قد كان صادر شعبنا الأوغادُ
وتحكمت بمصيرنا الموساد
من قبل أن ياتي الحسين طغت على
اليمن الوصاية سادنا استعباد
لارأي...، أمريكا تصيغ قرارنا
عبثا ، وقادتنا به تنقاد
والصمت فلسفة البلاد وكل من
للحق نادا في السجون يباد
وهنا وضوء الحق يخفت صوته
ودجا العمالة في الورى يزداد
لاح الحسين البدر بدرا ساطعا
وسنا رؤاه بليلنا وقاد
دوا بصرخته وحيدا في الورى
فتزلزلت من صوته الأطواد
دوا بصرخته فأيقض أمة
يمنية والعالمون رقاد
الله أكبر كم تساقط إثرها
صنم وكم أُردِي بها استبداد
الله أكبر حين دوت في المدى
كالرعد أعقب غيثها الميلاد
ولذا عليه الشر أجمع أمره
والله تبر مارأو وأرادوا
كان الحسين بسفح صعدة واحدا
واليوم هاهو أمة وبلاد
لو لم يلح كالفجر ما لاح الضحى
ولما تهاوى فاسدٌ وفساد
هذا هو العلم الحسين مجسدا
روحا ونحن له هنا أجساد
هذا الضياء رؤى الحسين توسعت
أبعادها وتوالدت أبعاد
ستظل تقتحم الوجود ومن به
حتى يلاقي وعدها الميعاد
من منبع القرآن جاء ومن أتى
من حيث جاء الوحي ليس يبادُ
كم حاولوا محوا لآيات الهدى
ودعوا إلى هجرانه وتنادوا
فأعاد بالقرآن نهجَ محمدٍ
عزٌّ صدى خطواتهِ وجهاد
لامنتهى للحق إلا نصره
أو أن يتوج أهلَه استشهادُ
ياسيدي عهدا بأنا دائما
للحق درع للهدى أجناد
يمنُ الهدى سندٌ لدين محمدٍ
من يوم جاء وهم له إمداد
فابشر بعزك سيدي شعب الهدى
عن نهج آل محمدٍ ماحادوا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين