نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن
الحب الإلهي ضمان الفلاح

بحث

  
«أمريكا» صانعة الإرهاب والسعودية الأم الرؤوم للصهيونية وكلاهما وجهان لعملة واحدة
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 3 سنوات و 11 شهراً و 14 يوماً
الإثنين 13 إبريل-نيسان 2020 07:34 م


لا يختلف اثنان على أن أمريكا هي المصدر الرئيس للإرهاب، وهذا ما أكدته كل الشواهد القريبة والبعيدة والدلائل في كل المناطق العربية من ليبيا إلى العراق ثم سوريا نهاية بالعدوان «السعودي الأمريكي» على اليمن.. إن «أمريكا» هي صانعة الإرهاب الأول والأخير في العالم، وإن كل إرهاب في العالم خرج من تحت أنيابها، وبإذنها ومباركتها، لا سيما إرهاب القاعدة وداعش والجماعات التكفيرية والحكومات الإجرامية التي تدعمها سياسياً ،،
وإن السعودية هي الأم الرؤوم للصهيونية تكفلت بالدعم لوجستياً ومادياً تغدق على تلك الجماعات الإرهابية من نفط شعب نجد والحجاز، ومن أموال المسلمين التي تجنيها من الحج والعمرة كما هو ظاهر في كل البلدان العربية التي انتشرت فيها تلك الجماعات ، بالإضافة إلى التطبيع مع الدولة اللقيطة إسرائيل.


كما أن هاتين الدولتين السعودية وأمريكا هما من يتكفل بنشر العنصرية والتطرف والبغض والكراهية بين أوساط المسلمين في العالم بلا منازع، وهذا شيء جلي وواضح وعبر أدواتهم ومرتزقتهم وأبواقهم ، و ما تبثه فضائياتهم لزرع الفتنة بين المسلمين : هذا سني وذلك شيعي وقنوات ( وصال وصفاء والحدث والعربية وعدة قنوات سعودية ) خير شاهد ، وفي مواقع التواصل الاجتماعي خُصصت مواقع ممولة بهدف زرع الفتن وفي الواقع عبر شيوخ وعلماء الضلال في كل البلدان الإسلامية بدعم وتمويل سعودي وغطاء أمريكي ودعم وتخطيط خبراء صهاينة ، هذا بالإضافة لقتل ما يزيد عن خمسة ملايين إنسان وتشريد مثلهم في دولة العراق وحدها، وإرهابهما الهائل في أفغانستان لأكثر من عشرين سنة ، ونشر الجماعات الإرهابية في سوريا وجمع المرتزقة من كل أنحاء العالم عبر مشائخ السعودية بحجة الجهاد في الأولى ضد الاتحاد السوفيتي وفي الأخرى ضد النظام السوري ، ومن قبل إرهاب أمريكا في فيتنام، والبداية كانت بالتطهير لعرق الهنود الحمر بقتل مئات الملايين منهم واستيطان أرضهم !!


وفي اليمن قُتل أكثر من تسعة وأربعين ألفا بطائرات تحالف العدوان السعودي وبدعم أمريكي مكشوف سياسياً ولوجستياً وعسكرياً في جميع المحافل الدولية ، بل إن العدوان أُعلن من واشنطن وتمّ العدوان على اليمن بالأسلحة الفتاكة والطائرات والصواريخ والقنابل بكل أنواعها ، وشارك في ذلك مباشرة الضباط والخبراء العسكريون الأمريكيون وفي كل القواعد ، والهدف من هذا العدوان ومن هذه المؤامرات والحروب في كل البلدان هو القضاء على جوهر الإسلام المحمدي الأصيل ، وتدجين أبناء الأمة ودعم السعودية وأمريكا للجماعات الداعشية والمجازر الدموية والوحشية التي نراها يومياً في كل البلدان والتي تهدف أولاً وقبل كل شيء :


تشويه صورة الإسلام في الغرب والشرق ، وإبعاد الأنظار عن جرائم إسرائيل في فلسطين وأمريكا في العراق وبعض البلدان بطريقة ممنهجة وواضحة..
كما أن لدى «أمريكا والسعودية» سجوناً سرية في كل مكان، وبأيديهم أو بأيدي وكلائهم في كل العالم، تمارس من خلالها التعذيب والقتل والإخفاء القسري والتشريد، وما سجن أبو غريب في العراق وجوانتنامو في كوبا عنا ببعيد، أما سجونهم في عدن وحضرموت ومأرب وبقية المناطق المحتلة في اليمن فحدَّث ولا حرج مما يحدث فيها من اغتصابات بالجملة داخل تلك السجون ، وتعذيب ، وقتل وإخفاء حتى لمن تجندوا في خدمة أمريكا وتحالف البغي والعدوان ، واعترافاتهم شاهدة على ذلك ، وقد أدانت بعض المنظمات الدولية تلك الجرائم في حين تدعي أمريكا أنها راعية حقوق الإنسان، وبلد الديمقراطية والحرية، وهي أبعد ما تكون عن هذا !!


كما تدعي السعودية أنها بلد التوحيد وحامية الإسلام والحرمين الشريفين وممثلة الدين وهي أبعد عن الإسلام بُعد السماء عن الأرض.


ومنذ خمسة أعوام وقصف الطيران السعودي الأمريكي مستمر في اليمن لا يكاد يمر يوم واحد دون أن تسفك فيه الدماء ، وتقتل النساء والأطفال والصغار والكبار ؛ وبزعم إعادة الشرعية المنتهية صلاحيتها في نهاية 2014 ، الشرعية التي تدعم العدوان بكل شيء حتّى بتقديم الإحداثيات ، وبالتالي فشرعيتهم هي شرعية المرتزقة الخونة ، وليس الهدف من كل ذلك إلا احتلال اليمن ، ونهب ثرواتها ، وجعلها حديقة خلفية لقوى الطاغوت والاستكبار العالمي، والقضاء على المشروع القرآني العظيم وهذا أبعد عليهم من عين الشمس ، فلييأسوا، ففي اليمن رجال لم يُخلق لهم في الأرض مثيل قوة وإيماناً وصموداً وعزيمة واستبسالاً وتضحية وجهاداً ، وقد تكبد العدوان هزائم خمس سنوات مضت، وهي خير شاهد، وعلى أبناء الأمة الإسلامية أن يعلموا علم اليقين أن نهاية السعودية تعني نهاية إسرائيل وزوالها وخروج أمريكا من المنطقة ونهاية هيمنتها وإرهابها، والعاقبة للمتقين.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
إسماعيل المحاقري
خيبة أمل صهيونية من فشل التحالف الأميركي في البحر الأحمر
إسماعيل المحاقري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
فضل فارس
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
فضل فارس
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
فيروس السياسة والإعلام يرتدي ثوب كورونا!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالفتاح علي البنوس
إغلاق المنافذ مطلب شعبي
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
من قال إننا صدقناكم؟!
عبدالملك سام
جمال الأشول
المنظمات الأممية في اليمن: تداعيات تجميد المساعدات الإنسانية وتحديات كورونا
جمال الأشول
زين العابدين عثمان
مهزلة مبادرة تحالف العدوان.. وخيارات اليمن الاستراتيجية
زين العابدين عثمان
عبدالمجيد التركي
ملك السخافة
عبدالمجيد التركي
المزيد