عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
منسيون حتى نثأر..!
ثورتا سبتمبر واليمن الجمهوري
شهيدا المنبر في اليمن وسورية

بحث

  
قوة المنطق في أداء الوفد الوطني
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 30 يوماً
الإثنين 18 يوليو-تموز 2016 11:25 م


رضخ وفد الرياض واضطر للعودة إلى طاولة مفاوضات الكويت، وهذا يعني أن اشتراطات وفد الرياض التعجيزية ذهبت أدراج الرياح، كما حصل من قبل عدة مرات.

طوال مفاوضات الكويت ظلت الرياض ووفدها يشترطون تنفيذ القرار 2216 بطريقة تعسفية تفرض استسلاما مهينا لا سلاما ينعم به الجميع، ومع ذلك فإن الوفد الوطني كان في مستوى عال من المسئولية الوطنية والصبر على ضغوطات ومناورات الرياض بمعية المجتمع الدولي، والمبعوث الأممي الذي كان منحازا لمطالب الرياض واشتراطاتها.

وحينما اضطر ولد الشيخ إلى الاستجابة المحدودة لمطالب الوفد الوطني بشأن أولوية تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مسئولة عن تنفيذ مخرجات مفاوضات الكويت جن جنون الرياض ووفدها، الأمر الذي انعكس ميدانيا من خلال تصعيد عسكري وخروقات متواصلة شملت مختلف الجبهات.

غير أن الانتصارات المتوالية للجيش واللجان الشعبية منحت الوفد الوطني قوة مضافة، جعلته يتحرك إلى الكويت في الموعد المحدد، على عكس الطرف الآخر، الذي عاد مرة أخرى إلى الصخب وإعلان اشتراطات لا مكان لها على أرض الواقع.
منذ انطلاق مفاوضات الكويت ووفد الرياض يرفع السقف ويمني نفسه بحل سياسي يمنحه العودة إلى السلطة وإن على ظهر دبابة ومدفعية الاحتلال، وفي سبيل ذلك حاول أن يقدم نفسه للأمم المتحدة وللمجتمع الدولي، وكأنه الطرف المنتصر في الحرب، مشترطا حلولا لا يقبلها الواقع أو المنطق.

من جهته وبعمل دؤوب ومثابر انطوى على منطقية وقوة في الطرح، استطاع الوفد الوطني أن يكسر غرور الرياض ومرتزقتها، ووضع على الطاولة عدة خيارات في إطار الحل العادل الذي لا ينتقص من تضحيات شعبنا وصموده وانتصاراته، وكانت السلطة التنفيذية التوافقية بمثابة الحجر الأساس لرؤية الوفد الوطني للحل الأمني والسياسي، ونستطيع القول أن المجتمع الدولي تشكلت لديه قناعة بأن لا مناص من التوافق حول الحكومة بالتوازي مع أية حلول أخرى إن لم يكن قبلها.

حتى الرياض التي تبحث عن الخروج بماء الوجه من فخ اليمن، فإنها تجد نفسها مجبرة على التعاطي الإيجابي مع رؤية الوفد الوطني، خاصة وأن عدوانها وأداء أدواتها ومرتزقتها في الداخل والخارج وصلت إلى مرحلة حرجة يبدو معها الحسم العسكري خارج الحسابات.

حسنا لقد نجح وفدنا بقوة المنطق، وتغلب على منطق القوة، فهل هل حان الآن للرياض ووفدها أن يغادروا مربع الاستعلاء..قبل أن تأتيهم خاتمة مخزية ينتصر فيها شعبنا بقوة المنطق ومنطق القوة معاً؟؟!.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
بثينة شعبان
متلازمة غزة
بثينة شعبان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز البغدادي
ثقافة السلام.. حاجة أم ضرورة؟
عبدالعزيز البغدادي
مقالات ضدّ العدوان
د.عرفات الرميمة
هم مرتزقة ومقاولة وليسوا أكثر من ذلك
د.عرفات الرميمة
د.أسماء الشهاري
تَحدٍ و عيد
د.أسماء الشهاري
عبدالله علي صبري
شكراً ياكويت
عبدالله علي صبري
فوزي حوامدي
الحروب الدينية التي لاتنتهي لآل سعود
فوزي حوامدي
وليد الحسام
حين يَتَعَرّى الواقع يَفْتَقِدُ التَّأويل ،، ويضيقُ التَّأمُل
وليد الحسام
د.عرفات الرميمة
السعودية وأسرائيل : جوارب وحذاء تفصلهما مساحة
د.عرفات الرميمة
المزيد