د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!
«طوفان الأقصى» وعبد يقترض أفوله!
قراءة المشهد اليمني بأثر رجعي.. !!
عصر المكارثية الصهيونية!
ثقافة المقاومة.. ونظرية الدومينو!!

بحث

  
تعافوا من أمراضكم!
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 27 يوماً
الإثنين 27 ديسمبر-كانون الأول 2021 09:12 م


متى ستعلمون أن تحالف العدوان هو تحالف دول الوصاية على اليمن، وما ثورة شباط/ فبراير 2011 إلاّ ثورة على نظام الوصاية، وما المبادرة الخليجية (مبادرة الشؤم) إلاّ وسيلة هذا التحالف للالتفاف على ثورة فبراير، وهدفت إلى إعادة تدوير نظام الوصاية والتبعية والارتهان وجرى التضحية برأس النظام مع تغيير شكلي بشخصيات جديدة تم استقطابها من ميادين الثورة أو من داخل أحزاب المشترك بالمغريات.
وما الحرب العدوانية إلاّ امتداد لمبادرة الشؤم التي فشلت، والهدف في كلا الأمرين هو يمن ضعيف وتحت الوصاية والارتهان والتبعية وحكم السفراء. ومن يصور أن سبب حرب العدوان هو من أجل اجتثاث "الحوثيين"، أو تحت ذريعة "درأ الخطر الإيراني" فهو يضلل الناس.
أولاً: لأن الأنصار جزء أصيل من نسيج هذا المجتمع، وصحيح أنهم تصدروا لمهمة الدفاع عن البلد وقدموا تضحيات جسيمة، لكن في هذه المهمة وجدوا أنفسهم يخوضون غمارها اضطراراً بعد أن خانت معظم القوى والفعاليات السياسية والأحزاب البلد وشرعنت لهذا العدوان البربري.
ثانياً: الخطر الإيراني ذريعة مضللة، وأثبتت الأيام أنها كذلك، فجميع دول تحالف العدوان لديها علاقات اقتصادية وسياسية ومنافع، والدول لا تدار بهكذا عقليات، فهناك تقاطع مصالح يتم وضعها بالحسبان، وخلاف هذه الدول مع إيران خلاف في التوجهات العامة وخلاف حول القضية الفلسطينية، بينما باعت أنظمة الارتهان والتبعية هذه القضية وأيقنت أن وجودها مرهون بوجود هذا الكيان الغاصب، لذا ذهبت إلى التطبيع معه علناً، وما من وسيلة لحفظ وجودها كأنظمة إلاّ من خلال التطبيع، لأن هذه الأنظمة والكيان الغاصب أنظمة وظيفية أنشأها الاستعمار وتخدم مصالحه.
وفي المقابل إيران ومنذ ثورة 11 شباط/ فبراير 1979 وقيام الجمهورية الإسلامية أضحت بعبعاً يقض مضجع هذه الأنظمة الوظيفية وقوى الهيمنة الدولية.
وعليه، لا ينبغي على "المثقفين" أن يضللوا الناس، كما عليهم أن يتساموا ويبتعدوا عن المغالطات التي يسوقها التضليل الإعلامي، خصوصاً بعد أن تكشف كثير منها خلال سبع سنوات من عدوان بربري همجي لم يستثنِ أحداً في جرائمه، حيث طال الناس جميعاً وطال الشجر والحجر... وما جرائمه الأخيرة إلاّ امتداد لكل جرائمه السابقة التي لا تعد ولا تحصى.
تعافوا من أمراضكم أثابكم الله.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالقوي السباعي
صرخاتُ الأنصار تحتَ زخات الأمطار
عبدالقوي السباعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إبراهيم الوشلي
عجائب..!
إبراهيم الوشلي
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
عدوى النفاق..!
إبراهيم الوشلي
بثينة شعبان
من يحدّد المقدّسات؟
بثينة شعبان
عبدالرحمن مراد
لن تحترقَ صنعاءُ مهما قصفتم
عبدالرحمن مراد
حمدي دوبلة
كريسماس ابن سلمان
حمدي دوبلة
عبدالمجيد التركي
أحقاد متجددة
عبدالمجيد التركي
خالد العراسي
شبح مثلث الكنوز
خالد العراسي
المزيد