عبدالجليل الرفاعي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
أعَلَى الأُسُودِ تُكَشِّرُ الأَنيَابَا ؟!
أيَزلزِلُ الإعصَارُ طودَاً شَاهِقَا ؟!
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
مِن الثَّأرِ لن تنجُو ولو قُلتَ آسفَا
هُلِكَت” أربَابُ “خَيبَرْ
لَنَا النَّصرُ وَعدُ اللهِ لا لِعَدُوِّنَا
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ

بحث

  
فأمكنَ مِنهُمُ
بقلم/ عبدالجليل الرفاعي
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 29 يونيو-حزيران 2020 07:45 م


“فأمكنَ مِنهُمُ” أشفت صُدُورَاً
لِشيعةِ آلِ خير الخلقِ طاهَا
وغاضت كُلَّ مُرتزقٍ لئيمٍ
بحِلفِ العُهرِ في الهيجا تباهَا
فَمَا أغنت بِسَاحِ الحَربِ عنهُ
جُيوشٌ للوغى بَطَرَاً دَعَاهَا
ولم تنفعِفهُ يومَ الزَّحفِ “إفٌّ”
إلى سَاحِ الوَغَى شَدَّت خُطَاهَا
تُغطِّي للعدُوِّ الزَّحفَ تُخلِي
مَيَادِينَ القِتَالِ لِأوليَاهَا
فتُفشِلُ رغمَ هذا كُلَّ زَحفٍ
رِجَالٌ للوغى اللهُ اصطفاهَا
فلم تُنقِذهُ منهُم أيُّ “إفٍّ”
لقد عَجِزَت فمَا أغنى غِطَاهَا
ولم تُسعِفهُ في الهَيجَاءِ”مَيجٌ”
على أبطالنا سَلَّت مُدَاهَا
فمَا ارتعدت فرَائصُ أيّ شِبلٍ
أمامَ صُمُودِهِ العُدوانُ تَاهَا

ولا وَهَنَت عزيمَة ُأيّ ليثٍ
كؤوسَ الموت للغازي سَقَاهَا
ولا ضَعُفَت شكيمَة ُأيّ فَردٍ
على يَدِهِ الوغَى دَارَت رَحَاهَا
سَلُوا عن كُلِّ قَسوَرَةٍ هَصُورٍ
بِهِ الشَّعبُ اليَمَانِي الكَونَ بَاهَا
تَصَدَّى في ثَبَاتٍ حَيدَرِيٍّ
وبَأسٍ هاشِمِيٍّ لا يُضَاهَا
لِمَن شَنَّ الوَغَى ظُلمَاً وبَغيَاً
على أعلى الورَى قَدرَاً وجَاهَا
فَجَرَّعَ كُلَّ( نَجدِيٍّ) مَهِينٍ
بِسَاحِ الحَربِ كأسَاً فاحتساها
وخَرَّ بِسَاحةِ الهيجا صريعَاً
بأرضٍ لا تُمَازِحُ مَن غَزَاهَا
بأرضٍ يصطلي فيها الأعادي
ولا ينجو عدُوٌّ مِن لَظَاهَا
بأرضٍ كُلُّ تربتِها حَرَامٌ
على مَن جاءَ مُحتَلَّاً ثَرَاهَا

