آخر الأخبار
الجبهة الثقافية
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الجبهة الثقافية
في محراب الشهادة.. عهدٌ ووفاء
اليمن بين القوة الإيمانية والتحَرّكات العدوانية
المتوكل: السيد القائد قدم الشهادة بمفهومها العظيم والشامل وأنها طريق الأمة للعزة والحياة الكريمة
المتوكل: السيد القائد قدم الشهادة بمفهومها العظيم والشامل وأنها طريق الأمة للعزة والحياة الكريمة
حين يحاول الرمل تقليد الجبال: قراءة نفسية لسلوك الإمارات في اليمن والسودان
حين يحاول الرمل تقليد الجبال: قراءة نفسية لسلوك الإمارات في اليمن والسودان
ثقافة الشهادة وأثرها الكبير ونتائجها الطيبة
ثقافة الشهادة وأثرها الكبير ونتائجها الطيبة
في سبيل الله.. عنوان الشهادة في المفهوم القرآني
في سبيل الله.. عنوان الشهادة في المفهوم القرآني
لكل شهيدٍ حكاية
لكل شهيدٍ حكاية
خارطة الطريق للحل في اليمن.. والمماطلة السعوديّة في تنفيذِها
خارطة الطريق للحل في اليمن.. والمماطلة السعوديّة في تنفيذِها
رجالٌ لا يُقاسون بالزمن.. صدق العهد مع الله أسمى أنواع البطولة
رجالٌ لا يُقاسون بالزمن.. صدق العهد مع الله أسمى أنواع البطولة
المنظمات الإغاثية الإنسانية: ليس لها من الإنسانية إلا الاسم
المنظمات الإغاثية الإنسانية: ليس لها من الإنسانية إلا الاسم

بحث

  
"واذكُروا..." ثم اشكُروا
بقلم/ الجبهة الثقافية
نشر منذ: شهر و 19 يوماً
الإثنين 22 سبتمبر-أيلول 2025 11:46 م


 
ملاطف الموجاني*

اذكُروا ما قبل الثورة ثم تحَرّك شعبنا لينقذ جيشه ونفسه بهذه الثورة من انهيار وشيك وفوضى عارمة، فكتب الله له النصر، وأوصله إلى ما وصل إليه من القوة العسكرية الصاروخية المسيَّراتية المحلية.

الكثير من أبناء شعبنا العظيم مصابٌ بالذهول أمام إصرار الدولة اللبنانية وسلطة عباس في الضفة على سحب سلاح المقاومة.

ومن حقهم أن ينذهلوا؛ لأن هذا يعد خيانةً وعمَالةً صريحة.

ولكن قبل هذا أقول لهم:  هل تعلمون أن هذه الخيانة بنزعِ السلاح كان قد ابتدأها الخونةُ عندنا في اليمن، وبأُسلُـوب أشرّ وأقذر!

كانوا يدعون الأمريكيين للمجيء ليفجّروا الصواريخَ النوعية بأيديهم؛ يعني فجّروهم دمّـروهن هانا،  لا تتعبوا أنفسكم نقلًا وتكاليفَ و...، افعلوا كما فعل الخائن عمار عفاش.

كانوا يفجّرون الطائرات الحربية في القواعد الجوية، وما تبقى منها كان يلاحقونها ويتصيَّدونها في الأجواء، خُصُوصًا فوق العاصمة صنعاء.. أَم قد نسيتم؟!!

بل كان الخونة عندنا أكثر إخلاصًا من الخونة في لبنان والضفة، فلم يكتفوا بتدمير القدرات العسكرية ولا بهيكلة الجيش، بل عمدوا بالاغتيالات والتفجيرات إلى تصفية المئات من الكوادر العسكرية والأمنية التي كانت تمتلك مؤهلات وخبرات نوعية، وبصورة شبه يومية، حتى أجبروا من تبقى من الضباط على إخفاء بدلاتهم العسكرية أثناء تحَرُّكهم صوب أعمالهم، واقتصار فترة ارتدائها على داخل المكاتب وبين أسوار الألوية.

