محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
"في ذمتي بيعة للخميني"
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 5 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 03 مايو 2024 08:48 م




قالها الشيخ عبدالمجيد الزنداني عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أواخر عقد السبعينيات من القرن الماضي، وقد اضطر لاحقاً للتراجع عنها بسبب الضغوط التي مارستها السعودية عليه، مثله مثل الكثير من المواقف المبدئية المشرفة التي أعلنها في مراحل مختلفة من حياته، قبل أن ينقلب عليها في حال تعارضت مع مصالحه الخاصة.

ونذكر من جملة مواقفه المبدئية تلك، رفضه في يوم من الأيام أي عدوان خارجي على اليمن، وبمجرد أن أعلنت الرياض عدوانها على بلاده، هُرع إلى تأييده بفتوى رخيصة أباح بها دماء شعبه، من أجل مصلحته الخاصة.

وقد كافأته السعودية على ذلك الجميل بأن وضعته قيد الإقامة الجبرية، ومن ثم ترحيله من أراضيها منتصف العام ٢٠٢٠، ومثَّل ذلك صفعة للزنداني، وطعنة في الظهر، له ولكل أنصاره بعد أن جندوا أنفسهم لخدمة الرياض وحكامها.

وقد أثمرت تناقضات الزنداني في خلق جيلٍ مهزوز من مؤيديه، لا يفرق كبيرهم بين الحق والباطل، وباتوا يرون الحياة بأنها صراع من أجل المصالح وحسب، وصار الكذب صفة متأصلة فيهم، بعد أن اختفى مفهوم الحق والدين في نفوسهم.

ولنا في الحزمي شاهد على ذلك، فالرجل لا يستحي أن يكذب وأن يظهر متناقضاً من أجل تبرير مصلحة معينة، وكان آخر سقطاته الأخلاقية نشرُه مؤخراً صوراً قديمة لجموع غفيرة من الناس في تركيا على أنها لتشييع شيخه الزنداني.

وهنا نتساءل: كيف لو أن الزنداني لم يخف في الله لومة لائم؟!
بالتأكيد كان أسهم في بناء أمة لا تخشى الصهاينة ولا عملاءهم في المنطقة، ولما تأخر اليمن ليحظى بما هو عليه اليوم من القوة والمنعة.

ولكن المواقف الكبيرة تحتاج إلى رجال كبار لا تكتفي بإطلاق المواقف وحسب، بل تدافع عنها بالغالي والنفيس حتى الرمق الأخير، ومن هنا، وبالمقارنة مع الزنداني، نعرف عظمة السيد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، والذي قدم حياته ثمناً للحق ولم يتراجع عنه قيد أنملة، وكذلك من بعده السيد عبدالملك بدرالدين، حفظه الله.

وقد برهنا أن الإسلام يحتاج إلى رجال القول والفعل، لا رجال القول فقط، ولو كانت على التصريحات وحدها، لكان عفاش سيد العرب، لكنها أفعاله التي حطت من قدره، وجعلت منه ومنا أضحوكة العرب في حينه.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
الخيارات الأمريكية تضيق
لا ميديا
الجبهة الثقافية
فاكهة المانجو بين مطرقة الكساد وسندان الشائعات
الجبهة الثقافية
الثورة نت
جبهاتُ المقاومة المُساندة… صراعُ إرادات مع العدو!
الثورة نت
الثورة نت
أنظمة التطبيع.. واغتيال الطفولة في غزة!
الثورة نت
محمد جرادات
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية
محمد جرادات
رشيد الحداد
ذروة تصعيد جديدة: صنعاء تسعّر «الحرب البحرية المفتوحة»
رشيد الحداد
المزيد