محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
سعداء بالمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: شهرين و 24 يوماً
الأحد 21 يوليو-تموز 2024 11:59 م


من يتابع خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم، ويقارنه بما مضى من خطابات حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني، سيُدرك أننا نمضي عبر مرحلةٍ واحدة، باتجاه تحرير فلسطين وإزالة العدو المحتل من الوجود، فثقة السيد بالنصر هي نفسها لم تتغير، والهدف واضح ومعلن منذ اليوم الأول لانطلاق المشروع القرآني.

الجديد في كل ذلك أن العدو الإسرائيلي دخل اليوم بنفسه في الصراع، وبشكلٍ مباشر بعد سنوات طويلة من استعانته بالعملاء المحليين والإقليميين، ما يعني أننا فقط نعيش المرحلة الثالثة من المواجهة مع اليهود، وهي الأكثر مصيرية من كل المراحل الأخرى، وهي بذاتها إقرارٌ إسرائيلي بفشل أدواتها في الداخل والخارج، ونهاية الرهان على العملاء والخونة.

وهذا الإقرار يترتب على نتائج أخرى بعيدة المدى، أولها ظهور الأطراف الإقليمية والمحلية على حقيقتها الإجرامية، وثانيها أن الصراع اليوم بات بين طرفين لا ثالث لهما، بين معسكر يهودي وآخر إسلامي، ولا حياد في معركة كهذه لأنها معركة الإسلام والمسلمين في مواجهتهم لحزب الشيطان اليهودي، الذي ملأ العالم ظلماً وجورا، وحان الوقت لاستئصال شأفته حسب ما جاء الوعد الإلهي في سورة الإسراء.

ومن يتابع أخبار الصراع في اليمن منذ العام 2004، سينتبه لحقائق كثيرة، منها أن الله عز وجل يهيئ لدينه من ينصره، ولا يمكن أن نرى يوماً لا يكون فيه أنصار لدين الله، وكذلك نرى بأن الله قد تكفل بنصرة أوليائه في أي معركة مصيرية، وأن من يعاديهم مغلوب بإذن الله، مهما كان الفارق في العدة والعتاد، والأهم أن كل إجراءات العدو سترتد إليه، وتكون سبباً في هزيمته وتلاشيه.

والمرحلة اليوم تتطلب منا وعياً جهادياً بامتياز، والحياد فيها غير مقبول، وعاقبته كبيرة في الدنيا قبل الآخرة، ومسألة مواجهة اليهود وكسر شوكتهم، هي فريضة جهادية على كل منتمٍ للواء الإسلام، ولا عذر للجميع أمام الله بعد كل ما رأيناه من جرائم وتجاوزات لليهود في داخل فلسطين وخارجها.

كما أن المرحلة هي مرحلة الجهاد الجمعي، حيث لا مكان للفردية والانعزال الشخصي عن المعركة، فالكل مطالب بالمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وبإمكاننا إنجاز الكثير بمجرد أن نتوجه التوجه الجهادي أقلها ترديد الصرخة في كل جمعة وجماعة، والمشاركة الاسبوعية في مسيرات الغضب والتعبئة ضد الكيان الصهيوني، والجهاد بالمال -حسب الاستطاعة- ودعم الخيارات الاستراتيجية المتمثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير.

وفي الأخير مشاركة مباشرة في تدمير "إسرائيل"، ويستطيع أي فرد المشاركة في حملة التبرعات حتى بأبسط المبالغ، حيث بات من الإمكان تفعيل الهاتف المحمول برسائل نصية للدعم، علاوة على التبرع المباشر عبر الحسابات الرسمية في البريد اليمني وسائر الجهات المختصة، كلٌ حسب استطاعته.

وعلينا ألا ننسى أن الجهاد يعني بذل أقصى الجهود في نصرة الحق، والمتوفر أمامنا كثير ومن خلاله نستطيع نصرة الله ورسوله بالكثير والكثير من الجهود والإمكانات، وفي ذلك الدعم النصر الدنيوي والحياة الأبدية في الأخرى، والبديل عن ذلك الخنوع والذلة وكذلك الموت بالجملة على يد اليهود وأذنابهم، حيث لا قيمة للموت ولا للحياة، إذا لم تُفعَّل في سبيل الله ونصرة المستضعفين في أرض غزة وسائر العالم الإسلامي.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
توفيق هزمل
اليمن يصنع المتغيرات
توفيق هزمل
حمدي دوبلة
غايات التغيير المُنتَظر!
حمدي دوبلة
صلاح الشامي
اليمن يقلب المعادلة
صلاح الشامي
عبدالمجيد التركي
العدو الهش
عبدالمجيد التركي
إيهاب زكي
اليمن أصبح دولة طوق
إيهاب زكي
خليل نصر الله
مسيّرة "يافا" فاتحة لتنفيذ قرار ضرب "تل أبيب" و"إسرائيل" في صدمة
خليل نصر الله
المزيد