عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
أقزام الإخوان في مارب صمَّموا هزيمتهم على مقاسهم
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 18 يوماً
السبت 06 مارس - آذار 2021 07:54 م


أصبحت معركة تحرير مارب معلومة وواضحة الأهداف والاستراتيجية والتكتيك، وأطلق عليها معركة تحرير، أي أن هناك محتلا وغازيا ومعتديا أجنبيا يسيطر عليها ويتحكم في قرار سلطتها المحلية ، ويحاصر الشعب اليمني منها، وينهب ويمنع ثروات هذا الشعب النفطية والغازية ويحرمه منها، إذا معركة مارب ليست ضد أبناء وقبائل مارب ولا ضد ساكني محافظة مارب، ولا حتى ضد حزب الإصلاح وفتافيت أحزاب لقائه المشترك، ليس لأنهم أعداء الشعب اليمني الذين أدخلوا المحتل والغازي إلى بلدهم ، ولكن لنفترض أنهم خصوم ومنافسو أحزاب سياسية يمنية..
لكن لا بد أن نكون واضحين أكثر من هذا الافتراض الساذج، ويجب أن يدرك الجميع أن معركة تحرير مارب هي معركة تحرير الأرض اليمنية واستقلال الإنسان اليمني ، وتحرير واستقلال الثروة والنفط والغاز من التواجد العسكري وسيطرة العدو السعودي والأمريكي والبريطاني وأدواتهم التكفيرية من إرهابيي ودواعش حركة الإخوان المسلمين ، ومن قرر من الأحزاب أو من القبائل أو من ساكني المحافظة أن ينتمي ويقف مع هؤلاء الأعداء ويصبح أداة من أدواتهم لم يعد له أي حق في ادعاء الخصومة و المنافسة السياسية ، بل أصبح قوة من قوات العدو الغازي والمحتل ومن أدواته الارتزاقية التي لا تتناقض مع عدو الشعب اليمني ، سواء كان العدو الأمريكي أو البريطاني أو السعودي أو الصهيوني لا في السياسات ولا في الأساليب ولا في استخدام الأدوات التكفيرية ولا في الأهداف الاستعمارية..
لذلك فإن الإصلاحي والقبيلي والعسكري والسياسي والصحفي والناشط من لفاف أحزاب اللقاء المشترك المؤيدين للغازي والمحتل والإرهابي والداعشي في مارب لم يعودوا أحزابا سياسية يسري عليهم حق الخصومة والمعارضة ، ولا قبائل لهم حق العرف والجاه القبلي ، ولا نشطاء وصحفيين لهم حق الحرية والتعبير ، بل هم أفراد غلبت أهواؤهم على مبادئهم ، فخسروا الدنيا والآخرة ، وخسروا رحمة الدين وعفو الدولة ، كذلك فإن النخبة الصامتة وغير المسارعة لدعم ومساندة الجيش واللجان في معركة تحرير مارب ليست نخبة ، بل جماعات وأفرادا متواطئين مع القوى المحتلة والغازية وأدواتها السياسية والقبلية والداعشية، وهكذا يتم الفرز الوطني كما يدعوه..
إذا لم يبق أمامنا غير سلطة مارب الإخوانية المتمسكة بأهداف واستراتيجية العدو في استمرار احتلاله لمارب ونهب غاز ونفط الشعب اليمني وحصاره عن أخذ حقه ، هذه السلطة تتبجح أنها حزب سياسي ولديها جيش وطني ، وما هي إلا سلطة إخوانية لديها نظام المرشد الإخواني الغبي الذي يفعل بنفسه أكثر مما يفعل به كل العالم ، لذلك أمام تحرك الجيش واللجان الشعبية لتحرير مارب سوف يتضاءل كل شيء في مارب لدى هذه السلطة ، نعم سوف يحدث هذا عندما قرر أقزام الإخوان والدواعش أن يصمموا هزيمتهم على مقاسهم ومقاس مشغلهم الأجنبي ، وهذا يعني أنه بعد اليوم لا يمكن دعم ومساندة من يطلق على نفسه عبارة (جيش وطني) وهو حذاء الأجنبي ولا يعترف بالوطن ويرى أن الوطن حفنة من التراب سوف يمنحها للسعودية ، ويعتقد أن أرواح أبناء الوطن رزمة من الدولارات الأمريكية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
مأرب.. قاب قوسين أَو أدنى
عبدالرحمن مراد
صلاح الدكّاك
دخان الكتابة ودخان المعركة.. زيت يضيء ولم تمسسه نار
صلاح الدكّاك
عبدالمجيد التركي
هل ستصمد السعودية أكثر؟
عبدالمجيد التركي
محمد محمد السادة
السلام في اليمن على الطريقة «الأنجلو أمريكية»!
محمد محمد السادة
عبدالفتاح علي البنوس
الإمارات العبرية المتحدة ‌
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالفتاح حيدرة
احذروا مخرجات مؤتمر المانحين
عبدالفتاح حيدرة
المزيد