حسن عبدالله الشرفي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن عبدالله الشرفي
ذات الفقار
كربلاء
“ذَاتُ السَّلاَلِمُ”
عاصفة الأزلام
« وَبِكُلِّ عَامْ »
“مَرْثَاةُ الْخُيُوْلْ”
بِنْتُ الْعَاصِفَهْ
“مَا بَعْدَ الْفَرْعْ”
في ذكراه العشرين البردوني رضوان الله عليه
السؤال الجارح

بحث

  
“جُرْحُ صَنْعَاءْ”
بقلم/ حسن عبدالله الشرفي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 25 يوماً
الأحد 29 مارس - آذار 2020 08:07 م



في مَسَاءٍ آفَاقُهُ مْكْفَهِرَّهْ

بَاغَتُوْنَا بِهَا عَلَى حِيْنِ غِرَّهْ

كَانَ صَمْتُ الظِّلامِ فِيْ كُلِّ رُكْنٍ

يَتَهَجَّا مَا قَالَ “شَيْخُ الْمَعَرَّهْ”

ثُمَّ تَنْشَقُّ مِنْهُ أَلْفُ سَمَاءٍ

لِلْدَّوَاهِيْ مُصْفَرَّةً مُحْمَرَّهْ

ثُمَّ يَسْتَقْرِئُ الْسُّكًوْن رُؤَاهُ

فَيَرَاهَا كَوَجْهِهِ مُغْبَرَّهْ

وَغَدَوْنَا نَسْتَنْبِئُ الْصَّبْحَ مَاذَا؟

وَنُعِيْدُ الْسُّؤْالَ سِبْعِيْنَ مَرَّهْ

ثُمَّ قَالَتْ أَخْبَارُهُ أَنَّ فَأْرَاً

مَلكِيَّ الْقوى يُدَحْرِجُ صَخْرَهْ

اَلْجِوَارُ الْمَعْتُوْهُ مِن كُلِّ بِئْرٍ

هَبَّ..، والكأْس فِي يَدِ الْبَغْي مُرَّهْ

لاَحَ فِيْهَا بِأَلْفِ مِثْقَالِ فِيْلٍ

ثم أَضْحَى وَلاَ بِمِثْقَالِ ذَرَّهْ

كَمْ تَعَرَّتْ أَمَامَ جَيْشٍ كَرِيْمٍ

وَبِلاَدٍ كَجَبْهَةِ الْنَّجْمِ حُرَّهْ

ثُمَّ بَانَتْ كّأّيِّ خَيْطٍ عَتِيْقٍ

حَطَّهُ الْعَنْكَبوتُ فِيْ حَلْقِ جَرَّهْ

ثُمَّ كُنَّا لَهَا سِلاَحاً وَشَعْباً

كَانَ أَدْرَى بِنَفْعِهَا وَالْمَضَرَّهْ

وَطَرَحْنَا خَمْساً عَلَى الرَّفِّ

مِنْهَا أَلْفُ يَوْمٍ مُتَوَّجٍ بِالْمَجَرَّهْ

ثُمَّ قَالَ الْمَيْدانُ كَيْفَ بَزَغْنَا

فِيْ جَبِيْنِ الْمَلاَحِمِ الْبِكْرِ غُرَّهْ

ثُمَّ قُلْنَا لِلصَّبْرِ زِدْنَا جَلاَءً

لِيَرَانَا “سَلْمَانُ” مِنْ حَيْثُ يَكْرَهْ

ظّنَّ أَنَّ الدُّنْيَا بِغَيْرِ لِجَامٍ

ثُمَّ جَاءَ الذِيْ إِلّى الْمَوْتِ جَرَّهْ

وَأَمَامَ الأَهْوَالِ مَا كَانَ إِلَّا

جَمَلاً كَسَّرَا الْعَفَارِيْتَ ظَهْرَهْ
* * * *
وَلِمَنْ رَاهَنُوْا عَلَى الْسُّحْتِ قُلْنَا

قَدْ وَقَعْتُمْ هُنَاكَ فِي شَرِّ حُفْرَهْ

كَمْ أَبَحْتُمْ أَعْرَاضَكُمْ فِي الْزَّوَايَا

وَسَفَحْتُمْ فِيْهَا عَفَافَ الْأَسِرَّهْ

كّمْ ذُبِحْتُمْ بِدِرْهَمٍ وَعِقَالٍ

مِنْ بُنُوكٍ بِعُهْرِهَا مُشْمَخِرَّهْ

لاَ “الرِّيَاضُ الْخُنْثَى” حَمَاكُمْ وَلاَ مَنْ

رَاحَ لِلأَشْقِيَاءِ يَكْشِفُ سِرَّهْ

نَحْنُ أُوْلَى بِالْمَجْدِ مِنْكُمْ… فَظَلُّوْا

حَيْثُ أَنْتُمْ حَجّاً سَخِيْفاً وَعُمْرَهْ

قَالَ عَنْكُمْ “بَلاَطُ سَلْمَانَ” شَيْئاً

كَالْمَسَامِيْرِ يَمْلَؤُ الْقَلْبَ حَسْرَهْ

وَسَمِعْتُمْ مَا قَالَ ثُمَّ وَجَدْنَا

أَنَّهُ إِنَّمَا يُغَازِلُ عَوْرَهْ

ثُمَّ يَأْتِي بِكُمْ وَبِالْغَدْرِ جِيْلٌ

شَادَ فِي دَوْحِةِ الْعُلَى مُسْتَقَرَّهْ

كَانَ زَنْداً لِلْبُنْدِقِيَّةِ فَحْلاً

وَزِنَادَاً يَمْدُّ لِلْبَذْلِ نَحْرَهْ

كَانَ صَوْتاً وَصُوْرَةً لِشُمُوْخٍ

بَاذِخ الْوَجْهِ عَابِقٍ بِالْمَسَرَّهْ

تَحْلِفُ الْخَمْسَ أَنَّهُ سَوْفَ يَأْتِيْ

وَسَيَمْضِيْ كَالْمَوْجَةِ الْمُسْتَمِرَّهْ
* * * *
أّيُّهَا الْفَالِتُوْنَ أَرْضَاً وَعَرْضاً

وَعُرُوْشاً عَلَى الْمَخَازِيْ مُصِرَّهْ

دَمُنَا قَادِمٌ قُدُوْمَ اللَّوَاتِيْ

مَا أَتَى مِثْلُهَا لِتَشْرَحَ صَدْرَهْ

سَمِّهَا إِنْ أَرْدَتَ ثَأْرَاً قَدِيْماً

وَجَدِيْداً، وَسَمِّهَا أَلْفَ ثَوْرَهْ

جَرْحُ صَنْعَاءَ غَائِرٌ يَا صَدِيْقِيْ

وَسَتَأْتِي أَوْجَاعُهُ مُسْبَطِرَّهْ

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
صلاح الدكّاك
بدرُ خلاصنا
صلاح الدكّاك
ضيف الله سلمان
لو كنتَ مَيْتاً
ضيف الله سلمان
محمد أحمد مفلح
لطمت قرن ابليس
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
بدرُ الأخرى...
حسن المرتضى
إبراهيم يحيى الديلمي
وحيدًا كإبراهيم..
إبراهيم يحيى الديلمي
محمد أحمد مفلح
ملعون من فرّط
محمد أحمد مفلح
المزيد