عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
هل ستصمد السعودية أكثر؟
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 17 يوماً
الأحد 07 مارس - آذار 2021 07:51 م



لاتزال الصواريخ المجنّحة والباليستية، والطائرات المسيَّرة تصل إلى مطارات أبها وجدة ونجران وجيزان، لتحدَّ من غطرسة بني سعود المعتدين.

لم يكن أحد يصدق أن المقاتل اليمني سيفعل كل هذا، وأن اليمن ستكون أول دولة في العالم ترد على الصلف السعودي الذي لم تسلم منه بقعة في الخارطة الإسلامية، وأن اليمن باعتبارها الدولة الأضعف والمسالمة بين الدول العربية ستكشر عن أنيابها وتوصل صواريخها وطائراتها المسيرة إلى عمق الكيان السعودي. هذا الكيان الذي لم يتوقع أحد أن يتم التطاول عليه أو قصفه بصاروخ واحد في عمق أراضيه، ألم يكن ذلك من المستحيلات التي لم يتخيلها أحد؟

تبدو السعودية الآن في ورطة كبرى، وما تفعله الآن شبيه بما يفعله الطائر بعد قطع عنقه.. إنها رعشة الموت الأخيرة، ومحاولة الغريق التمسك بآخر قشة، بعد أن أيقن أن مخيلته صارت فارغة بعد أن استنفدت كل مخزونها من القش.

هناك من يرى هذا الأمر عصيَّاً على التحقق، وسيقول من غير الممكن أن تتلاشى دولة ويتم تفكيكها وإعادة تقسيمها، وهي تملك المال والسلاح والذمم وآلافاً من أمراء الأسرة الحاكمة الممسكين بخناق الدولة والمواطن من كل ناحية.

ما الذي يمنع السعودية من الاعتراف بفشلها في حربها على اليمن سوى أنها تحتاج إلى الإبقاء على قليل من ماء وجهها الذي أريق تحت أقدام المقاتلين اليمنيين الحفاة، الذين حولوا أراضي كثيرة على الحدود إلى مقبرة للجنازير والدبابات والمدرعات السعودية، التي كانت تسقط أمام ولاعة، أو أمام بندقية كلاشينكوف؟

ست سنوات لم تفعل السعودية فيها شيئاً، ولم تحقق هدفاً سوى قتل الأطفال والنساء وهدم اليمن الكبير من أقصاه إلى أقصاه، واستهداف بنيته التحتية.. أليس هذا هو جهد العاجز؟ رغم أنها توعدت أن تقوم بكل شيء خلال 48 ساعة، ظناً منها أنها بعشر غارات جوية ستقوم بتدمير كل شيء ولن نستطيع بعدها أن ندافع عن أنفسنا.

بعد كل هذا: هل تستطيع السعودية أن تواصل عدوانها وتصمد لست سنوات أخرى في اليمن؟

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الأمن والمخابرات و "ولاية مارب "
عبدالفتاح علي البنوس
حمدي دوبلة
على خطى ترمب
حمدي دوبلة
د.أسماء الشهاري
إمرأة في زمن الحرب
د.أسماء الشهاري
صلاح الدكّاك
دخان الكتابة ودخان المعركة.. زيت يضيء ولم تمسسه نار
صلاح الدكّاك
عبدالرحمن مراد
مأرب.. قاب قوسين أَو أدنى
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح حيدرة
أقزام الإخوان في مارب صمَّموا هزيمتهم على مقاسهم
عبدالفتاح حيدرة
المزيد