إكرام المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إكرام المحاقري
رمضان.. شهر الجهاد المقدس
غزة تصومُ جوعًا ورمضانُها قصفٌ وَحصار
باب المندب.. مغلق في وجه العدو الصهيوني
فلسطين.. نهجُ عزة وإباء
طوفان الأقصى.. يوم العدالة العالمي
اليمن.. مرحلةُ التصفية وتفعيل أهداف الثورة
كربلاء الحسين.. تاريخ يتجدد وظلم يتبدد
الجنوب.. وما يحيكُه العدوانُ وأدواتُه
تنومة.. تاريخٌ دامٍ بين الحاضر والماضي!!
المراكزُ الصيفية.. تحصينٌ للأجيال الصاعدة من الثقافات الباطلة

بحث

  
أمريكا باليمن.. مزيدا من الفشل العسكري والسياسي !!
بقلم/ إكرام المحاقري
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 26 يوماً
الإثنين 28 يونيو-حزيران 2021 07:51 م


اختلطت الأوراق السياسية بالنسبة للصهيوأمريكية، وذلك من أجل تقديم أي إنجاز عسكري في جبهات الحدود والداخل اليمني في محافظة (مأرب) والتي سيطر عليها الانصار سيطرة شبه كاملة، واصبح الفرار من نصيب العملاء والمرتزقة، فحين أجلتّ القوى العدوانية معدات واجهزة حديثة ومتطورة تلافيا لسيطرة قوات صنعاء على محافظة (مأرب)، كانت تلك الخطوات نفسها التي تحررت عقبها منطقة “نهم ومحافظة الجوف” سابقا، وتبقى تحت مرمى سنارة الجيش واللجان الشعبية حتى وإن اصبحت في الوديعة.. فهناك حانت ساعة الوداع المحتومة.

اختلطت الأوراق على الأمم المتحدة والتي قدمت نفسها في الاعوام المتعاقبة الأخيرة طرف حرب بكل تلك التقارير والمواقف المنافقة، التي صدرت منهم كـ طرف محايد يبحث عن بصيص أمل للسلام وسد فوهة الحرب، وكل ذلك يعتبر سقوط في هاوية العمالة للأمريكان، حيث لا خروج بماء الوجه، فـالبطاقة الإنسانية للأمم المتحدة قد احترقت ولم يبقى لهم سوى بطاقة الإجرام حين أنتموا اليه مقابل الأموال المدنسة بالدماء اليمنية، فموقفهم اليوم شبيه بمواقف حكومة الفنادق، يقولون ما يملا عليهم لاغير!!

فحين صنفت “الأمم المتحدة” (انصار الله) كـ قتلة للأطفال، كانت تلك سياسة أمريكية بامتياز، سياسة الإبتزاز والتلاعب بالأوراق الواضحة، عقبها صرحت الاطراف الأمريكية (واشنطن) بان (أنصار الله) مكون شرعي!! ورسمت تواجدهم في العاصمة صنعاء وجميع المحافظات الحرة، وقدمتهم كـرقم صعبا دعتهم للحوار والحل السياسي من أجل السلام في المنطقة، وتلك سياسة لاغير، لكن العظيم هو عندما اعترفت “واشنطن” بانصار الله طرفا سياسيا شرعيا، حينها قد اعترفت بعدم شرعية حكومة الفار هادي بل ونفيها من الوجود السياسي، وكل ذلك لا يقدم شيء ولا يأخره بالنسبة لمن أدرك خطورة وشيطنة السياسة الأمريكية.

في نهاية الأمر: كل ما تقوم به “الأمم المتحدة” من مغالطات ومزايدات وتمرير للمشاريع الإجرامية في المنطقة لن يحقق خطوة واحدة لصالح العدوان، وكلها وصمات عار راجعة عليهم، أما التراجعات الأمريكية فانها مسبوقة الدراسة والتحقيق بالنسبة للطرف اليمني الوطني ولن تنطلي حيلتها عليهم وهذا ماحدث سابقا، فـساحة المعركة هي من تحدد الطرف الشرعي وتحدد منهم قتلة الأطفال ومنتهكي الحقوق والحرمات، وستشهد الدماء والمواقف والتضحيات اليمنية على حقارة السياسة الأمريكية وعمالة الأمم المتحدة حتى قيام الساعة، والعاقبة للمتقين.

 

* نقلا عن : السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
الموت القادم من روسيا..!
إبراهيم الوشلي
خالد العراسي
أرقى نماذج «المسيرة»
خالد العراسي
عبدالملك سام
الوداع في الوديعة!
عبدالملك سام
عبدالفتاح علي البنوس
الشهيد طومر .. للبطولة والتضحية عنوان
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمجيد التركي
ثياب التقوى
عبدالمجيد التركي
عبدالرحمن الأهنومي
اللّهُ مصْدَرُ القُوَّةِ وعُمْقُ العَلاقَةِ بِهِ يَجعَلُ مِنَ الإنسانِ “طومر”
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد