ما ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺴﺎعة ﻭﻻ ( ﻗﻴﻞ ﻣﻦ ﺭﺍﻕ)
راحت ﺇﻟﻰ ﺳــــوء ﺍﻟﺤﺴـﺎﺏ المهاقي
وﺍﻹﻧﺒﻬـــﺎﺭ ﺍﺷﻌـــﻞ ﺷﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻻﺣﺪﺍﻕ
ﻣــــﺎ ﻋــــﺎﺩ لا ملجــى ولا درع ﻭﺍﻗﻲ
ﻫَــﺞ ﺍﻟﻠﻈـﻰ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﺴـﺎﻕ ﺑﺎﻟﺴـﺎﻕ
ﻭﺍﺷﺘـــﺪﺕ ﺍﻻﻫــﻮﺍﻝ ﻳـــــﻮﻡ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ
ﺿـــﺎﻕ ﺍﻟﺒﻘﺎ ﺫﺭﻋـﺎً ﺑﺸـــــــﺬﺍﺫ ﺍﻻﻓﺎﻕ
ﻭﺍمسى ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤـــــــﻮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺂﻗﻲ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﻳُﻨﺰﻉ ﻣــﻦ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻻﻋﻤﺎﻕ
ﺍﺟﻬــﺰ ﻋﻠﻰ الهجمة ﺩﻓــــﺎﻉ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻲ
ﺗــﻢ ﺇﻧﻘﻄـــﺎﻉ ﺍﻟﻈــــﻦ ﻭﺍﺫﺍﻥ ﺍﻻﺑﻮﺍﻕ
ﺗﺴﻤــﻊ ﻏـــﺮﻳﺮ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬــﻢ ف التراقي
ﻗﺪ قاربت ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ
ﻗﻴﻤﻮﺍ ﻣـﺮﺍﺳـﻴﻢ ﺍﻟﻌــﺰﺍ ﻭﺍﻳـــﺶ ﺑﺎﻗﻲ
وﻟﻬﻢ ﺳﻘﺮ ﻛﻢ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﺷﻮﺍﻕ ﻭﺍﺷﻮﺍﻕ
ﻭﻣـــــﺎ ﺑﻘــــى ﻟﻠــﻮﺻــــﻞ ﺇﻟّﺎ ﺑـﻮﺍﻗﻲ
والله مــــا ﺗُﺮﺳـــﻞ ﺟﺜﺜﻬﻢ ﻟﻺﺣـﺮﺍﻕ
ﺇﻟّﺎ ﻭﻗـــــﺪ ﻣﻠّﺖ ﺩﻣـــﺎﻫـــﺎ ﺍﻟﺴـﻮﺍﻗﻲ
ﻋﻤﻼﻕ ﻳﺎ ﺷﻌــﺐ ﺍﻟﻜـــﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻤﻼﻕ
ﺍﻓــﺪﻱ ﺫُﺭا ﻣﺠــﺪﻙ ﺑﻌـــﺎﺩ ﺍﻟﻤـــﺮﺍﻗﻲ
ﻛﻠّﻚ ﻗﻴــﻢ عظمى ﻭﻟﻠﺤـــﺮﺏ ﺍﺧﻼﻕ
اليــــوم تتجســد وباسلـــوب ﺭﺍﻗﻲ
ﻳﺎ ﺣـﺎﻝ ﻣـــﻦ يسقى ﺣﻤﻴﻤﺎً ﻭﻏﺴّﺎﻕ
ﻻﺗﺠــﺮﻋﻮﺍ ﻣـــﺎ ﻃـﺎﻑ ﺑﻪ ﻛـﻞ ساقي
ﻗﻞ ﻟﻠﻌﺪﺍ ﺗﺴﺘﻨﻄﻖ ﺍﺣﺸﺎﺀ ﻣــﻦ ﺫﺍﻕ
ﺗﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻫـﻮﺍﻝ ﻣــﺎ ﺑﺎ ﺗﻼﻗﻲ
ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻠﺜﻢ ﺛــﺮﺍ ﺧُـﻒ ﺍﻹﺷﻔﺎﻕ
ﻣــﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ تلقــى ﺳﺒﻴـﻞ ﺇﻧﻌﺘﺎﻗﻲ
ﻭﺍﻣــﺎﻟﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓﻘــﺮ ﻣـــﺪﻗﻊ ﻭﺇﻣﻼﻕ
تفنى ﻣــﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺸﻜــﻞ إنسحاقي