تُدَافِعُ عن سيادتها لُيُوثٌ
تهابُ جحافلُ الدُّنيا لِقَاهَا
سَلُوا كم هَيصَمٍ فيها هِزَبرٍ
فلولَ البَغيِ في الهيجا طَوَاهَا
يقودُ إلى ac المُحتَلَّ كرهَاً
يسوقُ إلى التَّوَى الأعدا شِيَاهَا؟!
عن اللّيثِ الضُّبَارِمَةِ اليَمَانِي
سَلُوا جيزانَ غوصُوا في قُرَاهًا
سَلُوا نجرانَ ولتَسَلُوا عَسِيرَاً
سَلُوا أرضَاً بِمُهجَتِهِ حَمَاهَا
سَلُوا الجوفَ الأبِيَّة َعن غُزَاةٍ
على يَدِهِ استقت كَرهَاً رَدَاهَا
فكَم جُثَثٍ على البيداءِ صَرعَى
إلى وحشِ الفَلَا زَادَاً رَمَاهَا؟!
عن الأُسْدِ اليَمَانِينَ الضَّوَارِي
بِسَاحَاتِ الوَغى , عن مُستَوَاهَا
سَلُوا الهيجَاءَ كَم أسَرَت عُلُوجَاً؟!
وكَم ذبحَت عُلُوجَاً مِن قَفَاهَا؟!
بسَاحَاتِ الوَغى ثَبَتَت ثَبَاتَاً
حَدِيدِيَّاً فنالت مُبتَغَاهَا
أذَلّت كُلَّ جَبَّارٍعَنيدٍ
ودَاسَت تحتَ أرجُلِها عِدَاهَا
فلم تَخضَع لِآلِ سَلُولِ يَومَاً
وقد بَلغت عَوَاصِفُهَا مَدَاهَا
فَما انهَارَت لِعَاصِفَةٍ بَتَاتَاً
ولا خَارَت بِمَعرَكَةٍ قُوَاهَا
وَلا ذَلَّت لأمرِيكَا بِحَربٍ
ضَرُوسٍ أزكَمَ الدُّنيا وَبَاهَا
فَما عَرَفَت مِن الهَيجَاءِ خَوفَاً
ولا نَالَ الوَغَى مِن كِبرِيَاهَا
مِن البَارِي على الأعدَا استَمَدَّت
زِمَامَ النَّصرِ والبَارِي حَبَاهَا
على أعدَائِهَا نَصرَاً مُبِينَاً
فلم يَسقُط بمعركةٍ لِوَاهَا
سَلُوا “أبنا البِغَا اللُّقَطَاءَ” عنها
ومَن بِ”الإفِّ” عَربَدَ في سَمَاهَا
سَلُوا الهيجاءَ عن أُسْدٍ غِضَابٍ
لِغيرِ اللهِ لم تُحنِ الجِبَاهَا
سَلُوا مَن أيَّدَ العُدوانَ عنها
وفي سَاحِ الوَغَى الدَّامي رآهَا
سَلُوا قَرنَاَ لِشيطانٍ رَجِيمٍ
بِشُذَّاذِ الوَرَى الحَمقَى أتاها
تَوَقَّعَ أن يُرَكِّعَها بِحَربٍ
ضَرُوسٍ تنثَنِي فيها عَصَاها
و يَحتَلَّ السَّعِيدَة َ في شُهُورٍ
وينهبَ كُلَّ مَا مَلَكَت يَدَاهَا
ويسلُبَ أهلهَا مَجدَاً تَلِيدَاً
ويُخرِسَ لليمَانِي الحُرِّ فَاهَا
فلم يظفَر” زُهيمَرُ عَرشِ نَجدٍ”
بِحَربٍ للسَّمَاءِ علاَّ صَدَاهَا
فلا زَالَت أسُودُ الله تفرِي
جَماجِمَ مِن أتى يغزُو رُبَاهَا
ولا زَالَت تُسَطِّرُ كُلَّ يَومٍ
بُطُولاتٍ بِها بَلَغَت مُنَاهَا
تُحَرِّرُ مِن غُزَاةِ العَصرِ أرضَاً
تفيضُ أسىً عليها مُقلتَاهَا
وتطرُدُ كُلَّ جاسُوسٍ خَسِيسٍ
لِحِلفِ العُهرِ يبغَضُ آلَ طاهَا
تُؤدِّبُ كُلَّ مُرتَزَقٍ عَمِيلٍ
فَكم فَتَكَت بِوَغدٍ سَاعِدَاهَا؟!
تُلَقِّنُ في الوَغَى الأوغَادَ دَرسَاً
تُنَقِّي مَا تَلَوَّثَ مِن هَوَاهَا
سَلُوا مَن أجَّجَ الدُّنيَا بحَربٍ
على أُسدِ الوَغى دَارت رَحَاهَا
هل انتصر الغُزَاةُ بِأيِّ أرضٍ
دِمَاءُ رجالِها العُظَمَا فِدَاهَا؟!
وهل أَمِنَ التَّوَى المُحتَلُّ يومَاً
بِأرضٍ أُضرِمَت نَارَاً حَصَاهَا
وتحتَ رِمَالِها ضَمَّت غُزَاة ً
تُحَذِّرُ كُلَّ مَن جَاءُوا وَرَاهَا
عَوَاقِبَ أيِّ غَزوٍ أجنَبِيٍّ
على أرضٍ أبَادَت مَن غَزَاهَا ؟!
تَخُصُّ بِنُصحِهَا طَاغُوتَ نَجدٍ
فَيَعمَلُ بِالنَّصِيحَةِ مَن وَعَاهَا
ولكن مَن أضَلَّ اللهُ عنهَا
سَيبقى غافِلاً عن مُحتَوَاهَا
سَيَلقَى في الوَغَى خِزيَاً وَعَارَاً
سَيَصلَى النَّارَ بِئسَ مَن اصطَلَاهَا
سَيَمكُثُ خَالِدَاً فيها دُهُورَاً
فَلا مَأوَى لِنَجدِيٍّ سِوَاهَا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
عزيز الردماني
هدايا البدو أسلاف
عزيز الردماني
محمد أحمد مفلح
معركتنا القادمة
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
عروجٌ في أصْلابِ الطين إلى أبي تراب
حسن المرتضى
أمين الجوفي
رجال الحمية
أمين الجوفي
عبدالرحمن مراد
خَطب
عبدالرحمن مراد
محمد أحمد الشامي
" على قبر طائر الغرب "
محمد أحمد الشامي
المزيد