وليس ذلك فحسب، بل أوصلوا العناصر التكفيرية التي كانت تحَرّكها السفارة الأمريكية إلى مبنى وزارة الدفاع بكله، ومكّنوها من اقتحامه وقتل من فيه، حتى المرضى والأطباء بمستشفى العُرضي، بتلك الوحشية التي لا تُنسى.

وذلك لما يمثله من رمزية، ليضربوا معنويات الجيش قادةً وأفرادًا في كُـلّ المعسكرات بجميع المحافظات، ويوصلوا لهم الرسالة التي تخلق عندهم حالة يأس من أية قدرة على المواجهة، والتسليم بالعجز التام أمام التكفيريين والأمريكيين المحرِّكين.

فلو عاد به قائد عسكري مقدام في أبين أَو حضرموت أَو أي محافظة -وهم كانوا كثير- يقولوا له: يييه.. قد اقتحموا مبنى وزارة الدفاع المعنية بالدفاع عن اليمن بكله، وزارة الدفاع كاملة بالحرس والفرقة وكل الألوية ما استطاعت تحمي حقها المبنى، وانت عادك عتشعّب!!!

دعمم لك واستلم مستحقاتك، وهَزور لك جنبها ما استطعت، وما دخلك من البقية.

ساير الوضع ما لم عيقرح راسك وما عاد أحد عيسأل عليك.

وبعدها هذا القائد أَو ذاك ما عاد معه إلا أن يسلم ويستسلم للوضع المخيف المفزع، ولو يجي له التكفيري إلى باب معسكره لا يتمم له ويقاسمه الزاد والاعتماد.. المهم يسْلَم رأسه.

هكذا قد كان وضعنا.

ولهذا  تحَرّك شعبنا لينقذ جيشه ونفسه بهذه الثورة من انهيار وشيك وفوضى عارمة، فكتب الله له النصر، وأوصله إلى ما وصل إليه من القوة العسكرية الصاروخية المسيَّراتية المحلية، الضاربة إلى أبعد مدى، ونقل وزارة الدفاع من حالة العجز عن حماية مبناها إلى مستوى القدرة -بفضل الله- على الدفاع عن اليمن في مواجهة الأعداء، بل والدفاع عن فلسطين قضية الأُمَّــة، ومواجهة أئمة الكفر في هذا العالم بأسره.

فمن لم يتذكر ما كان حتمًا لن يعرف حجمَ النعيم الذي بات فيه الآن ..

ولأهميّة التذكر، قال الله آمرًا عبادَه المؤمنين: (واذكروا...).

ولذلك، فالواجب علينا شكرُ هذه النعمة العظيمة المتمثلة بانتصار هذه الثورة، وترجمة معاني الشكر عمليًّا بالتسليم التامّ للقيادة، والعمل لما يخدم هذا الشعب العظيم ويسند صموده، والتحَرّك الفاعل فيما يحمي ثمار هذه الثورة المباركة ويضاعف ركائزَ القوة التي باتت للأصدقاء والأعداء مذهلة، بدلًا عن أن يغرقَ الواحد في التركيز على السفاسف. ولا مانع من النقد عبر مساراته المضبوطة؛ لأَنَّ التركيز على السفاسف يمثل تيهًا وضياعًا وجحودًا بنعمة الله التي أنعم بها علينا بصورة ملأت سمع وبصر الدنيا بأسرها.

*نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
صادق البهكلي
مدرسة الشهادة وموسم الوفاء للشهداء: طريق النصر والكرامة والصمود في مواجهة الطغيان
صادق البهكلي
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
أنس القاضي
السعودية في الرؤية "الإسرائيلية".. بين مشروع التطبيع ومستقبل الهيمنة على المنطقة
أنس القاضي
هاشم الأهنومي
21 سبتمبر.. يوم سيادة اليمن ووعي الأُمَّة
هاشم الأهنومي
فهد شاكر أبوراس
سلاح المقاومة.. رمز الاستمرارية ورفض التصفية
فهد شاكر أبوراس
الثورة نت
ميلاد اليمن الحُر
الثورة نت
الثورة نت
ثورة المستضعفين الواعين
الثورة نت
عباس القاعدي
دور الإعلام اليمني في معركة إسناد غزة "الحقيقة لا غير"
عباس القاعدي
المزيد