عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
قائدنا الشهيد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أطفال اليمن والعالم المنافق!
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!

بحث

  
«أبو فاضل طومر» بطولة إعجازية
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 29 يونيو-حزيران 2021 09:49 م



رباااه! أتراني أتصفح رواية من زمن الغابرين؟! أم أني أشاهد فيلماً بطولياً من أفلام هوليوود؟! أم أن الأنصار يثيرون عواطفنا بمشاهد معدة سابقاً على أنها حقيقة؟!
أمر ما جعلني مع مكابدة الحسرة أنتشي بتلك البطولة التي شاهدتها بأم العين.
عملية بطولية لم تكن رواية ولا فيلماً ولا مشهداً مُعداً، بل إنها حقيقة اعتدنا حدوث مثلها في زمن المعجزات، زمن صراع الحق مع الباطل، زمن كشف الحقائق.
بربكم، ألم تتساقط دموعكم أمام هذه المشهد الذي لا يُحكى بالكلمات؟! بل إنه مشهد يترجم نفسه بأسمى العبارات وأسمى المعاني!!
"أبو فاضل طومر" لم يكن ممن يلبسون البزة العسكرية والذين تدربوا في المعسكرات على أيدى مدربين أكفاء، إنما هو مجاهد في سبيل الله يلبس الزي التقليدي "المعوز" وينتعل "الصندل"! لم يكن يرتدي حينها الحذاء العسكري المتين الذي قد يعينه على الصعود والنزول في تلك الأماكن الوعرة.
ناهيكم عن هذه التفاصيل كان الشهيد "طومر" مثلاً عظيماً للمجاهد الذي ارتقى بشجاعته وتضحيته وإصراره على إعادة الكرة في المواجهة. لم يكتفِ بمحاولة واحدة ولا اثنتين لفك الحصار عن رفاقه، بل بعزم وإيمان وثبات عاود الكرة وأقدم على المواجهة أمام مخاطر جسام، وخاض غمار الموت مرة تلو أخرى حتى ارتقى شهيداً.
وفي موقف بطولي ليس من السهل أن يعيش تفاصيله إلا إنسان غير عادي، إنسان امتلأ كيانه إيماناً وتقوى وزهداً، وسمت نفسه إلى مراتب رجال الله الصادقين.
تلك الدروس البليغة التي نتعلمها من المجاهدين تجعلنا نخجل من أنفسنا مقارنة بعطائهم وثباتهم وإخلاصهم وصدقهم وطهرهم، فما الذي قدمناه نحن أمام تلك المواقف النبيلة التي لا تُحكى ولا توصف، إنما يقف أمامها المرء عاجزاً محصوراً بين إعجابه وانبهاره بها؟!
تلك المواقف مخلدة، وحري بها أن تروى وتحكى وتدون ليشهد التاريخ هذه المرحلة بما حوته من معجزات، مثله مثل الجبري وأبو قاصف و... و... و... والكثير ممن أبهرونا بثباتهم وقوة إيمانهم.
سلام عليكم يا رجال الله، يا من لا تفتؤون تسكبون لنا القيم والشيم والبطولات مثل السلسبيل الذي يروي العطاشى، ومثل النور المسكوب الذي يضيء أرواحنا، فتبصر نعمة الله الجليلة في هدايتنا.
هناك من أمثالكم الكثير وما خفي أعظم. فما يحدث هناك في خطوط النار يجعلنا نسبح الله في ملكه، ونتأمل عجائب قدرته التي منحها رجاله الصالحين الأوفياء.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
قوى العدوان بين ناري الاعتراف بالواقع والانكار له..!
نصر القريطي
محمد أمين الحميري
آثار الوعي السليم
محمد أمين الحميري
يحيى المحطوري
ليتهم يعتبرون
يحيى المحطوري
عبدالرحمن الأهنومي
عن عدو السلام ورعاة العدوان والإرهاب
عبدالرحمن الأهنومي
حمدي دوبلة
عن أراضي الإعلاميين مجدداً
حمدي دوبلة
عبدالملك سام
الوداع في الوديعة!
عبدالملك سام
المزيد