عبدالملك العجري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك العجري
آلة الإرهاب الأمريكية
العجري: التفاعُلُ الجماهيري مع غزةَ يوجِّهُ رسالةً للمطبِّعين بأن فلسطينَ بوابةُ استقرار المنطقة
ما بين قضية "المحرم" في اليمن والمستشفيات في غزة حكاية الإفك الإنساني الغربي
لنتوحد على الحق الفلسطيني كما يتوحد الغرب خلف باطل وجبروت الكيان الصهيوني
تساؤلاتٌ مشروعةٌ من العالم النامي و “المتخلِّف” للعالم “المتحضِّر” والحر
السيد القائدُ يواكبُ المرحلة.. دروسُ ضبطٍ أخلاقي وقيمي
الدين والتحديث"3"
الدين والتحديث "2"
الدينُ والتحديث "1"
مذاهب التنمية والتحديث الاقتصادي

بحث

  
الشرعية على حقيقتها
بقلم/ عبدالملك العجري
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 02 يناير-كانون الثاني 2019 07:25 م



ما هي الشرعيةُ التي بقيت لهادي وحكومته بعد أن فقدوا كُــلَّ مقومات وعناصر الشرعية القانونية والأدائية والاعتراف؟

فالعنصرُ الأولُ دستورياً الشرعيةُ مصدرُها الشعبُ وهادي ليس رئيساً دستورياً بل توافقيٌّ بموجب المبادرة الخليجية.. والشرعيةُ التوافقيةُ تستمدُّ قوَّتَها من الإجماع السياسيّ من نُخَبٍ وأحزاب..

والثاني الشرعيةُ الأدائية والتي تعني القدرةَ على الإنجاز وممارسة السلطة فعلياً.. والعنصر الثالث التمتُّعُ بالاحترام واعتراف المواطنين بحق الطاعة وتقبُّل المحكومين لهذا الحق والتقبُّل العام لسلطتها السياسيّة.

وكل عناصر الشرعية السابقة لم يعد يتوفرُ في هادي وحكومته أيٌّ منها، خسروا التوافقَ والقدرةَ على الاحتفاظ بأعلى قدر من الإجماع السياسيّ، والتمديد لهادي بعد عامين مجرد اجتهاد سياسيّ من دون سَنَد أَوْ تفويض شعبي، ولا يملكون أية سلطة فعلية على الأرض ولا أحد يعترف بسلطتهم إنْ في الشمال أَوْ في الجنوب.

يحاولُ هادي وحكومتُه تعويضَ خسارتهم تلك لكل عناصر استمرار شرعيتهم بالتأكيد على أنهم الشرعيةُ المعترَفُ بها دولياً ويردّدونها في كُــلّ خطاباتهم وبياناتهم؛ لأَنَّها رأس مالهم الوحيد، علماً أنه في كُــلّ دساتير العالم فَإن الاعترافَ الدولي ليس من المقومات ولا العناصر الداخلية في تعريف مفهوم الشرعية، وما يحقّقه الاعتراف الدولي من مشروعية هو فرع على مشروعية الشرعية الداخلية وبدونها فَإن الاعترافَ الخارجي لا يستطيعُ أن يمنحَك شرعيةً فعليةً ولا تعويضك عما فقدته من عناصرها في الداخل بقدر ما يستخدمُها مناورةً مؤقتةً للابتزاز ثم يرميك كجذر ميت.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالعزيز الحزي
الرد الإيراني على الكيان الصهيوني.. تغيير موازين القوى لصالح محور المقاومة
عبدالعزيز الحزي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يحيى المحطوري
معركةُ الفكر والهُوِيَّة
يحيى المحطوري
مقالات ضدّ العدوان
محمد البخيتي
ذرائع لإفشال الاتفاق
محمد البخيتي
يحيى المحطوري
رسائل سريعة ..
يحيى المحطوري
أحلام عبدالكافي
إحلال السلام باليمن.. بين الجدية والاستهلاك
أحلام عبدالكافي
عبدالعزيز البغدادي
آلية صنع القرار وشرعية الدفاع عن الوطن
عبدالعزيز البغدادي
محمد صالح حاتم
محور المقاومة ينتصر ومحور الشر والتآمر يُنهزم
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
سوريا تنتصر على خفافيش الظلام
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد