#الشاعر_محمد_كرشان
ياشهيد الحريه والكرامه
ليت وانا صرت مثلك شهيد
صرت بين الناس مرفوع هامه
نذكرك في كل جمعه وعيد
وفقك ربي دروب السلامه
واسلمك من حرها والوقيد
الحياه والفرحه المستدامه
والقصور والحور وفيها المزيد
امنك من هول يوم القيامه
وانت جنب الانبيا الوحيد
والخلود في وسط دار المقامه
افتهن والبس وكل ماتريد
ذه وعود الله وهذا كلامه
ذي ذكرها في الكتاب المجيد
والنبي قد بلغ الناس عامة
واكثر الناس عن هدى الله بعيد
الشهيد معروف ببصمت بهامه
مرتبط بالله ورجال جيد
كان في الله مايخاف الملامه
كان يسمع للكلام المفيد
كان خوف الله ساكن عضامه
كان حب الله وسط الوريد
كان ملبي للاذان والاقامه
فاهم ايش الوعد وايش الوعيد
كان يتصدق ويكثر صيامه
كان زكي النفس يوم الحصيد
كان مخلص فاهم ايشي مهامه
مايهمه فرد والا عميد
كان يرى القرآن ماثل أمامه
بالحدث والمستوى والصعيد
كان يوجه صوب الاعدا سهامه
كان عارف زيد وعارف يزيد
كان عارف في الحياه من إمامه
كان مؤمن بالنبي والحفيد
كان فيه الصدق والاستقامه
كان عن قول العلم مايحيد
كان فيه اخلاق وعنده شهامه
كان مايقبل حياه العبيد
كان يسبق قوله الابتسامه
كان رايه عند قومه سديد
كان في الإحسان مثل الغمامه
كان له في كل موقف رصيد
كان رافض للغنى في غرامه
كان يحب الزومله والنشيد
كان واعي في زمان العدامه
بعدما يقرا الملازم يعيد
كان مايرحم اذا اشهر حسامه
كان باسه فوق الاعدا شديد
كان معروف في العمل بانتظامه
كان باعمال النشاما يشيد
كان مايرضئ لحد بالضلامه
كان عزمه والتوكل حديد
كان مع آل البيت شدي حزامه
كان مبرمج في حياته سعيد
كان له عند الجميع احترامه
كان قدوه كان بيت القصيد
لاجل ذالك حقق الله مرامه
والبسه ثوب الحياه من جديد
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين