محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الصرخة عنوانُ الشرف وموطئٌ مضاد لأعداء الأمة وعملائهم
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر و 19 يوماً
الأحد 05 مايو 2024 09:50 م



في زمن الإفساد اليهودي، وبعد أن أحكموا سيطرتهم على أغلب الأنظمة السياسية في العالم، معززين ذلك بهيمنة إعلامية كبرى، وتضليل واسع باسم الدين والثقافة وعناوين أخرى متعددة، كان لابد من تحركٍ مضاد يمثل الإسلام بمساره القرآني الصحيح، لأن هذه سنة الله في خلقه، فكان تحرك السيد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، وبوسيلة مستمدة من كتاب الله في مضمونها، وتواكب العصر في إطارها، حتى يميز بها الله الخبيث من الطيب.

فالصرخة هي أولاً إعلان توجه لتصويب مسار الأمة نحو عدوها الحقيقي، الذي كشفه الله لنا في كتابه، وحتى لا يتحرك ضدها إلا من يجاهر بالولاء لليهود، ويعلن بذلك براءته من الإسلام.

ثم أنها معول لكسر الأصنام التي بعدها العرب، والمتمثلة في اليهود والكيانات التابعة لهم (أمريكا وإسرائيل)، خاصة وأن اللوبي الصهيوني قد نجح في إرهاب المجتمعات الإسلامية، وأقنعها بأن الغرب لا يُهزم ابدا.

إذن فهي ردة فعل تثبت خلاف ما يروجون له من المنعة والهيبة، وتؤكد أن من أبناء الأمة من يرفض وصايتهم وإرهابهم.

كما أنها فرزت المجتمعات المحلية بين مؤمن صريح ومنافق صريح، فالمؤمن لا يقبل لنفسه أن يكون مدافعاً عن اليهود، لأن في ذلك ارتداد صريح عن الإسلام، وقد وضح الله خطورة التولي لليهود لدرجة أن من يفعل ذلك فقد أصبح منهم.

ومن هنا ظهرت حقيقة الكثير من الكيانات والشخصيات التي كانت سائدة في بلادنا خلال تلك الفترة وحتى اليوم.

وما كنا قبلها نتوقع أن في بلادنا، ومن أبناء جلدتنا من يغضب لليهود، ويرى أن لهم حرمة أعظم من حرمة الإسلام والمسلمين، وقد تكالب أولئك جميعاً على وأد المشروع القرآني، وحاولوا إسكات الصرخة حتى لا تتأذى مشاعر اليهود ومشاعرهم، إلا أن إرادة الله كانت أكبر، فبقيت الصرخة ورحلوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ.

ولنا أن نتأمل واقع اليوم، وقد أصبح خالياً من كل أولئك الذين غامروا بدينهم يوم أعلنوا الحرب على توجهٍ مناهض لليهود، فخسروا بذلك دينهم ودنياهم.

ولا تزال الصرخة تفرز المجتمعات بين فريقين متباينين، وقد تجلت مناهضة الصرخة في مشروع موالي للكيان الصهيوني بشكلٍ علني، وهاهم بقايا الأنظمة البائدة يتسابقون على خدمة المصالح الصهيونية، رغم أنهم متباغضون حد الموت فيما بينهم، وفي ذلك إثبات لحقيقتهم الدينية والوطنية.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
صادق سريع
تساؤلات على طاولات أولياء طلاب المدارس الصيفية
صادق سريع
الثورة نت
المراكز الصيفية مشكاة نور للجيل الواعد
الثورة نت
الجبهة الثقافية
مرحلة رابعة.. إطباق الحصار على الكيان الإسرائيلي
الجبهة الثقافية
عبدالقوي السباعي
الجولة الأولى من رباعية التصعيد اليمني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة
عبدالقوي السباعي
صادق سريع
مدير مركز القدس للدراسات السياسية: اليمن لاعب إقليمي يشار إليه بالبنان
صادق سريع
صباح العواضي
أمريكا تخسر الحرب أمام اليمن.. وقائد الثورة يعلن مرحلة تصعيدية رابعة لإسناد غزة
صباح العواضي
المزيد