طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة
ازدواج أوروبي في التعامل مع الوحدة اليمنية ومشروع الانفصالات
التدخّل الخارجي.. يُهدّد وحدة اليمن أم يُقوّي شوكة صنعاء؟

بحث

  
ما لا يريدون أن نقوله!!
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 9 أيام
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2019 11:45 ص



الساحةُ التي كانت مفتوحةً أمام الهيمنة الأمريكية ومحور الامبريالية، بدأت تضيقُ، هذا شعورٌ أمريكي وأُوروبي ودولي.. أقطابُ الحرب الناعمة لا يريدون لنا حتى أن نقولَ إننا ننتصر، راقبوا هذا جيداً، في التعاطي مع الانسحاب الأمريكي من سوريا، وقبله الانتصار اليمني على "التحالف" الذي تقودُه السعوديّة بغطاء ودعم أمريكي وأُوروبي، يريدون أن نعلِّلَ هذا الانسحابَ من سوريا، وتلك الهزيمة المدوية في اليمن، بظروف إقليمية ودولية وخطط جديدة في التعامل مع أهمّ قضايا الشرق الأوسط، أن نعلّلَ فحسب!!

الخارطةُ الدوليةُ التي تتحركُ الآن هي نتاجُ حرب عسكرية تجري منذ 8 سنوات، كان قادتُها يسعَون إلى تغيير كُــلّ الأنظمة والحركات الثورية والمقاومات، المناهِضة للهيمنة الأمريكية ولكيان العدوّ الإسرائيلي، وتنشئة منطقة خاضعة فقط، وصامتة، وتطلُبُ وُدَّ الكيان، ما يتموضعُ حالياً هو ما لم تكن تريدُه واشنطن أن يحصل ولا حتى جزءٌ منه.

التقاريرُ الدوليةُ والمخابراتية تقول: إن تريليونات من الدولارات أُنفقت خلال الـ8 سنوات الماضية، أغلبُ هذه الأموال من دول الخليج "السعوديّة" تحديداً!! هذه الأموالُ أُنفقت في سبيل هزيمة الإرادة العربية والإسلامية في منطقة الشرق الأوسط، هذه المعادلةُ يرادُ لها أن تذهبَ دون ذكر، رغم أنها تجربةٌ كبيرةٌ ومهمةٌ في تأريخ الشعوب.

زار المتطرفُ الأمريكي جون بولتون مستشارُ الأمن القومي الأمريكي كيانَ العدوّ الإسرائيلي، ودخل ساحاتِ المسجد الاقصى، حدث ذلك بهدوء، هذه نكسةٌ، لا دخل للشعوب العربية المناهِضة فيها؛ لأنها تخوضُ مواجَهةً مع المحور الأمريكي حتى لا تتكررَ مثل هذه الزيارة.

في الداخل يشيدُ هؤلاء بما يطلقون عليه "المحور المعتدل" السعوديّة على رأسه، في قرارة أنفسهم هذه المحور هَشٌّ، وخسر الحربَ الأهمَّ، ويتقاطرُ حالياً إلى سوريا، ويحاولُ الخروجَ من الحرب على اليمن.

إنها كُلُّ علامات الهزيمة..

في الإعلام يحاولون القول بأنهم يستعدون للحرب على إيران!!! المنطق يقول عكس ذلك، هؤلاءِ يعيشون أحداثَ هزيمة مدوية، الحرب الناعمة لكن بطريقة ساذجة ومكشوفة.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
اتفاق الحديدة في اليمن .. المعطيات التي أوجدته وأسباب تَعَثُّرِه
شارل أبي نادر
د.أسماء الشهاري
هكذا تتكرر آيات الله..
د.أسماء الشهاري
علي الدرواني
قاصفk2 في استقبال العام الخامس
علي الدرواني
محمد صالح حاتم
شخصيات عربية تستحق الجنسية اليمنية
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
حتى لا ننساهم
عبدالفتاح علي البنوس
زيد الغرسي
برنامج المجاعة العالمي ..
زيد الغرسي
المزيد