آخر الأخبار
حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
سلام هش ..ضمانات واهية!
خطة إنقاذ الكيان!
قمة الضجيج!
سياسة الجنون !
نعم سيهاجرون ولكن إلى أين؟!
المشهد المهيب!
التصنيف..!!
أهلاً ترمب.. ارحبي يا جنازة!
الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!
الفيضانات والسدود!

بحث

  
الخطاب  الفارغ!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: شهر و 16 يوماً
الثلاثاء 30 سبتمبر-أيلول 2025 12:23 ص


-الفراغ أحاط بالإرهابي بنيامين نتنياهو من كل الاتجاهات وهو يخاطب الفراغ، من عقل فارغ ونفسية مريضة وقلب مفرغ من كل شيء عدا الكذب والخداع والمكر والشعور بالعظمة الزائفة.

-في كلمته الشوهاء خلال اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك أمس الأول، لم يجد المجرم المطلوب للعدالة الدولية غير وفد دولته اللقيطة ونفر من العاملين والفنيين في القاعة الأممية ليستعرض في خطابه الفارغ بفخر وغطرسة ما أنجزه من مكاسب عظيمة خلال عامين من الإجرام في قطاع غزة وفي بلدان المنطقة في إطار جريمته المتواصلة بحق الأبرياء والمدنيين والمدفوعة بهوس وجنون الهيمنة العسكرية والاقتصادية والتكنولوجية على العالمين العربي والإسلامي.

-كان الطاغية السفاح مثيرا للشفقة وهو يتفاعل في كلمته ويتصنع الحماس عند سماعه للتصفيق من أعضاء البعثة الصهيونية وبعض ممن حشدتهم سفارة الكيان في الشرفة المخصصة للزوار أعلى القاعة وربما ظن لوهلة أنه فعلا يخاطب وفود الدول المشاركة في الاجتماعات التي لم يبق منها غير مقاعدها والأسماء المطبوعة أمام كل مقعد، ومع ذلك لم ينس ترديد أسطوانته المعهودة حول ما يسميه معاداة السامية وكيف أنه يحمل راية الحضارة والمدنية في مواجهة الشر والإرهاب.

-كل كذبة كان يطلقها النتن في خطابه الأجوف كانت ترتد عليه لعنات وتتساقط إليه كالرصاص ولم تعد أكاذيبه تنطلي على الحليف قبل العدو فمآثر جريمته بإبادة شعب غزة باتت تضج مضاجع البشرية وتؤرق الضمير الإنساني.

-بدا نتنياهو معزولاً تماماً عن الواقع وهو يحاول استعراض بطولاته وإنجازاته الوهمية التي يجترحها جيشه «المثالي «دفاعا عما يسميه المدنية والحضارة، بينما كانت تتعالى الأصوات في الجوار وأمام مبنى القاعة التي يتحدث فيها إلى الفراغ، وهتف الآلاف من المحتجين بضرورة اعتقاله وتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته على سجله الإجرامي الأسود الذي تخطى حدود العقل.

-اليوم سيلتقي نتنياهو في البيت الأبيض قرينه وولي نعمته وداعمه الأول في مجازره ووحشيته العابرة للحدود، ومن الغباء المركب أن يراهن القادة العرب والمسلمون على مجرم متغطرس مثل ترمب في إيقاف السفاح ووضع حد للمذبحة المتواصلة في غزة وإن زعم هذا الأخير وتشدق بغير ذلك ولكنهم قوم يغالطون أنفسهم ويصرون عمدا على التعامي عن رؤية الحقائق التي أدركها قلة من قادة العالم الشرفاء أمثال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الذي دعا صراحة إلى الكف عن الشجب والتنديد والإدانة ومباشرة إجراءات تأسيس جيش دولي لتحرير فلسطين والتصدي للظلم والطغيان الغطرسة الصهيونية، فهذا الكيان الوحشي لا يفهم غير لغة القوة.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
و30
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ث30
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ثل30
الجبهة الثقافية
عبدالفتاح علي البنوس
إنّا على العهد يا نصر الله
عبدالفتاح علي البنوس
وديع العبسي
الجبهة اليمنية.. حيث يعجز الكيان وتتوارى أمريكا
وديع العبسي
طاهر محمد الجنيد
استقلال القرار السياسي ومواجهة قوى الهيمنة
طاهر محمد الجنيد
المزيد