ابـن الـيمن مـن شـريعة ديـننا السمحى
ومـنـهـجـية هــــدى طــــه ومـصـبـاحه
خـطـابـنا مـــن كــتـاب الله مـسـتوحى
واصـواتـنا فــي حـقوق الـجار صـدّاحة
وذي نـنـادى بـصوت العـفو والـصـفحا
مــن قـبـل مـايـستباح الــدم ذي بـاحـه
لــكـن تــمـادى عـلـينا جـارنـا واضـحـى
عـــدوَّنــا هــكــذا شــطـحـه ووقــَّاحــه
جـانـا غـلط والـغلط ذي يـحسبه صـحَّا
والـصـح عـنـده غـلـط لا بــَّل مـسراحه
يـاشـعـبنا راح وقـــت الــجـد والـمـزحا
والحق حصحص على الباطل وسفاحه
بــان الـمـعلم وبــان الــدرس والـشـرحا
وبــان تـطـبيع حـلـف الـسـوء واصلاحه
بــاقـول بـالـعـاميَة واقــول بـالـفصحى
كـما الـصراحة عـلى قـول الـمثل راحـة
ذي مـاصحي بـعد هـذا الكارثه يصحى
والا يــسـلّـم لــهــم بــيـتـه ومـفـتـاحـه
عـــاراً عـلـيـنا فــي الـتـاريخ مـايـُمحى
اذا الـيـمـن لــلاعـادي خـفـض اجـنـاحه
وهـــو طــنـن مـاصـبر لـلـقتل والـذبـحا
وبـنـدقـه فـــي نـحـور اعــداه ضّـبـاحه
واظــن مـابـيت فـيـه الا وقــد ضـحَّـى
و شــوقــه أنــه يــمـزق قـلـب ذبـاحــه
ياقــــوم مـاحـركـتـها أنّــــة الــجـرحـى
ولا آنـــــة ايـــتــام واْنــــة أُمّ نــوّاحــة
نـادوا لـوضحى تجيب السيف والرمحا
نــار الـغـضب فــي دمــي لـلثأر قـدّاحة
يـابـنـت أبـوهـا عـلـيا عــار مــا اتـنـحى
مــن درب ريــح الـكـرامة فـيـه نـفـاحه
الـلـيـل دلــهـم عـلـي والـعـادية ضـبـحا
والـشوق صـوب الـمعارك هـلَّت افراحه
وانـا يـماني وسـابل بـندقي مـا اصحى
بــرقـه لــمـع وانـفـجـر رعــده بـقـراحه
قــــاري اذا جـــاء نــصـر الله والـفـتـحا
وذي براء الناس جات افواج لا الساحة
يــاشـدتـي يــادفـا جـنـبـي ويـاالـرزحـا
وعــدتــي يــاقــرون أقــــوام نــطّـاحـة
فـوق الـمغيرات صـبحا نـمسحه مسحا
مــعـا رجـاجـيـل فــي اللزَّات نــصَّـاحـه
بـايـنـبلج بــعـد عـتـمـة لـيـلـهم صـبـحا
والـشـعـب بـالـنصر بـاتـتضمد اجـراحـه
وان مـسَّـنا قــرح قـد مـسّه مـية قـرحا
ضـاعف مـعدل خـساراته عـلى اربـاحه
دخـل مـتاهات مـن مـنحى الـى منحى
ولا درى ويــــن مــسـراحـه ومــرواحـه
أقـبـل يـنـاطح رواســي قـاسـية نـطحا
وطــمَّـروه الـنـشاما مــن شـفـا ضـاحـه
بـاقـولها واحـفـظوها ان مـاوقع صـلحا
وان مـاصدقت احـرقوا دقـني بـقدّاحة
شـاصـاتـنـا بـانـغـسّـلهن فـــي الـبـطـحا
وبــانــغـيّـر لـهــنَّـه زيـــت فـالــبــاحــة.