عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أطفال اليمن والعالم المنافق!
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!
حنجرة ذهبية وقبضة حيدريّة
حنجرة ذهبية وقبضة حيدريّة

بحث

  
قائدنا الشهيد
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و يوم واحد
الإثنين 21 فبراير-شباط 2022 07:37 م


تحرك الشهيد القائد (سلام الله عليه) بدافع المسؤولية من منظور إيماني بحت، حثته عليه تربيته الإيمانية وبيئته المفعمة بعلوم الدين والمعارف. كما أن واقع الأمة المتدهور هو الذي جعله يتخذ موقفاً شجاعاً في وقت نام فيه الضمير العربي، أو الديني بالأصح، واضمحلت فيه المبادئ والقيم، وبات الفكر الغربي مسيطراً على الشعوب، وأضحت المواقف على إثر ذلك هزيلة وخانعة وذليلة للغرب، أعداء الدين، فشكل ذلك انحرافاً عن الدين وعن المفاهيم، وهوة سحيقة لا مناص من الوقوع فيها، وجاء حسين العصر في هذا الوقت الحساس لينتشل العقول من تلك الهوة ويعزها بالإسلام.
أيقظ المفاهيم الدينية التي علاها الغبار وباتت كما يقال «دقة قديمة»، وكان لهذا التحرك الجدي والموقف الشجاع أثر كبير على الأمريكان، كون الشهيد القائد عراهم، وكشف خبايا كان الكل يجهلها أو بالأصح يتجاهلها عنهم، استفزهم هذا التحرك فأسرعوا كي يخمدوه في بدايته، شرعوا بتحريك أدواتهم، ومنها النظام السابق الذي كان موالياً لهم، وبينهم مصالح متبادلة، فهذا النظام وبكل ما أوتي حارب المشروع القرآني، لكن التأييد الإلهي كان مرافقاً لهذا الرجل العظيم الذي جعله الله بداية للنور الذي ولج أنفس الكثيرين وتسرب دون توقف إلى أن وصل إلى ما لم يكن في الحسبان.
كان تحرك أمريكا رغم ثقله ورغم حجم الوقت الذي استغرقته فيه تحركاً فاشلاً ولم يصل الأمريكان إلى مبتغاهم. حثوا خطواتهم لأجل أن يطفئوا ذاك النور، لكنه كان في كل مدى ينتشر، وكانت أدواتهم الرخيصة قد نجحت في اغتيال السيد القائد العلم، لكنهم لم يغتالوا مواقفه ولا مشروعه، حيث كانت ملازمه ومحاضراته قد انتشرت بين الناس، فعم النور وتشرب الناس من ذاك العذب الزلال، استقوا العلم والمعارف والمفاهيم العظيمة التي كانت بمثابة الدواء الشافي للأمة الإسلامية العليلة، بث الشهيد القائد بوعيه حياة جديدة جعلت روح القرآن تتنفس من جديد بعد أن كانت قد وهنت في قلوب كل المسلمين.
اليوم وبعد أن انتشرت المفاهيم القرآنية التي كانت قد غابت وغيبت عنا كمسلمين وبعد أن ساد الهدى أصبح الناس متسلحين بالإيمان، وهذا ما جعلهم يواجهون العدوان بثبات وعزم وبذلك هزموا الجمع.
أضحى الوعي والإيمان أقوى سلاح فتاك هزم أسلحتهم الحديثة، وها هو الشعب اليمني ينتصر بإيمانه بهذا المشروع الذي يحمل قيماً ومبادئ لا تخرج عن شرائع الدين ولا تحيد عنها، بل إنها منصوصة منه.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
إبراهيم الوشلي
الواعي الكذاب..!
إبراهيم الوشلي
عبدالعزيز البغدادي
شرعية الحياة وصناعة السلام!
عبدالعزيز البغدادي
مجاهد الصريمي
مستمرون دونما يأس
مجاهد الصريمي
مجاهد الصريمي
طفولية التفكير
مجاهد الصريمي
عدنان الجنيد
” الحِكمة ” في مشروع الشهيد القائد
عدنان الجنيد
عبدالرحمن مراد
الباغون في الأرض بغير الحق
عبدالرحمن مراد
المزيد