د.أسماء الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.أسماء الشهاري
غزة بين الصهاينة والمتصهينيين
على طريق الأقصى
مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
طوفان الأقصى. فجرُ الانتصار
عاش الأحرار.. ولُعِنَ الأفَّاكون
كما عاد الأسرى سيعود المسرى
شكراً أمريكا..!!
حيَّ على خير اليمن
عندما تتجزأُ الإنسانية
وأخيراً وجدتُها.. معشوقتي الأبدية

بحث

  
وأخيراً عُرف السر والقادم أكبر
بقلم/ د.أسماء الشهاري
نشر منذ: 4 سنوات و 7 أشهر و يومين
الأحد 25 أغسطس-آب 2019 06:29 م



الحمدلله لم تعد الطائرات تحلق طوال اليوم بذلك الشكل الجنوني.. ولم نعد نسمع أصوات انفجارات الصواريخ والقنابل المدمرة ونرى تصاعد ألسنة اللهب في كل لحظة،لقد تراجع الأمر كثيرا عمّا كان عليه منذ بداية هذه الحرب المسعورة على اليمن." 

نعم. إن هذا هو كلام عامة الناس الذين عايشوا أوقاتا لا يمكن أن تمحى من ذاكرتهم مهما مر عليهم الوقت، الجميع يشعر بالفرق، ولكن لم يكن الجميع يعرف السر وراء ذلك. 

فالجميع يوقن أنه مما لا شك فيه أن الصمود والتضحيات الكبيرة لليمانيين شعبا ورجالا هو السبب خلف هذه التطورات الكبيرة والمتسارعة. 

لكن اليوم بات الجميع يعرف الحقيقة بدقة أكثر وبالأخص بعد تصريحات متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، فتلك الطائرات المتعطشة للدماء والدمار لم يوقف نهمها سوى أولو القوة والبأس الشديد وأولو الحكمة والعقلية العبقرية الخلّاقة والإرادة الفذة التي لا يقف أمامها شيء مهما يكن. 

فمن يقترب من سماء المجد والمكرمات ليمن الحرية والعزة من أولياء الشيطان وعبدة البترودولار يجد شهابا قبسا يترصده ويتخطفه اسمه #ثاقب و #فاطر، فيهوي به ويرديه أو يطرده مذموما مدحورا فينقلب من الصاغرين الخاسئين، فما عادت أمريكا كسالف عهدها ولا عادت صناعاتها تستحق التصنيف والتبيان، فجميعها قد ضاع صيتها وأفل نجمها وقد لاح برق #فاطر إذ هوى بها إلى أسفل سافلين كأنه شواظٌ من نار قد أردت ذاك الشيطان. 

فهناك من ابتدع واخترع من رحم المعاناة ومن اللا شيء وفي ظل ظروف العدوان والحصار حتى أصبح اليمن رقما كبيرا وصعبا على المستوى الإقليمي والدولي رغم كل شيء. 

وهناك من جاء يجرّ أذيال الخيلاء تجبرا وتكبرا متفاخرا بما معه وقد كان يملك كل شيء وأمام عظمة وبطولة الشعب اليمني قيادة ورجالا وشعبا نراه يتهاوى وتتلاشى قوته وعدته وعتاده، وسيأتي اليوم الذي يصبح لا يساوي فيه شيئًا ولن يساوي حينها شيئًا. 

وإذ يقف العالم منبهرا أمام هكذا إنجازات أو معجزات إن صح القول، فإن المارد اليماني يؤكد لهم أنه لا يزال في المرحلة الأولى من تحقيق توازن الردع وأن جعبته لا تزال حبلى بالكثير من المفاجئات.

ففي مجال الدفاع الجوي على سبيل المثال لم يعلن سوى عن نوعين متوعدا أنه لا يزال لديه الثالث والرابع وأن سماءه لم تعد مباحة بعد الآن، فيا ترى ما الذي ينتظر دول تحالف العهر والعدوان!.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالفتاح حيدرة
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 11 رمضان 1445
عبدالفتاح حيدرة
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن راجح
أحداث شبوة وانهيار التحالف السعودي في اليمن
عبدالرحمن راجح
محمد الوجيه
الداخل السعودي.. إلى أين؟
محمد الوجيه
عبدالفتاح علي البنوس
تغير معادلة المواجهة والتحدي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالحافظ معجب
الدبلوماسية اليمنية تنتصر
عبدالحافظ معجب
د.حمود عبدالله الأهنومي
صراعُ الأدواتِ والدُّمَى
د.حمود عبدالله الأهنومي
حسن حمود شرف الدين
من مربعي الدفاع وتوازن الردع.. إلى مربع الهجوم والسيطرة “قريباً”
حسن حمود شرف الدين
المزيد