الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
غزة في مواجهة لعنة التهجير
غزة في مواجهة لعنة التهجير
كتاب :جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ..مارس 2015م – مارس 2024م
كتاب :جرائم العدوان الأمريكي السعودي على اليمن ..مارس 2015م – مارس 2024م
اليمن تحيي ذكرى الصمود “رقم 9”
اليمن تحيي ذكرى الصمود “رقم 9”
قادمون في العام العاشر.. بين خطة العدوان والنتيجة العكسية
قادمون في العام العاشر.. بين خطة العدوان والنتيجة العكسية
القرآن الكريم.. منارة هدى وبصائر وعي وسلاح في معركة الصراع مع الأعداء
القرآن الكريم.. منارة هدى وبصائر وعي وسلاح في معركة الصراع مع الأعداء
شهر رمضان .. رحلة النفس نحو الإنجاز والتحول الإيجابي
شهر رمضان .. رحلة النفس نحو الإنجاز والتحول الإيجابي
صاروخ يمني فرطي .. رسائل يمنية قوية
صاروخ يمني فرطي .. رسائل يمنية قوية
رمضان غزة خبيزة و ماء محلى
رمضان غزة خبيزة و ماء محلى
بين معركة الكرامة 1968.. وطوفان الأقصى 2023
بين معركة الكرامة 1968.. وطوفان الأقصى 2023
المحرقة الغزاوية و
المحرقة الغزاوية و"الهولوكوست" الوهمية

بحث

  
الاعتصام بحمل الله ضمان لنجاة الأمة من العذاب العظيم
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2022 07:21 م


ما الذي يضمن لنا أن نكون أمة تنجو من هذا التهديد الشديد بالعذاب العظيم؟ أن نعتصم بحبل الله جميعًا وأن لا نتفرق، نعتصم بحبل الله جميعًا، فنجعل من أنفسنا أمة واحدة تدعو إلى الخير وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وإلا فالقضية أمامنا – سواء علماء أو متعلمين أو متعبدين أو فلاحين أو غيرهم – واضحة {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} وهذا هو كتاب الله، وهو هو الذي يرسم طريق الجنة والنار؛ لأن الذي نزل الكتاب هو الذي بيده الجنة والنار، ليس هناك إلا إله واحد، هو الذي بيده الجنة والنار، وهو الذي نزل الكتاب على رسوله وهو الذي يستطيع إذا لم نمشِ على هداه أن يوصلنا إلى النار وليس هناك من يُفك فينا منه. أو النار قضية عادية ليست مشكلة ليست مقلقة؟!

لو يأتي [الدَّجَّال] ويعمل [بركة] كبيرة ويملأها بالفحم ويملأها بالحطب ويوقدها نارًا، ويجي يجمع كل واحد منا، وقِّع على هذه، وكونوا كلكم أمة واحدة على هذا، والاّ إلى داخل [البركة] هذه، تمام جميعا أليس الناس أكثرهم يقولون هكذا؟ أكثر الناس؛ ولهذا كانت ميزة عظيمة لأصحاب الأخدود ذكر الله قضيتهم في القرآن الكريم عندما تعرضوا للتعذيب بالنار وتحملوا، فلعن من جَنَوا عليهم تلك الجناية {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ} (البروج:7) مؤمنين، مؤمنين {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} (البروج:8).

ولهذا نقول: أن من يُسمون الآن إرهابيين – ما هم الآن “بيسموا” بعض الوهابيين [إرهابيين]، أن فيهم ناس إرهابيين مطلوبين كانوا في [القاعدة] أو أتباع لـ[طالبان] – نقول: هم إرهابيون فعلًا يوم كانوا يسعون في المجتمع ليفرقوا كلمة المجتمع، يفرقوا كلمة الناس ويضللونهم، هذا هو الإرهاب الحقيقي، هذا هو الإرهاب الذي هو إرهاب للمؤمنين، إرهاب للمسلمين.

لماذا لم تتحركوا لمنعهم؟ لماذا كنتم تشجعونهم؟، لماذا كنتم تفتحون لهم أبواب مؤسسات الدولة؟، لماذا كنتم تفتحون لهم مراكز التربية والتعليم؟ لماذا كنتم تفتحون لهم المساجد؟ يوم كانوا يتحركون في تفريق كلمة الأمة، في التضليل على الأمة، في جعل اليمني هذا يلعن هذا، يطلع هذا وله ولاءات واعتقادات تخالف ما عليه هذا، يفرقون الطائفة الواحدة، يفرقون أبناء الزيدية – الطائفة التي هي المحقة، ونأمل أن يكون لها الدور الكبير في نصر الحق – يوم كانوا يتحركون لم تسموهم إرهابيين وهذا والله هو الإرهاب الشديد، هذا هو الإرهاب هذا هو الهدم للأمة الذي يُعتبر أشد على الأمة من هدم ذلك البرج في [نيويورك] – الذي بدا في أذهاننا وكأنه ضربة قاضية لأمريكا! ليس ضربة قاضية لأمريكا – لأن تُهدم أسرة هنا وتُفرق أحب إلى أمريكا من أن يُبنى لها أبراج متعددة مثل تلك الأبراج في (نيويورك) أو في [واشنطن].

أنتم تبنون لأمريكا هنا، وتهدمون الأمة فتفرقون كلمة الأمة وهذا هو البناء للمجتمع الذي يخدم أمريكا ويخدم إسرائيل، فيصبح مجتمعًا لا يستطيع أن يُقدم ولا يؤخر ولا يُحرك ساكنًا، مجتمع لا يستطيع أن يحافظ على ما تبقى من إسلامه في نفسه، حتى إذا بدوا في الصورة وكأنهم عملوا شيئًا ضد أمريكا، يتحركون بكل قوتهم ويتابعونهم من هنا وهناك.

 

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

 

دروس من هدي القرآن

سلسلة دروس سورة أل عمران الدرس الثالث

(ولْتَكُنْ مِنْكُم أمَّة)

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي

 بتاريخ: 11/1/2002م

اليمن – صعدة

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الجبهة الثقافية
القرآن الكريم.. منارة هدى وبصائر وعي وسلاح في معركة الصراع مع الأعداء
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
الجبهة الثقافية
قادمون في العام العاشر.. بين خطة العدوان والنتيجة العكسية
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
زين العابدين عثمان
أي معادلات فرضتها صواريخ اليمن المطوّرة إلى أم الرشراش؟
زين العابدين عثمان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
المرجفون دعاة للكفر وقادة إلى جهنم
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
من لا يتثقف بثقافة القرآن فإنه ممن نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
بين جاهليتين..أخراهما أكبر من أولاهما
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
اختلاف الأمة ليس رحمة بل هو استعباد وهوان
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
لابد من الوعي والمعرفة حتى لا يتحول الناس إلى ضحايا
الجبهة الثقافية
الثورة نت
الاستعمار الثقافي والفكري وخطره على الشعوب
الثورة نت
المزيد