاءاً
على الأبصار تصبِحُ من حديد
فتبصِر شعبنا للقُدس يسعى
ليفتحها بمعركة الوجود
ونعلنُ صرخةَ الإيمانِ نصراً
ونُنهِي قِصَّةَ الرِّجسِ اليهودي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين