صلاح الشامي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
صلاح الشامي
من حيث لا يعلمون
اليمن يقلب المعادلة
مُجَرّدُ أقنِعة
اليمن.. والتغييرات المضادة..
ما بين كشف شبكة التجسس وفتح الطرق في "تعز" انتصارات في طريق مسيرة التصدي والبناء
خطاب
خطاب "الوفاء ما تغير" عهد الأحرار باقٍ على مواجهة أنظمة الاستكبار
ثقافة الإستشهاد
حوثيون ومن قرح يقرح
عن دور اليمن بعد الهدنة
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد
الخطاب الاستراتيجي للسيد القائد.. خطاب التحدي في ذكرى الشهيد

بحث

  
منظمة “القِحّة” العالمية وأبواق المرتزقة
بقلم/ صلاح الشامي
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2020 07:08 م


• المنظمات الدولية، وعلى رأسها تلك المتفرعة عن الأمم المتحدة، لا هم لها سوى جمع الأموال للعاملين عليها، في ظل غياب الرقابة، الذي تفرضه الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن منذ خمس سنوات عدوان وحصار، حيث أصبحت اليمن بيئة خصبة لنمو أرصدة ومدخرات موظفي هذه المنظمات، لضخامة ما تستجلبه من أموال وتبرعات باسم الشعب اليمني، فإذا بها تذهب إلى جيوب وحقائب أخرى.

• هذه المنظمات، وخاصة منظمة الصحة العالمية ظلت تتفرج فقط لما يجري في اليمن من إجراءات اتخذتها حكومة الإنقاذ لمواجهة خطر “كورونا” ، ولم تُبْدِ أي تعاون يذكر، وهذا بالطبع يشرح بوضوح طبيعة تواجد هذه المنظمات في اليمن، والتي تتستر بها على أعمال الجاسوسية، ومحاولة تغيير ديمغرافية في المجتمع اليمني، عبر تحديد النسل وخلافه، ومن جرائم أخلاقية أخرى، تتنافى كلها مع الطبيعة السامية لما كان المفترض عليها القيام به من أعمال إنسانية، ترقى بها عن هذا الدور السلبي الذي سيدفع بالأخير إلى طرد هذه المنظمات من اليمن.

• الجهود العملاقة التي تبذلها حكومة الإنقاذ، لإنقاذ الشعب اليمني من تفشي فيروس كورونا قابلته دول العدوان بفتح المنافذ، وبحملة تطبيل وتهويل لأحذية الأذناب، وحثالة الصحافيين والكتاب المأجورين، تتنافى مع أبسط تفكير منطقي سليم، فقط لمجرد معارضة كل ما تقوم به حكومة صنعاء، ولو أصيب أهلهم في صنعاء والمحافظات الحرة بالفيروس.

• لم ينتقد أحد جمود المنظمات الإنسانية، ولا منظمة الصحة العالمية، في مقرها الرئيسي، فالمفترض أن بلداً – كاليمن – سلبه العدوان كل مقومات الحياة، يكون في أولوية البلدان المستحقة للأدوية والمتطلبات الأساسية لمواجهة هذه الجائحة، التي عجزت عن مواجهتها دول عظمى، لديها ما لا يتصوره يمني من إمكانيات مادية وعلمية وعملية، فكيف ببلد يفتقد لأدنى مقومات الحياة، فما بالك بالصحة، ورغم ذلك يتم تجاهله، في خطة وقحة وصريحة لقتله، وبكل وحشية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
محاولات لاغتيال التأريخ والبحث عن الهُوية الوطنية!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالرحمن مراد
تفكيك الحالة السياسية اليمنية
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
قتلة النساء أشباه الرجال
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
دول ليست عظمى والعظيم هو الله
حمدي دوبلة
عبدالفتاح علي البنوس
جائحة كورونا وجشع التجار
عبدالفتاح علي البنوس
حمزة أبو شنب
قنبلة الحوثي في وجه السّعودية
حمزة أبو شنب
المزيد