سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
غزة التي كشفت
من مخرجات المسيرة
وقفاتٌ على أطلال العروبة
المعنوياتُ عالية
أسرارٌ يجبُ أن تُفشَى
من جاءنا.. جئناه!
ما نبالي ما نبالي!
الوفاء ما تغيَّر.. عهد الأحرار باقي
اليمنُ العظيمُ يراكمُ قوتَه وحضورَه
شعبٌ وقائدٌ وقرار

بحث

  
الصماد باقٍ وهادي إلى مزبلة التاريخ
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 10 أيام
الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2022 12:53 ص


نشهد هذه الأيّام ردود الفعل إزاء العزل الذي قامت به دول تحالف العدوان لشخص المنتهي ولايته الخائن عبدربه منصور هادي وَالذي ظل ينتحل صفة الرئيس من فنادق الخارج، وبعد أن شرعت تلك الدول لنفسها استهداف بلادنا بالقتل والتدمير والاحتلال والنهب والاستباحة بحجّـة نصرته ودعمه، قبل أن ترميه خارج المشهد.

وبالتزامن مع هذه الأحداث تحل الذكرى الرابعة لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، الذي ارتقى إلى ربه شهيداً وإلى جواره مرافقيه إثر استهدافه بغارات شنها ذات التحالف العدواني الأمريكي الصهيوني.

وفي المشهدين ثمة حقائق على ما يبقى في الأرض وما يذهب جفاء، وفوارق ملموسة بين شخوص ومسارات، فهادي غادر ملعوناً منبوذاً غير مأسوف عليه حتى من جمهوره وأنصار شرعيته المزعومة، ولم يلق من يناصره أَو يتأسى على مصيره، أَو حتى يجد له موقفاً مشرفاً طوال مسيرته السياسية، غير تلقيه كماً من السخرية والتهكم على نهايات صنعتها البدايات.

أما الصماد، وعلى الرغم من قصر فترة رئاسته ومرور أربع سنوات على رحيله، فَإنَّ الحديث لا يزال يعجز عن احتواء فضائله كمنهج وَسلوك، ولا تزال العاطفة الشعبيّة تخلده في كُـلّ موقف وترى فيه علماً وقُدوة وأُنموذجاً يهتدي به من بعده من رؤساء وقيادات، تجاوزت محبته والثناء عليه جمهور المسيرة إلى كُـلّ حر وشريف في البلد والأمَّة والعالم، خلت سيرته من كُـلّ سوء، وامتلأت بالمواقف الجهادية والنضالية البارزة التي لا يمكن للمغالطات أن تتجاوزها أَو تنال منها، واشتملت حياته على كُـلّ معايير الوطنية والدين، واكتمل في شخصه كُـلّ قيم الشجاعة وَالحنكة والكفاءة والنبل.

استحق هذا القائد أن يحفر اسمه في ذاكرة الأجيال بلا تلميع أَو تضخيم أَو تزييف إعلامي، استحق أن يصبح أيقونة لمشاريع وطموحات التطوير والتنمية والبناء، وحاضراً اسمه في مسيرة الحرية والاستقلال، سلاحاً رادعاً ومدافعاً.

وفيما سيظل الصماد حياً عند ربه وَحياً عند شعبه، ملهماً لحاضره ومستقبله، يتلاشى أضداد مسيرته وَشخصه من ذاكرة الأُمَّــة والتاريخ، وإن ذكروا فباللعنات وبما تسببوا به من جرائم وَأوجاع، وفي المصيرين عبرة لمن لا يزال يبحث عن طريق الحق في خريطة تشعبت وتنوعت فيها دروب الضياع.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
موقف روسي صادم من "إسرائيل".. ما علاقته في أوكرانيا؟
شارل أبي نادر
حمدي دوبلة
على رسلك يا حفيد الخنازير!
حمدي دوبلة
مجاهد الصريمي
ظاهرة الاقتصار على التأثر الآني
مجاهد الصريمي
مجاهد الصريمي
درر تصنع قادة
مجاهد الصريمي
عبدالفتاح علي البنوس
الشهيد الصماد رجل المسؤولية"1-5"
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمجيد التركي
ألاعيب السعودية
عبدالمجيد التركي
المزيد