ستة أعوام ومرتزقة ودواعش مأرب وخونة الساحل الغربي وعملاء انتقالي عدن، مسيطرون على المنافذ الجمركية والضريبية في كافة الموانئ والمطارات، ومحتلون لكافة مناطق إنتاج النفط والغاز اليمني، ومتحكمون بمضيق باب المندب وطريق الملاحة الدولية التي يمر منها الغذاء والدواء والمشتقات النفطية للشعب اليمني، ومانعون دخول الغذاء والدواء والسفر، وممتنعون عن بيع النفط والغاز للشعب اليمني حتى بثلاثة أضعاف سعره العالمي، وعن توريد الإيرادات الجمركية والضرائب وعائدات النفط والغاز للبنك المركزي اليمني، وعن دفع رواتب ومستحقات موظفي الدولة اليمنية.
يفعل «مرتزقة مأرب» و»عملاء عدن» و»خونة الساحل الغربي» كل هذا وهم «مرتزحون» على ظهر سياسات ودبلوماسيات دول العالم كله التي تحارب شعبنا اليمني وتجوعه وتحاصره من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، وتبيع الأسلحة المحرمة وغير المحرمة لأعدائه وخصومه، تحت قيادة وإمرة وتمويل دويلات الخليج اللقيطة على التاريخ والجغرافيا التي تعتدي على شعبنا اليمني الأصيل في تاريخه وجغرافيته، لتقتله وتجوعه وترتكب أبشع المجازر والجرائم بحق أبنائه في المدن والأسواق والأفراح والعزاء، وتجند وتشتري كل زناة الأرض والإرهابيين والتكفيريين والخونة والعملاء للقتال في صفوف جيوشها ومرتزقتها.
ألا يكفي هذا لكل ذي دين وسمع وبصر وعقل وضمير لإعلان موقف الحق والصدق والتحرر والاستقلال مع قرار القيادة اليمنية الحرة والمستقلة، والانطلاق والتحرك والدعم والإسناد للجيش واللجان الشعبية لتحرير مأرب من رجس ودنس أحذية المستعمر الأمريكي والبريطاني و»الإسرائيلي»، ونعال قواديهم السعوديين والإماراتيين، ولو كان الانطلاق والتحرك والدعم من باب أضعف الإيمان وأهزل المواقف وأتعس المصالح، وهو تحرير المشتقات النفطية من غاز وبترول، حتى يتم توفيرها وبيعها لكل الشعب اليمني بسعره الرسمي العالمي، من دون حجز وحصار وتحكم في عرض البحر، وحتى يتم توفير إيرادات للدولة لتتمكن من دفع رواتب الموظفين.
* نقلا عن : لا ميديا